غنايم: هناك ثغرات في دستور المتابعة ولا أعارض إجراء تعديلات

مازن غنايم- رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس لجنة المتابعة بالوكالة:

ليس سراً أنني قلت رأيي بوضوح ولدي الجرأة الكافية أن أقول بأن الدستور فيه عدة ثغرات والذي كتبه يمكن أن يعدّله ولكن من أجل تعديله نحتاج على الأقل لأصوات ثلثي الـ 53 عضوًا

الأخوة في الحركة الاسلامية لديهم تمثيل في المجلس المركزي وبهذا فهم لا يحتاجون لأي توقيع من أي مركب آخر في المتابعة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إذا تم في نهاية المطاف القرار بأن يكون لكل شخص لديه الحق في الترشيح والانتخاب، فأنا بشكل شخصي لا أعارض هذه الخطوة

تعيش لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد أيامًا صعبة، في خضم مسلسل جلسات المحاكم، بداية من المحكمة المركزية ووصولها للمحكمة العليا، التي امرت بوقف أي اجراءات جديدة في قضية اجراء انتخابات لرئاسة اللجنة. إضافة إلى إعلان عدد من مركبات لجنة المتابعة عن أهمية اجراء تعديلات على بنود الانتخابات للجنة، كما وسحب ترشيح بعض آخر لمرشحيهم.

مازن غنايم

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مازن غنايم، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس لجنة المتابعة بالوكالة، قال:"ليس سراً أنني قلت رأيي بوضوح ولدي الجرأة الكافية أن أقول بأن الدستور فيه عدة ثغرات، والذي كتبه يمكن أن يعدّله، ولكن من أجل تعديله نحتاج على الأقل لأصوات ثلثي الـ 53 عضوًا، وهم عدد أعضاء المجلس المركزي للجنة المتابعة، وإذا حصلنا على هذه النسبة فلا يوجد أي مشكلة ويمكننا تعديل الدستور عندئذٍ".

وأضاف غنايم قائلًا:" الأخوة في الحركة الاسلامية لديهم تمثيل في المجلس المركزي، وبهذا فهم لا يحتاجون لأي توقيع من أي مركب آخر في المتابعة، وإذا تم في نهاية المطاف القرار بأن يكون لكل شخص لديه الحق في الترشيح والانتخاب، فأنا بشكل شخصي لا أعارض هذه الخطوة"، بحسب غنايم.