نتنياهو: أهم تحدٍ في عصرنا ما هو إلا حرمان إيران من قدرة إنتاج السلاح النووي

 

نتنياهو: 

أهم تحدٍ في عصرنا ما هو إلا حرمان إيران من قدرة إنتاج السلاح النووي

يؤسفني القول إن اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه (بين إيران والدول الكبرى) في لوزان (بسويسرا) لا يرقى للتجاوب مع هذا التحدي. وإذا تحقق اتفاق الإطار فإن العالم سيصبح مكاناً أخطر بكثير

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لن تخضع إسرائيل وحدها حينها للتهديد بل إنه سيطال الشرق الأوسط بأسره والعالم أجمع وبالتالي فمن الضرورة بمكان تحقيق اتفاق أفضل (مع إيران) وهذا أمر ممكن

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه ما يلي: "أرجو تقديم التهاني لكم جميعاً بمناسبة حلول الذكرى الـ30 لمعهد واشنطن. وقد قدم المعهد على مدى السنوات الثلاثين الماضية لصانعي القرار تحليلات أكاديمية عن الشرق الأوسط تستهدف دفع سياسة واقعية لمجابهة التحديات الكثيرة التي تواجهها منطقتنا. ولا يوجد أي تحدٍ أكبر من البرنامج النووي الإيراني. ويعلن النظام الإيراني متغطرساً عداءه للولايات المتحدة وإسرائيلي. كما أنه يهدد مراراً وتكراراً بإبادة إسرائيل. وكان الرئيس الإيراني المتظاهر بالإعتدال قد قاد خلال الشهر الماضي عرضاً عسكرياً تخللته هتافات "الموت لإسرائيل" و"الموت للولايات المتحدة". كما تستضيف إيران- مرة أخرى- مسابقة دولية للرسوم الكاريكاتيرية التي تنكر حقيقة وقوع المحرقة النازية بحق اليهود".

وأضاف البيان: "غير أن إيران لا تكتفي بالأقوال بل تمارس الأفعال أيضاً. إنها تنشئ قواعد إرهابية على امتداد حدود إسرائيل من ثلاث جهات: لبنان وغزة ثم الجولان السوري. كما أنها تسلح المخربين بآلاف القذائف والصواريخ لغرض إطلاقها على مواطنينا. ولا يمكن لإسرائيل السماح لإيران بالحصول على قدرة تحقيق نواياها بممارسة إبادة الشعب (في إسرائيل). ولا يمكن للمجتمع الدولي السماح لإيران بمواصلة عدوانها في المنطقة كما يتجلى في لبنان والعراق وسوريا واليمن وغيرها تحت مظلة نووية إيرانية. كما لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح لإيران- وهي أكبر جهة مساندة للإرهاب في العالم- بالحصول على قدرات نووية وبالتالي تهديد العالم أجمع".

وتابع البيان: "إن أهم تحدٍ في عصرنا ما هو إلا حرمان إيران من قدرة إنتاج السلاح النووي. ويؤسفني القول إن اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه (بين إيران والدول الكبرى) في لوزان (بسويسرا) لا يرقى للتجاوب مع هذا التحدي. وإذا تحقق اتفاق الإطار فإن العالم سيصبح مكاناً أخطر بكثير. غير أن الوقت ليس متأخراً بعد. إذ يجب على دول العالم التحلي بالشجاعة والعزم وانتظار فرصة توقيع اتفاق أفضل يعيق بالفعل طريق إيران نحو السلاح النووي. وهناك من يقول إن اتفاق الإطار في لوزان سيجعل إسرائيل محمية أكثر (من عدوان إيراني محتمل)، لكن دعوني أؤكد لكم بصريح العبارة، بصفتي رئيساً لحكومة إسرائيل، أن هذا الاتفاق سيعرِّض إسرائيل للخطر الحقيقي. ولن تخضع إسرائيل وحدها حينها للتهديد بل إنه سيطال الشرق الأوسط بأسره والعالم أجمع. وبالتالي فمن الضرورة بمكان تحقيق اتفاق أفضل (مع إيران) وهذا أمر ممكن. يجب تحقيق اتفاق أفضل ويتسنى القيام بذلك، غير أنه إذا لم يتم ذلك فمن الأفضل غياب أي اتفاق وليس إنجاز الاتفاق السيئ الحالي" الى هنا نص البيان.