رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو:
نعيش في عالم يعيش ثورة من الإبداع والحداثة وإسرائيل تشكل أحد مراكز الإبداع الكبرى في العالم
إسرائيل هي حاضنة مدهشة من الطاقة الفكرية التي تترجم إلى منتجات فكرية والمستقبل يعود لمن يبدع ونحن نبدع. أوروبا قد تكون شريكة لنا في مجال الإبداع
ا نتعامل مع عكس الحداثة وهي الوحشية البدائية والهمجية والقاتلة التي تعود إلى العصور الوسطى والتي تأتي من تياري الإسلام المتطرف - السنة المتطرفة بقيادة داعش والشيعة المتطرفة بقيادة إيران
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });عممّ أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو للإعلام العربي، بيانًا وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"أدلى رئيس الوزراء نتنياهو بالتصريحات التالية في مستهل لقائه مساء أمس مع رئيس المفوضية الأوروبية دونالد توسك:"أرحب بك ويسرني استقبالك مرة أخرى في أورشليم. إنني أعرفك منذ سنوات طويلة وأنت صديق كبير لإسرائيل وللشعب اليهودي وصديق شخصي لي ويسرني دائما الالتقاء بك. أعتقد أن زيارتك إلى إسرائيل بصفتك رئيس المفوضية الأوروبية قد تدفع علاقاتنا الثنائية قدما بشكل ملحوظ".
نتنياهو وتوسك خلال اللقاء- تصوير: مكتب الصحافة الحكومي
وزاد نتنياهو بحسب البيان:"توجد أمامنا فرص كبيرة. إننا نعيش في عالم يعيش ثورة من الإبداع والحداثة وإسرائيل تشكل أحد مراكز الإبداع الكبرى في العالم، ابتداء من المعلومات ومرورا بالطاقة وتأمين الفضاء الالكتروني وإنتاج الأدوات الطبية والبيو تكنولوجيا والطباعة بثلاثة أبعاد وكل شيء. إسرائيل هي حاضنة مدهشة من الطاقة الفكرية التي تترجم إلى منتجات فكرية والمستقبل يعود لمن يبدع ونحن نبدع. أوروبا قد تكون شريكة لنا في مجال الإبداع، وفي الكثير من الأحيان هي فعلا كذلك. هذا الأمر يمسك المستقبل وأعتقد أن يمكن تطوير شراكة كبيرة بناء على هذا الأساس".
وأضاف نتنياهو:"وبالتساوي، إننا نواجه التحديات. إننا نتعامل مع عكس الحداثة وهي الوحشية البدائية والهمجية والقاتلة التي تعود إلى العصور الوسطى والتي تأتي من تياري الإسلام المتطرف - السنة المتطرفة بقيادة داعش والشيعة المتطرفة بقيادة إيران. داعش يستخدم السيوف من أجل قطع رؤوس الناس وإيران تسعى إلى تطوير الأسلحة النووية التي ستمكنها من تهديد الملايين. وكلاهما تعملان على أنقاض الدول المتشرذمة في الشرق الأوسط ومنها إنهما تسعان إلى إقامة إمبراطورية إسلامية خاصة بهما. كما إنهما تحاربان بعضها البعض حول مسألة هوية الطرف الذي سيحكم هذه الإمبراطورية ولكن لا تخطئوا. هدفهما المنشود هو استهداف اليهود وطبعا مسلمين آخرين والمسيحيين ولكن دوركم سيأتي لاحقا. إيران تبني الصواريخ البالستية العابرة للقارات من أجل ضرب أوروبا وليس من أجل ضرب إسرائيل، لأننا موجودين على نفس القارة مثلها. إيران تستطيع الآن أن تطلق صواريخ يصل مداها إلى إسرائيل. إيران تبني الصواريخ البالستية العابرة للقارات من أجل ضرب أوروبا والولايات المتحدة ونعتقد أن هذه هي مشكلة مشتركة لنا. ونتيجة لهجمة الإسلام المتطرف في الشرق الأوسط وإفريقيا، أوروبا تتعامل مع موجات أو بالأصح مع تسونامي من الناس الهاربين بشكل مأسوي من أكبر الجرائم التي شهدتها البشرية منذ الهولوكوست"، بحسب البيان.
وتابع نتنياهو وفقًا للبيان:" أعتقد أن هناك أشياء كثيرة يمكننا تحقيقها معا. لقد تحدثت مع رئيس الوزراء الإيطالي رينتزي حول امكانية التعاون في إفريقيا جنوبي صحراء السهارى بمشاركة إيطاليا ودول أوروبية أخرى بهدف التعامل مع جذور المشكلة وتعزيز الحكومات الإفريقية في مجالات الزراعة والاقتصاد والأمن والطاقة ومن أجل منع تدهور هذه المجتمعات وتفدي معاناة الناس الذين يهربون إلى أوروبا من أجل إنقاذ حياتهم. لذلك أعتقد أننا نواجه تحديات مشتركة كثيرة وإنني أندهش دائما من أن هناك في أوروبا أولئك الذين لا يزالون مصابين بجنون المعاداة لإسرائيل. كأنه لا يحدث شيء، مجرد مئات الألوف من البشر الذين يذبحون في الشرق الأوسط وملايين شردوا من بيوتهم ولكن في أوروبا هناك أولئك الذين يعتقدون أن الشيء الوحيد الذي يجب القيام به هو ممارسة الضغط على إسرائيل ومقاطعتها وتشويه سمعة الدولة الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تشكل قلعة من الحرية. وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة حيث يتم فيها احترام حقوق الإنسان وتسود فيها حرية الصحافة والقيم التي نشاطرها مع أوروبا تشكل خريطة وبوصلة وأسلوب حياة بالنسبة لنا. وبنظري هذا ليس غير قابل للإدراك فحسب بل هذا هو أمر مدمر بالنسبة لأوروبا نفسها أيضا. إننا حماة الحضارة هنا في قلب الشرق الأوسط في وجه هذه الوحشية الجديدة وأود أن أتحدث معك، كما تحدثت مع قادة أوروبيين آخرين، حول كيفية التعاون بين إسرائيل وأوروبا من أجل ضمان استمرارية الحداثة من أجل مصلحة جميع شعوب الشرق الأوسط ومن أجل صنع السلام مع كل جيراننا ولكن أيضا من أجل مستقبلنا المشترك، لنرى كيف، إذا كان هذا باستطاعتنا، أن نجعل أوروبا تلعب دورا أكثر فعالية خلافا لقيامها بالضغط على إسرائيل فقط لكي تقبل باتفاقيات تعرض وجودنا ودفاعكم عن أنفسكم للخطر. هذا سيكون جزء صغيرا من المحادثات التي ستجرى بيننا والتي أتطلع إليها. إنني أرحب بك في نفس الروح من الصداقة الكبيرة التي قد ميزت دائما العلاقات بيننا منذ أن كنت رئيسا لبولندا والآن عندما تشغل المنصب المهم وهو أحد قياديي أوروبا وأؤمن أننا نستطيع أن نعمق الصداقة بيننا حتى أكثر. أهلا وسهلا بك في أورشليم يا صديقي"، وفقًا للبيان.
كلمة دونالد توسك
وجاء في البيان أيضًا:"وقال رئيس المفوضية الأوروبية دونالد توسك:"شكرا يا سيدي رئيس الوزراء وصديقي العزيز. أولا اسمح لي أن أقول إنني سعيد للغاية بأن أكون هنا كرئيس المفوضية الأوروبية وبالطبع أهم شيء بالنسبة لي هو المحادثات بيننا. شكرا على حفاوة الاستقبال وكما تعلم، اللقاء بيننا يعقد على خلفية فترة مليئة بالتحديات بالنسبة للشرق الأوسط ولأوروبا. دول كثيرة لا تزال تعاني من نزاعات خطيرة لها تداعيات خطيرة وعلى طول الحدود نرى دولا تتشرذم وحركات راديكالية وإرهابيين مثل داعش. ما أكبر هي المعاناة الإنسانية وعشرات الألوف يهربون من الحرب والإرهاب وما أقل هو السلام والديمقراطية والازدهار وحكم القانون. إن المصالح القومية الحيوية الإسرائيلية هي التي توجد على الميزان وأوروبا تساعد حماية هذه المصالح من خلال اتخاذ خطوات عملية وأعتقد أنه يجب علينا أن نمتنع عن لفظ كلمات مثل "مقاطعة" لأن أوروبا لا تنوي ذلك إطلاقا وإنني على قناعة بأن لا توجد حتى دولة أوروبية واحدة تريد مقاطعة إسرائيل. وواضح تماما بالنسبة لي بأن العلاقات بيننا مبنية على العكس التام".
وتابع توسك بحسب البيان:"وبطبيعة الحال أريد جدا أن أبحث معك كيف يمكن أن نواصل العمل معا من أجل التعامل مع تلك التحديات في أوروبا وفي منطقتكم لأنها تؤثر علينا جميعا. وأحد السبل للقيام بذلك هو إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط. أعلم أن هذه العملية تتطلب الكثير وأنها صعبة وأعلم أنها تتطلب الوقت والصبر. لا شك لي بذلك. الإتحاد الأوروبي لا يرى أي بديل لحل الدولتين من خلال التفاوض. نحاول أن نفهم مواقف الطرفين وإننا مستعدون لتقديم المساعدة في جميع الخطوات الإيجابية المطلوبة من أجل ذلك. ولهذا السبب نحن قلقون من الجمود الذي تتواجد فيه عملية السلام التي لا تتقدم إلى الأمام كما كنا نريد. وسأتحدث مع رئيس الوزراء نتنياهو حول كيفية ضخ حياة جديدة إلى العملية السلمية وآمل أن هذا سيكون ممكنا".
وأضاف:"أتطلع إلى بحث الاتفاق الذي وقع مع إيران في شهر تموز. إن الموقف المشترك للاتحاد الأوروبي يؤكد أن الاتفاق قد يؤدي إلى اختراق في العلاقات بين إيران والمجتمع الدولي ولكن لا يمكن تحقيق اختراق حقيقي على المدى البعيد من دون أن تغير إيران موقفها من إسرائيل. أمن إسرائيل يجب أن يبقى على سلم الأولويات الأوروبي وأطمح أن أثناء الحديث عن تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران، صوت إسرائيل سيسمع ويحترم في أوروبا. اللقاء بيننا يشكل فرصة أيضا لبحث التعاون بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي وكما تعلم، العلاقات بيننا هي من العلاقات الأكثر تطورا التي تسود بيننا وبين دول غير أوروبية. الإتحاد الأوروبي يشكل أكبر شريك تجارة بالنسبة لإسرائيل ونتمتع بعلاقات قريبة في الكثير من المجالات وكنا قد وقعنا مؤخرا على اتفاقيات حول التعاون في مجال البحث وإلخ. هذه الاتفاقيات تفيد أوروبا وإسرائيل بشكل كبير جدا وأنهي كلامي بالقول إن إسرائيل مهمة جدا للاتحاد الأوروبي الذي يشكل صديق وشريك لإسرائيل في فترات جيدة وسيئة على حد سواء"، إلى هنا نص البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio