يقولون دائما أنّ الزمن يشفي كل شيء، أنّه يستمر وحتى ينسي!!!
يقولون أنّ كل شيء مؤلم سينتهي يومًا ما، وسياتي ذات يوم صباح مع اشراقة أخرى، حينها ستبدأ من جديد بصفحة جديدة تخط عيها كلمات السعادة،
فسينتهي كل شيء سيّء يوما ما، سينتهي لا محالة!!!
لكن ماذا عن آلام الماضي؟ ماذا عن كل تلك الكسور؟ ماذا عن تلك الكلمات المركونة داخلنا التي تخنق وتحبس الأنفاس؟؟؟
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });فيبقى الكيان
كيان لا ينسى، كيان كان يستحق الاحترام.
نهرب فيجري الماضي خلفنا، يجري معنا كظلنا يأبى ان يتركنا، يخطو معنا خطوات المستقبل!!!
لقد ذكروا الكثير عن الزمن، قالوا أنّه يشفي، ينسّي ويستمر، لكن لم يذكروا ذلك الاثر الذي يتركه بداخلنا، لم يذكروا تلك البصمة التي جعلتنا يقظين من صفعاته....
هو الوجه مبتسم صحيح لكنّ القلب يتألم، فبات القلب يؤلم اكثر من الجرح ذاته!!!
فمن السهل أن تضع يدك على عينيك كي لا تبكي، لكن من الصعب أن تضع يدك على قلبك كي لا تتألم، فشكرًا لتلك الابتسامات التي كانت تخبّئ تلك الاوجاع تحت ذلك الوجه المبتسم "المتفائل".
ترتسم الابتسامة لتدفن كل شيء، ليخيم الليل ويسود الظلام فتذرف العيون وتحبس الانفاس، ليشهد ذلك الليل وذلك الظلام على تلك الاوجاع والآلام.
لكن رغم ذلك لا زالت تلك النظرات وتلك العيون المتلألئة تكشف الكثير....
تحكي قصص صفعات الزمن.... شظايا اسرتنا بين انيابها!!!
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio