* اجواء تراثية فلسطينية في داخل البيت العربي، استقبال الضيوف بقهوة أهلا وسهلا وسماع أغاني التراث والفولكلور
المأكولات التراثية قهوة أهلا وسهلا وقهوة مع السلامة ، التبولة، السلطة العربية، أقراص لحمة (سمبوسك)، معجنات، قبة، دوالي، كوسا محشي، باذنجان محشي، شيش برك، برغل مفلفل،فلافل، مناقيش، فتوش، مكابيس، رز وعدس، كاكا وعدس وغيرها.
اللباس ثوب مردن، الطرحة ، الكوفية، الدشاديش، الزنار، الحطة، العقال،الطربوش، اللفحة الفلسطينية، اللباس، المطرز، الديماي، الزمات، المناديل، العبايات وغيرها.
أدوات أخرى أدوات الزراعة والحصاد المعول والمنجل والغربال وسلات القش والقبعة والحصيرة والطاحونة والطابون وأغراض التبن والقش، والقدرة والفراش والكانون، البسط التراثية المطرزة، المكحلة، والمهفة، والدناديش .
بكل ما تحمله الكلمة من صدق كان احتفت المربيات والأمهات وجدات أطفال انهار الجنة بيوم التراث والفلكلور الفلسطيني صبيحة يوم الخميس، حيث جسدوا كل ما يتعلق بالتراث على ارض الواقع وقضوا اليوم بكل سرور.
وتضمن اليوم فقرات غنائية وسرد تاريخي للاغاني الفلكلورية الشعبية والتي أتحفت الحاضرات السيدة نائلة عزام لبس حيث اشارت إلى الأغاني المتعددة في المضامين والأهداف والمناسبات الفلسطينية منها: أغاني الخطوبة، والزفاف، وطلعة العروس والأطفال، والحماة والكنه، والسلفات والجارات والضرة وحمام العريس وأم العريس وغيرها واشارت إلى الفروقات بين أهل الشمال والمثلث من حيث اللهجة والكلمات في الأغاني.
وفي حديث لموقع العرب مع المربية آلاء والمربية فاطمة: بادرنا لإقامة مثل هذا المشروع لكي نعرف الأطفال على تراثنا الفلسطيني الأصيل ولان عالمهم حديث بكل معنى الكلمة وصعوبة إيجاد مواد تتعلق بالتراث يؤكد أن بيوت اليوم حديثة ومتطورة والكثير من الناس يجهلون أمور متعددة في التراث وهذه فرصة ذهبية لان نعرف الأطفال وأمهاتهم على تاريخنا وحضارتنا الفلسطينية. وأن نفهم أن أكلنا التراثي الفلسطيني أكثر فائدة من عصر الماكدونالز والبيتسا والهامبورغر والوجبات السريعة. وكل شيء كان يحضر باليد من أكل وشرب ولباس. كما أن تعاون الأهالي على طول الخط ساهم في إنجاح هذا اليوم ونحن نتمنى النجاح والاستمتاع والفائدة للجميع.
أما السيدة نائلة عزام لبس فقالت: فرحت كثيراً عندما تم استدعائي لتقديم المعلومات التي تتعلق بالفلكلور والأغاني والسرد التراثي وفرحت أكثر عندما رأيت الأطفال والأمهات متفاعلين بهذه الصورة المشجعة وهذا اقل ما يمكن فعله في حماية تراثنا العربي الأصيل. وليحذو الجميع بحذوكم.
الحج منير ابومخ مدير روضة الزهراء، فيقول: نسعى دائماً إلى الأفضل والرقي بأطفالنا، ونحن نؤمن بقدرة الأطفال وقدراتهم رغم صغر سنهم، ويوم التراث عبارة عن تتويج للسنة الدراسية في الروضة ومشاركة الأمهات والجدات والمرشدة التربوية أميرة مواسي ومفتشة البساتين نفاز خليلية والسيدة نائلة عزام لبس المتخصصة بالفلكلور دعم المشروع بشكل فعال وهذا واجب على كل شخص في تمنية المعرفة والوعي إلى تاريخنا وماضينا وحضارتنا.
وفي حديث مع إحدى الجدات قالت: بالفعل هذه الأغاني كانت على زماني وهذا اللباس كنا نرتديه في فترة الصبا وأنا مسرورة في هذا اليوم لان يقربني وأنا الآن في جيل 71 من حفيدتي التي في جيل 3 سنوات. اختتم اليوم بالأكل الشعبي والغناء وقص قصص النوم على الأطفال وعاد الجميع إلى بيوتهم قبل أن تشتد حرارة الشمس في كبد السماء...