نابلس: الباحثة الشفاعمرية جهينة خطيب والأديبة عايدة خطيب ضيفتا جامعة النجاح

في نهاية الندوة تمّ نقاش فعّال بين الطّالبات والضيفتين وتوصية بضرورة تكرار هذا التجسير الثقافي بين الفلسطينيين في الضفة والقطاع وفي فلسطين 48 فكلاهما شعب واحد نابض بحب فلسطين

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان، جاء فيه ما يلي "تمّ استضافة الباحثة الدكتورة جهينة الخطيب والأديبة عايدة خطيب في جامعة النجاح نابلس ضمن ندوة "المرأة في الثقافة والأدب" بإشراف البروفيسور إحسان الديك، وذلك يوم الخميس07.06.2015، حيث قامت الأديبة عايدة خطيب بالحديث عن تجربتها الأدبية، معرّجة على نتاجاتها في أدب الأطفال وفي شعر الكبار، حيث تطرقت إلى معاناة الأديب في تسويق كتبه، ودخول معايير أخرى غير أدبية في إصدارات الكتب الإبداعية، وتمّ مناقشتها حول سيرتها الذاتيّة ودوافعها للكتابة خاصّة عندما تكتب للأطفال، فقالت الأديبة عايدة الخطيب إنّها تأخذ الحكايات من واقع الأطفال المعيش وتصورها في قصصها".

document.BridIframeBurst=true;

خلال ندوة المرأة في الثقافة والأدب في جامعة النجاح

وأضاف البيان:"كما وقامت الباحثة الدكتورة جهينة الخطيب بمناقشة الطالبات من خلال بحثها الموسوم ب" الرواية النسوية في فلسطين 48، فطرحت إشكالية الأدب النسوي، وخلصت إلى أنّ الأدب هو الأدب سواء من كتبه رجلًا أم امرأة، إلا أنّها أشارت إلى أنّ لأدب المرأة نكهة خاصة، من لغة شعريّة، ومقاربة للسّيرة الذّاتية في بعض نتاجها الأدبي، وفي تناولها لقمع المرأة في مجتمع ذكوري، وتمتّع أدبها بلغة شعريّة، كما وأنّها تعاملت مع الثالوث المحرّم: الجنس السياسة والدين بتوظيف مضموني وأسلوبي واضح في أدبها".

واختتم البيان أنّه"وفي نهاية الندوة تمّ نقاش فعّال بين الطّالبات والضيفتين، وتوصية بضرورة تكرار هذا التجسير الثقافي بين الفلسطينيين في الضفة والقطاع وفي فلسطين 48، فكلاهما شعب واحد نابض بحب فلسطين" إلى هنا نصّ البيان.