المؤسسة العربية لحقوق الإنسان: افتتاح السينما الاجتماعية في الناصرة

زهرة عزايزة:

كان المشروع بالنسبة لي بمثابة تغيير على الصعيد الشخصي والعام ومن خلاله قمت بتنظيم ورشات وتدريب لمجموعتين وفق الدليل والتدريب الذي تلقيناها من المؤسسة العربية لحقوق الإنسان

عمّمت المؤسسة العربية لحقوق الانسان بيانًا جاء فيه: "ضمن نشاطات مشروع "مجتمعنا مسؤوليتنا- UACTIV8"، تم الإعلان عن افتتاح "نادي السينما الاجتماعية " الذي يهدف لنشر الوعي لدي الشباب والشابات بالنسبة لقضايا مجتمعية وسياسية من خلال السينما والأفلام الفلسطينية التي تعبر عن حياتنا اليومية وقضايانا. وذلك من خلال إيجاد الروابط بين واقع الشباب وقضايا مجتمعية حقوقية ثقافية وسياسية، والقيام بنشاطات ثقافية تفاعلية حول كل عرض سينمائي لإنتاج مساحة حرة لتبادل الأفكار بشكل واعي وراقي بين الشباب من خلال نقاش القضايا المطوحة في الأفلام. كما تهدف المبادرة لتشجيع مخرجين وفنانين فلسطينيين محليين وعالميين لزيادة الإنتاج والترويج لأفلامهم الهادفة".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتابع البيان: "يذكر أن هذه المبادرة جاءت نتيجة تدريب مجموعة من متطوعات مركز الطفولة قامت به المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، ضمن مشروع "مجتمعنا مسؤوليتنا- UACTIV8"، الذي يهدف إلى تنمية المجتمعات المحلية وتعزيز مفهوم المشاركة والتغيير الإيجابي في المجتمع، وذلك من خلال تنمية قدرات الشباب القيادية، وتحفيزهم وتزويدهم بالمهارات الضرورية، لحمل زمام المبادرة وخدمة مجتمعاتهم والنهوض بها إلى الأفضل. وهو مشروع تتشارك به المؤسسة العربية لحقوق الإنسان مع عدة جمعيات في عدة مناطق لندعم التواصل الفلسطيني في غزة، رام الله، القدس، نابلس، ومجموعات شبابية فلسطينية في الأردن، بمشاركة المجلس الثقافي البريطاني ودعم الاتحاد الأوروبي".

وأشار البيان: "حول المبادرة تقول زهرة عزايزة – المرشدة التي قامت بتدريب المجموعة: "كان المشروع بالنسبة لي بمثابة تغيير على الصعيد الشخصي والعام، ومن خلاله قمت بتنظيم ورشات وتدريب لمجموعتين وفق الدليل والتدريب الذي تلقيناها من المؤسسة العربية لحقوق الإنسان. وقد أبدت المجموعة منذ البداية التزاما واضحا وكانت على استعداد لتحمل المسؤولية من اجل التغيير المجتمعي، وهو الهدف الأساسي للورشة. حيث اقترحت المشاركات في مجموعة "أنا من هذه المدينة" عدة أفكار لاستمرارية العمل، تم في نهايتها اختيار فكرة السينما الاجتماعية كمبادرة من اجل استقطاب اكبر عدد ممكن من كافة الأجيال لتسليط الضوء على المشاكل والأحداث المجتمعية من خلال السينما، التي لها دور كبير في إحداث تساؤلات وتجميع الشباب للقيام بمبادرات تتفاعل مع هذه التساؤلات وتترجمها كخطة عمل ايجابية من اجل التغيير المجتمعي للأفضل".

وختم البيان: "وكان نتاج هذه المبادرة افتتاح " نادي السينما المجتمعية" حيث تم المساعدة في تكملة تجهيز قاعة لعرض أفلام مجتمعية في مركز الطفولة، وتم وضع برنامج لتفعيل السينما مرة في الشهر على الأقل في المرحلة الأولى، وعرض أفلام ومناقشتها بصورة ناقدة، من قبل المتطوعين في المؤسسة العربية لحقوق الإنسان ومركز الطفولة، كما توجهت المجموعة المبادرة بدعوة للجمهور الواسع للتفاعل مع هذه المبادرة وتقديم الاقتراحات لتطويرها وزيادة التأثير وتعميم الفائدة منها" الى هنا نص البيان.