الشرطة ودائرة أراضي إسرائيل تقتحمان كنيسة إقرث وتصادران ممتلكاتها

 الأب سهيل خوري:

لن نكلّ ولن نهدأ وسنبقى هناك بأي ثمن هذه هي كنيستنا أرضنا وبلادنا هي أرضنا التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا لن نتنازل عنها نحن نؤمن بالعودة والأرض وسنصمد حتى الرمق الأخير

د. ابراهيم عطا الله:

أملنا في شبابنا الصامدين في اقرث ونأمل أن نستمر في هذا المشوار الشاق حتى العودة الكاملة ولن نرضخ للسياسات القمعية سنعمل على الصمود والثبات في هذه الأرض المباركة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بعد حرق كنيسة الطابغة"داهمت صباح اليوم قوات من الشرطة وموظفو دائرة أراضي إسرائيل كنيسة إقرث، وقاموا بتخريب وأخذ جميع الممتلكات من الكنيسة وما حولها"، وفقًا لأقوال شهود عيان.

صورة لكنيسة إقرث من الإرشيف 

وفي حديث لموقع العرب مع الأب سهيل خوري، قال: "داهمت قوات الشرطة وموظفو دائرة أراضي اسرائيل الكنيسة، وقاموا بالبحث عن جميع الممتلكات ومصادرتها، منها مقاعد، طاولات وممتلكات عديدة. وقاموا بتخريب المزروعات".

تخريب واقتحام الكنيسة أمر متكرر

وردًّا على سؤالنا حول الخطوات القادمة والتي سيتخذونها، رد قائلًا: "الأمر الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية هو أمر متكرّر وسياسة ترهيب لا غير، نقوم دائمًا بتنظيم سلسلة احتجاجات، ونرفع أصواتنا عاليًا، لكن للأسف الشديد ليس من مستجيب". وأضاف خوري: "لن نكلّ ولن نهدأ، سنبقى هناك بأي ثمن، هذه هي كنيستنا، أرضنا وبلادنا، هي أرضنا التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا، لن نتنازل عنها. نحن نؤمن بالعودة والأرض وسنصمد حتى الرمق الأخير".

مصادرة جميع الممتلكات

وفي تعقيب آخر لرئيس لجنة أهالي إقرث د. ابراهيم عطا الله حول اقتحام كنيسة إقرث، قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "قامت الشرطة وموظفون من دائرة أراضي إسرائيل، بمصادرة كل ما تواجد في المكان، حتى أصغر الأمور وأبسطها، كما أنهم صادروا الكابل الكهربائي الذي نستعمله في الكنيسة". وتابع حديثه: "نحن معتادون على هذه الأفعال المتكرّرة، هذه الأمور لا ترهبنا ولن ترهبنا، ولن يثنينا هذا العمل عن النشاطات التي نقوم بها".

وأضاف د. عطا الله في حديثه: "أملنا في شبابنا الصامدين في اقرث، نأمل أن نستمر في هذا المشوار الشاق حتّى العودة الكاملة، لن نرضخ للسياسات القمعية، سنعمل على الصمود والثبات في هذه الأرض المباركة، وكلّي أمل بأن تعود لنا هذه الأرض يومًا".