ابرز تصريحات جرايسي لموقع العرب:
*هناك من أراد أن يخدعنا وان ينصب فخا لنا بسبب مواقف بلدية الناصرة الوطنية المشرفة * من يطلق عليّ اتهام كهذا عليه أن يفحص نفسه لأنه يثير لدي الشكوك الكثيرة ليس فقط على مستوى نواياه* كلي ثقة بأن الحزب الشيوعي سيتخذ الاجراءات المناسبة لأنه حزب عريق ومسؤول"* لا اعتقد ان شخصا يدعي الوطنية يمكن أن يكون شريكا في مثل هذا التحريض* يقلقني شعوري بأن هنالك من يسعى للمس بمكانة بلدية الناصرة ومواقفها الوطنية المشرفة، ويقلقني التوافق بين اوساط محلية نصراوية والإعلام الإسرائيلي في التحريض علينا
اعتبر رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة في حديث خاص لموقع العرب موضوع الفرقة النمساوية التي ألغت البلدية عرضها الذي كان مقررا لليوم في المركز الثقافي البلدي بأنه "أستغل من قبل افراد لحسابات بعيدة كل البعد عن الموضوعية".وكانت إدارة بلدية الناصرة قد اعلنت عن الغاء عرض الفرقة النمساوية بعد ان تبين انها ستحيي عروضها تحت مظلة الاحتفالات بمناسبة مرور ستين عاما على قيام دولة اسرائيل، علما بأن رسالة داخلية أرسلتها سكرتارية الحزب الشيوعي فرع الناصرة سربت الى وسائل الاعلام اتهمت رامز جرايسي "بالانحراف السياسي وبخروجه عن خط الجبهة" مطالبة الغاء الاحتفال.
المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرةوتحدث جرايسي لموقع العرب عن مشروع حضور الفرقة النمساوية الى الناصرة قائلا إن" البلدية ومن منطلق سعيها لتعميق الثقافة والفنون قبلت استضافة الفرقة في الوقت الذي لم تبّلغ فيه عن اطار نشاطها في البلاد".ولفت جرايسي النظر الى ان "فكرة حضور الفرقة النمساوية عرضت على بلدية الناصرة وجمعية الثقافة والسياحة وعلى مسؤولين في دائرة الثقافة والرياضة والشباب واخرين، كانوا على استعداد لتمويل المشروع الى ان نشرت صحيفة غلوبس الاسرائيلية عن حضور الفرقة الى البلاد تحت غطاء احتفالات الاستقلال".وتابع جرايسي:" هناك من أراد أن يخدعنا وان ينصب فخا لنا بسبب مواقف بلدية الناصرة الوطنية المشرفة، لكننا اكتشفنا المؤامرة في اللحظة الأخيرة فلم نتردد للحظة واحدة في الغاء عرض الفرقة".
زاهر بولس سكرتير الحزب الشيوعي في الناصرة وصفك بالمنحرف سياسيا في رسالة داخلية ارسلت لإدارة بلدية الناصرة مطالبة بإلغاء الاحتفال..ما هو ردك على ذلك؟"لقد حاول البعض استغلال الموضوع لحسابات بعيدة كل البعد عن الموضوعية وهذا مؤسف جدا..فالنفترض ان هناك من اكتشف موضوع الفرقة واحتفالها باستقلال اسرائيل قبل ان تكتشفه بلدية الناصرة، فكان عليه الاتصال بنا وتبليغنا أو لفت انتباهنا على الأقل. لكن كما يبدو فإن زاهر بولس وامثاله همهم الضجة والاثارة وهذا ليس بجديد. فمن يطلق عليّ اتهام كهذا عليه أن يفحص نفسه لأنه يثير لدي الشكوك الكثيرة ليس فقط على مستوى نواياه. كلي ثقة بأن الحزب الشيوعي سيتخذ الاجراءات المناسبة لأنه حزب عريق ومسؤول".
هل طالبت الحزب الشيوعي بإقالة زاهر بولس في اعقاب رسالته؟"هذا ليس من شأني ومن عليه ان يعالج القضية سيقوم بذلك".
هل تعتقد ان اقتراب موعد الانتخابات كان له دور في توجيه انتقادات حادة لك ولبلدية الناصرة؟"فعلا..هنالك تضخيم لكل صغيرة وكبيرة في الوقت الراهن لاقتراب موعد الانتخابات مع العلم ان هذا ليس ما يقلقني".
ما الذي يقلقك؟"يقلقني شعوري بأن هنالك من يسعى للمس بمكانة بلدية الناصرة ومواقفها الوطنية المشرفة، ويقلقني هذا التوافق بين اوساط محلية نصراوية والإعلام الإسرائيلي وهذا أمر يثير الشكوك خصوصا بعد التحريض العنيف والمشبوه على بلدية الناصرة في اعقاب ما حدث. لا اعتقد ان شخصا يدعي الوطنية يمكن أن يكون شريكا في مثل هذا التحريض".
هل قد يجعلك ذلك تتراجع عن قرارك بعدم ترشيح نفسك لرئاسة بلدية الناصرة؟"لا يوجد أي ارتباط. أنا لا أقرر مواقفي على اساس مزاجي انما اعتمادا على مواقفي وتحليلي للأمور والتحركات والوضعيات المختلفة".