رند دويات ابنة عم شروق لكيوبرس:
شروق قررت الذهاب مع صديقتها إلى المسجد الأقصى، صباح أمس، للصلاة فيه، بعد أن رُفعت عنه قيود الاحتلال التي استمرت عشرة أيام متواصلة؛ إلا أن المستوطن انقض عليها وأطلق النار عليها بالقرب من أبواب المسجد
كانت شروق تدرس سنة أولى في جامعة بيت لحم، وهي متعلقة جدا بعائلتها ولا يمكن أن تقرر مصيرها بالابتعاد عنهم
محامي جنائي لكيوبرس:
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });إن العملية تدل على أن المستوطن لم يكن في حالة دفاع عن النفس كما يدعي الاحتلال، ولو كان الأمر كذلك لاكتفى برشها بغاز الفلفل، أو إطلاق رصاصة واحدة على أطرافها
إن تحفظ سلطات الاحتلال على تسجيل الكاميرات زمن وقوع عملية إطلاق النار على الفتاة شروق دويات وعدم الكشف عنها؛ يعزز من اعتقاد الشارع المقدسي بأن ما جرى أمس هو عبارة عن محاولة "إعدام ميداني"
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كيوبرس، جاء فيه: "أثارت عملية إطلاق مستوطن النار على الفتاة شروق صلاح دويات (18 عاما) في بلدة القدس القديمة، أمس الأربعاء، غليانا كبيرا في الشارع المقدسي، بعد أن أجمع شهود العيان أن الفتاة تعرضت لمحاولة "إعدام ميداني"، وفقا للبيان".
شروق دويات
وأضاف البيان: "وأكد شهود العيان الذين تحدثوا الى "كيوبرس"، أن شروق كانت متجهة إلى المسجد الأقصى المبارك عبر طريق الواد داخل بلدة القدس القديمة، دون أن تتعرض الى أحد، لكنها تفاجأت بمستوطن ينقض عليها ويخلع عنها حجابها". وتابع البيان: "وقال الشاب جهاد عبيد الذي يسكن في المنطقة التي أطلق فيها المستوطن النار على شروق، إنه شاهده وهو "ينقض عليها كالوحش"، ويرشها بغاز الفلفل في وجهها قبل أن يطلق عليها النار، ويحاول الفرار"، بحسب البيان.
وجاء في البيان: "أما الحاجة أم العبد؛ وهي شاهدة على عملية إطلاق النار، وتملك محلًا لبيع الملابس في نفس المكان الذي جرت فيه العملية. قالت إن جنود الاحتلال هرعوا إلى المكان بعد إطلاق النار على الفتاة، ورفعوها عن الأرض حتى سالت دمائها بغزارة، فأعادوها للأرض وتركوها تنزف نحو 20 دقيقة. وأفاد شهود عيان على العملية أن قوات الاحتلال انقضت على المستوطن وضربته على رأسه كي لا يستطيع الهرب، مؤكدين على أن شروق لم تكن تحاول طعن المستوطن ولم تحمل سكينا كما روّج له الاحتلال. وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام من مكان العملية، قوات الاحتلال وهم يحيطونها بينما كانت ملقاة على الأرض وتسيل منها الدماء وهي تصرخ: "لم أفعل شيئا هم من اعتدوا علي"، وفقًا لما ورد في البيان.
فتاة طفولية متعلقة بأهلها
وزاد البيان: "تنفي سيرة حياة شروق دويات من صور باهر وطبيعة شخصيتها، إمكانية إقدامها على القتل. "شروق فتاة طفولية وقلبها رقيق جدا وتحب الحياة. اختارت أن تدرس تخصص التربية لتكون معلمة في المستقبل، من شدة تعلقها وحبها للأطفال"، تقول ابنة عمها رند دويات لـ"كيوبرس. وتضيف، أن "شروق قررت الذهاب مع صديقتها إلى المسجد الأقصى، صباح أمس، للصلاة فيه، بعد أن رُفعت عنه قيود الاحتلال التي استمرت عشرة أيام متواصلة؛ إلا أن المستوطن انقض عليها وأطلق النار عليها بالقرب من أبواب المسجد".
وقالت: "كانت شروق تدرس سنة أولى في جامعة بيت لحم، وهي متعلقة جدا بعائلتها ولا يمكن أن تقرر مصيرها بالابتعاد عنهم. لقد وصل الحال بشقيقها أن أصيب بحالة هستيرية لدى سماعه نبأ إطلاق النار على شروق، ما أدى الى إصابته بانهيار عصبي، كما سادت والدتها حالة نفسية صعبة للغاية".
اختراق الفيسبوك
وتابع البيان: "وعن منشورها على صفحة الفيسبوك الخاصة بها، الذي تداولته وسائل الإعلام العبرية على أنه يدل على نيّة الشهادة، قالت رند دويات إنهم تفاجأوا بظهوره على صفحة شروق، بعد إصابتها، مرجحة أن تكون الصفحة "اخترقت من قبل أشخاص مجهولين كتبوا هذا المنشور"، بحسب البيان.
القتل العمد
وأضاف البيان: "يقول محامي جنائي عرضنا أمامه إفادات شهود العيان على عملية إطلاق النار على الفتاة شروق دويات، إن العملية تدل على أن المستوطن لم يكن في حالة دفاع عن النفس كما يدعي الاحتلال، ولو كان الأمر كذلك لاكتفى برشها بغاز الفلفل، أو إطلاق رصاصة واحدة على أطرافها؛ لكنه رش غاز الفلفل في وجهها ثم أطلق ثلاث رصاصات باتجاهها أصابت منطقة الصدر والكتف والرقبة". وأضاف: "وعودة الى الوراء قليلا، لا تختلف عملية إطلاق النار على شروق دويات عن النار التي أُطلقت على الشاب حاتم صلاح (35 عام)، العام الماضي، حين أقدم حارس القطار الخفيف في منطقة "تلة الذخيرة" على إطلاق النار عليه بزعم تعرضه لمحاولة طعن. ورغم أن شرطة الاحتلال روّجت لرواية حارس القطار الخفيف، أنه كان في حالة دفاع عن النفس؛ أثبتت كاميرات المراقبة وشهود العيان زيف روايته وتم تفنيدها في المحكمة"، وفقًا للبيان.
وورد أيضا: "وفي ذات العام، أطلق جنود الاحتلال النار على المقدسي عمران أبو دهيم (41 عاما) في قرية الطور، بينما كان يدور في سيارته على شكل حذوة فرس عند أحد المفارق، وزعموا أنه كان ينوي دهسهم. وإضافة الى نفي شهود العيان لمزاعم جنود الاحتلال آنذاك، أثار احتجاز عناصر المخابرات لكاميرات المراقبة في المكان وتحفظهم عليها وعدم السماح لعائلة أبو دهيم بالمطالبة بها، الشكوك، بأن هناك ما تحاول سلطات الاحتلال إخفاءه، يناقض روايتها المعلنة، ويشير الى أن أبو دهيم كان ضحية اعتداء غاشم"، بحسب البيان.
اعدام ميداني!
واختتم البيان: "لا يخلو زقاق أو طريق في بلدة القدس القديمة، من كاميرات المراقبة التي تتابع تحركات السكان والمارة على مدار الساعة. إلا أن تحفظ سلطات الاحتلال على تسجيل الكاميرات زمن وقوع عملية إطلاق النار على الفتاة شروق دويات وعدم الكشف عنها؛ يعزز من اعتقاد الشارع المقدسي بأن ما جرى أمس هو عبارة عن محاولة "إعدام ميداني" لفتاة مقدسية، يريد الاحتلال الإسرائيلي التستر عليها وإفلات الجاني من العقاب، مجددا" الى هنا نص البيان كما ورد.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio