كاظم إبراهيم مواسي:
الحديث النبوي الشريف يقول "كيفما كنتم يولى عليكم" ما يعني أنه إذا كنا صالحين يولى علينا رجل صالح ،وإذا كنا خبيثين يولى علينا خبيث
الاشخاص الذين يعارضون مفاوضات حماس مع اسرائيل هم الذين يطلبون من الفلسطينيين ان يحاربوا ولا يريدون لهم حياة الامن والاستقرار
المجتمع المعافى، يفتخر برجال العمل ورجال العلم ،أكثر من رجال السياسة..لأنهم يتميزون بكلامهم
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });الذين لا يؤمنون بأهمية وجود منظمة التحرير الفلسطينية من العرب ،قسمان .قسم ليس مهما بالنسبة لهم من يحكم فلسطين عرب أم صهاينة
***يعتقد البعض، أن المسلمين أضافوا للحضارة الانسانية أكثر من باقي الأمم، وفي الحقيقة علم تطور الانسان "الأنتروبولوجيا"، يشير إلى مساهمات الحضارات الصينية والفرعونية والإغريقية والرومانية وغيرها في تطور أدوات ووسائل الانسان. ربما يكون سبب الإدعاء بعطاء الحضارة الإسلامية مرده أن في فترة ازدهار المسلمين كانت اوروبا تعاني من حروب القبائل. وإذا كان ابن سينا قد أضاف للطب البشري يجب أن لا ننسى الإغريقي أبو قراط "أبو الطب".باختصار المسلمون أضافوا للإنسانية كغيرهم وليس أكثر، ونحن اليوم نعتبر شغبا مستهلكا، وليس مكتشفا وليس مخترعا.
*** الحديث النبوي الشريف يقول "كيفما كنتم يولى عليكم" ما يعني أنه إذا كنا صالحين يولى علينا رجل صالح ،وإذا كنا خبيثين يولى علينا خبيث ..صدق الرسول الكريم..
*** شبكة التواصل الاجتماعي في الانترنيت _الفيسبوك_ أتاحت لنا نشر الرأي والرأي المخالف والتعليقات والتعقيبات والأعجابات، والنشر عبرها أصبح من أقوى وسائل الإعلام، ومن خلال تواجدي في هذه الشبكة أعتقد أن الناس في بلدي بسبب اختلافاتهم الإنتمائية والثقافية لن يتقبلوا الرأي الواحد حتى لو كان صاحب الرأي هو الخليفة المسلم الذي يتوقعه البعض.
*** يوجد فرق كبير ، بين الإدعاء الذي يستند إلى عدة معطيات وإثباتات ،وبين الإدعاء الهش الذي يعتمد الى مقولة أو حدث لا يعبران عن كل الحقيقة. هكذا يعتمد الباحثون والدارسون الأكاديميون دائماً على الإثباتات التي تدعم مقولتهم ،وبين الناس العاديين تسمع الجمل التقريرية التي تفتقد ما يسندها بشكل قاطع ،وتشكل كلاماً عابراً لا أكثر ولا أقل..
*** بعض الناس في بلدي جبناء لدرجة أنهم مستعدون أن يصفوا الرجل البصل بالرجل العسل .والغالبية العظمى من الناس محايدون ويبعدون عن الشر ويسكتون ،ونادرا ما تجد في بلدي من يقول للبصل أنت بصل.بسبب البلطجية .ولذلك ترى الشخصيات السيئة تمارس أعمالها وتقول أقوالها ونكاد لا نجد من يحجمها..
*** يكاد ذو العقل يشقى حين يسمع ويشاهد نقاشا بين الناس .فالنقاش في الشارع العربي صعب وغير مركز بموضوع واحد، يسيطر على النقاش عادة القوي صاحب النفوذ وذلك بإبداء عصبيته وإعلاء صوته، وحين يتحدث العاقل تتم مقاطعة حديثه ولا يفسحون له المجال بإكمال فكرته ورأيه، وتكاد لا تسمع حوارا موضوعيا وانما يتطرقون الى عشرة مواضيع بربع ساعة. والناس لا تعرف ان للرأي معلومات تسنده وأنه من الواجب ومن الآداب عدم مقاطعة المتكلم إلا إذا خرج في كلامه عن موضوع النقاش.
***الاشخاص الذين يعارضون مفاوضات حماس مع اسرائيل هم الذين يطلبون من الفلسطينيين ان يحاربوا ولا يريدون لهم حياة الامن والاستقرار..
***المؤهلات المطلوبة من رئيس البلدية حسب ما يقتضيه الواقع ،أن يكون قادرا على ادارة الجلسات والمحادثات وإدارة الأعمال، ولذلك في أيامنا هذه يجب ان يكون جامعيا لكي يستطيع معالجة المستندات والقضايا، وحسن السمعة والسيرة لكي ينال ثقة الناس. والمطلوب من عضو البلدية أن يكون حلقة وصل بين الناس وبين مكاتب البلدية وأن يكون قادرا على التواصل مع جميع طبقات الناس.
***حسب رأيي ومفاهيمي ينقصنا اكتساب وممارسة حضارة انسانية تدعو الى العمل والعلم والمحبة والسلام اكثر من قيام الدولة وعودة الخلافة..
***إذا شعرت أن وضعك سيء وأردت التغيير من حال إلى حال آخر ،فمن يضمن لك أن يكون الحال الجديد أفضل وأحسن، وإذا كان حالك مقبولا فلماذا تفكر في التغيير الذي قد يكون أسوأ .يقول المثل الانجليزي "لا داع لأن توقف الحصان الذي يركض في السباق"..
***المجتمع المعافى، يفتخر برجال العمل ورجال العلم ،أكثر من رجال السياسة..لأنهم يتميزون بكلامهم.
***عندما يصبح التعليم الجامعي مجانيا كما في الدول الاوروبية الغربية. سنصبح مجتمعا أفضل بكثير..
***كان العرب في السابق ،يحترمون رجال المروءة ،التي تتلخص بالوفاء والكرم والشجاعة وإغاثة الملهوف ونصرة الحق .وصار الكثيرون منا اليوم يحترمون أصحاب الأموال والمناصب والعلاقات مع السلطة لمجرد قوة تأثيرهم .ألسنا مجتمعا نسعى إلى الأفضل وكنا خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر .
***في حالة قوتك قد لا تجد من يجرؤ على ازعاجك ،وفي حالة ضعفك قد لا تجد من يرحمك..
*** الذين لا يؤمنون بأهمية وجود منظمة التحرير الفلسطينية من العرب ،قسمان .قسم ليس مهما بالنسبة لهم من يحكم فلسطين عرب أم صهاينة .وقسم يحلمون بالحكم الاسلامي وهم لا يدركون ان الحركات الاسلامية اليوم غير قادرة على إدارة شئون الدولة بطرق عصرية..
*** أحاسيس متعددة ومختلفة ،تمر على الإنسان خلال حياته ،والملفت أن لكل نوع من الإحساس تفكير خاص ،فنرى الإختلاف بين التفكير الذي يلي النجاح والتفكير الذي يلي الفشل ،كذلك نرى الإختلاف بين التفكير الذي يصاحب الحزن والتفكير الذي يصاحب الفرح، وشتان بين تفكير المظلوم وبين تفكير الظالم..
*** عندما ننظر الى الشخص قبل ان نوجه له كلامنا، وعندما نميز حالته النفسية. وعندما لا نتطفل على الآخرين. وعندما نستأذن قبل التحدث، وعندما نكف عن ازعاج الآخرين بحجة التسلية والتعرف، وعندما نشعر بشعور الآخر ورغبته بالتحدث أو بالانفراد مع نفسه. وكنا نجيد المواساة أو ترك الآخر وشأنه... نكون قد تقدمنا وصرنا أفضل ونتصرف كالشعوب المتقدمة...
*** عندما تشارك الناس أفراحهم وأحزانهم، قد لا تشعر بالقرب منهم، لكنهم يقدرون موقفك. لأن حالة الفرح وحالة الحزن يكون فيها التحكم عند الانسان ضعيفا..
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio