صالح مصطفى من عرابة اجرى عملية انعاش لطفل اختنق بقطعة بطيخ

صالح مصطفى:

كنت سعيدا جدا لرؤية نجاة الطفل وانه معافى وسليم وبالرغم من ان صدمات الكهرباء كانت قاسية جدا لي ومؤلمة الا ان فرحتي بنجاة الطفل اكبر ولو حدث الامر مرة اخرى لقمت بالامر نفسه من اجل انقاذ حياة الطفل

صالح مصطفى (61 عامًا ) من سكان بلدة عرابة البطوف، وبينما تواجد في منزله مساء يوم الاحد الماضي سمع صراخات استغاثة أسرة من البيت المجاور فتوجه مسرعا الى منزل للمساعدة وكانت المفاجئة عندما علم بان ابن اخيه وهو طفل يبلغ من العمر عام ونصف وقد اختنق اثناء تناوله قطعة كبيرة من ثمرة البطيخ.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

حيث قام صالح مصطفى بعمل جبار عندما نفذ عملية انعاش للطفل والذي عانى حينها من ازرقاق وحالة اختناق متمكنًا بفضل الله من اعادة التنفس للطفل ونجاح عملية الانعاش بجهود كبيرة قام بها العم صالح وتمكن الطفل من لفظ قطعة البطيخ الذي علقت في مجرى التنفس والقصبة الهوائية وتسببت له بالاختناق ولكن بعد بضع دقائق، نتيجة لجهد استثنائي، فقد حصل صالح مصطفى على عدد من الصدمات الكهربائية القوية من جهاز القلب لاعادة قوته مع الاشارة الى انه زارع لجهاز تنظيم نبضات القلب.

هذا وقد نقل صالح مصطفى الى قسم العناية المركزة جناح القلب في مستشفى بوريا القريب من طبريا ، وقد اوضح الدكتور هليل شتاينر، مدير قسم عدم انتظام ضربات القلب وجهاز تنظيم ضربات القلب، بأن صالح مصطفى وبسبب جهد كبير قد بذله الامر الذي ادى الى نبضات قلب اسرع، وعندما وصل للمستشفى قمنا باجراءات وفحص الذاكرة لجهاز تنظيم نبضات القلب في صدره ، ليتبين لنا ان هناك تضارب في نبضات القلب وهو امر خطير فقمنا بشكل فوري الاهتمام بالحالة وان الجهاز قد قام بالعمل الفوري لاعادة النبضات الى ما كانت عليه سابقاً مما اقتضى المكوث في المستشفى للاطمئنان على سلامته، وقد خضع صالح للمراقبة، وتم تسريحه للبيت بعد التأكد من عودة القلب للعمل بشكل طبيعي.

ويشار الى ان الطفل والذي اختنق بقطعة البطيخ وتمكن صالح مصطفى من مساعدته فقد نقل للمستشفى للمراقبة في قسم الأطفال في مستشفى بوريا وتم تسريحه للبيت بعد الإطمئنان على سلامته، اما صالح مصطفى فقد عبر عن سعادته فقال: "كنت سعيدا جدا لرؤية نجاة الطفل وانه معافى وسليم وبالرغم من ان صدمات الكهرباء كانت قاسية جدا لي ومؤلمة الا ان فرحتي بنجاة الطفل اكبر ولو حدث الامر مرة اخرى لقمت بالامر نفسه من اجل انقاذ حياة الطفل".