محمد شاهين حاج يحيى سكان المدينة:
أين دور الأهالي في مراقبة ابنائهم الذين بقوا ليلة العيد في الشوارع حتى ساعات الصباح بين المتجمهرين؟
أين هي المسؤولية وأين هو واجبهم؟ لقد بلغ السيل الزبى لذلك لا بد أن نواصل نداءنا للجميع بأن يتم المحافظة على النظام حتى نخلق بهجة حقيقية للعيد
شهدت منطقة البنوك في مدينة الطيبة ليلة العيد، حالة من الفوضى العارمة والإزعاج بسبب أعمال الزعرنة، التي قام بها عدد من سائقي السيّارات، حتى ساعات الصباح الباكر. كما وسمع في المنطقة إطلاق رصاص في الهواء الطلق، مما شكل خطرًا كبيرًا، على مئات الشباب والأطفال الذين تجمهروا في تلك المنطقة.
جدير بالذكر أنّ بلديّة الطيبة بالتعاون مع الشرطة قامت بإغلاق مفرق البنوك بحواجز من اسمنت، بهدف محاربة الفوضى والأعمال غير القانونيّة، لكن هذه الخطوة لم تساعد على معالجة القضيّة، حيث واصل عدد من سائقي الدرجات بأعمال التفحيط والإزعاج، التي شكلت خطورة على سلامة السكان.
هذا، وبسبب خطورة الأعمال، واجه عدد كبير من السائقين والمشاة صعوبة في المرور من تلك المنطقة، حتى لا يصابوا بأذى، وقد فضلوا عدم الإقتراب وسلك طرق بديلة.
ومن جانب آخر، أعرب مواطنون من سكان الطيبة عن تذمرهم وإستنكارهم الشديد من تلك الأعمال، وقد وجهوا اللوم للأهالي لعدم مراقبة ابنائهم، وهنالك من حمل الشرطة مسؤولية الفوضى.
هذا، وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع محمد شاهين حاج يحيى الذي يسكن بجانب منطقة البنوك، قال: "أنا أحب أهل البلدي وأقدر الجميع، لكن السؤال الذي يطرح هنا، أين دور الأهالي في مراقبة ابنائهم، الذين بقوا ليلة العيد في الشوارع حتى ساعات الصباح بين المتجمهرين؟ أين هي المسؤولية وأين هو واجبهم؟ بلغ السيل الزبى، لذلك لا بد أن نواصل نداءنا للجميع بأن تتم المحافظة على النظام حتى نخلق بهجة حقيقية للعيد".
محمد شاهين حاج يحيى
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio