تأسيس رابطة لخريجي جامعات بلغاريا في البلاد

المهندس سامي حنيف:

الخطوة القادمة ستكون إقامة احتفاليّة واسعة في مدينة الناصرة، خلال الشهر القادم، يفتح من خلالها باب الانتساب الرسمي للرابطة

 وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن رابطة خريجي جامعات بلغاريا في البلاد جاء فيه ما يلي: "تلقى المحامي مروان مشرقي، شهادة رسميّة من مسجّل الجمعيّات في وزارة القضاء، يصادق بموجبها على طلب تسجيل جمعيّة قانونيّة تحت اسم (رابطة خريجي بلغاريا) ومن اهدافها: 1)تعزيز وتطوير العلاقات الأكاديميّة والثّقافيّة والاجتماعية مع الشعب والدولة والاكاديميّة البلغاريّة، 2)التعريف بالمجتمع والثقافة والدولة البلغاريّة في البلاد، 3)العمل من أجل تعزيز أواصر العلاقات الاجتماعيّة بين الخريجين والخريجات وابناء عائلتهم، 4)التشجيع وتقديم الدّعم والمساعدة للطلاب الدارسين او الراغبين بالدراسة الاكاديمية في بلغاريا".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلال اللقاء

وأضاف البيان: "يذكر أنّ الحصول على الشهادة من مسجّل الجمعيات تعتبر خطوة متقدّمة منذ انطلاق المبادرة لإقامة الرّابطة، حيث سبقها سلسلة من الاجتماعات واللقاءات التّحضيرية لمجموعة من الخرّيجين وتنفيذ عمليّة مسح احصائي شبه شاملة لجميع الخريجين والخريجات، منذ أوائل سبعينات القرن الماضي، حين كان الحزب الشيوعي وعلى مدار عشرات السنين يوفر منحا تعليميّة مقدّمة من الدّولة البلغاريّة في زمن النّظام الاشتراكي وذلك كجزء من معركة مواجهة سياسة التمييز التي تمارسها المؤسسة الاسرائيلية تجاه الأقليّة العربيّة الفلسطينية الباقية في وطنها، بما في ذلك ما كان متّبع لسنوات طويلة من تحديد وتصعيب الالتحاق بالجامعات الاسرائيلية عمومًا وإغلاق كلّيات محدّدة بوجه الطلاب العرب!".

وتابع البيان: "ويستدلّ من عمليّة إحصاء الخريجين والخريجات أنّ عددهم وصل، حتّى اليوم، إلى حوالي اربعمئة من مختلف التخصصات والعلميّة والمهنية ومن بينهم من وصلوا إلى مواقع متقدّمة جدًّا على مستوى البلاد عمومًا. ويدرس، في هذه الأيّام، في الجامعات البلغارية المئات من الطلاب والطالبات وستعمل الرابطة على تنفيذ عمليّة إحصاء خاصّة بهم بهدف التّواصل معهم وتقديم الدعم لهم كجزء من أهدافها. بالإضافة إلى ذلك وللأسف الشّديد فإنّ حوالي العشرين من بين الخريجين والخريجات أصبحوا من عدّاد الموتى وستعمل الرّابطة على تخليد ذكراهم جميعًا في أقرب مناسبة".

وكما أورد في البيان: "وفي تعقيب على استلام شهادة مسجّل الجمعيات يقول المهندس سامي حنيف، الذي انتخب رئيسا للهيئة التأسيسيّة للرّابطة، إنّ الخطوة القادمة ستكون إقامة احتفاليّة واسعة في مدينة الناصرة، خلال الشهر القادم، يفتح من خلالها باب الانتساب الرسمي للرابطة ليشارك أكبر عدد ممكن من الخريجين والخريجات في حياة الرابطة ومؤسساتها. هذا وستوجه دعوات عامة وشخصيّة لجميع الخريجين والخريجات. وسيشارك وفد رفيع المستوى من السفارة البلغارية في البلاد برئاسة سعادة السفير البلغاري د.ديميتر ميخائيلوف وذلك كما اتفق معه خلال لقائه، مطلع هذا الاسبوع، مع مندوب الرابطة المحامي مروان مشرقي".

واختتم البيان: "يذكر أنّ الهيئة التّأسيسيّة للرّابطة تحولت مرحليا إلى هيئة إداريّة لحين تشكيل المجلس العام لجميع الأعضاء المنتسبين للرّابطة وانتخاب مباشر للهيئات من قبل جميع المنتسبن فعليا وفق دستور الجمعيات المتّبع. وتتشكّل الهيئة الإدارية من الأشخاص المؤسّسين الذين تقدّموا بالطلب الرّسمي إلى مسجّل الجمعيات وهم كل من: المهندس سامي حنيف (سخنين) والمحامي مروان مشرقي (الناصرة) والمهندس يوسف خوري (عبلين) والمحامي ايهاب عراقي ( الطيرة) والقابلة نهلة ابو ليل (عين ماهل) والمهندس عامر خطيب (طمرة) والمحامي الياس معلم (عيلبون) والمحامي سليمان دلّة (كفرياسيف) والمربيّة نادرة شناوي (كفرمندا) والدكتور وليد ناصر( الطيرة) والاعلامي رائد نصرالله (الناصرة) وبالإضافة إلى الناشط الجماهيري فاتن غطاس (الرامة) والمحامي ناصر محاجنة (أم الفحم) اللذين ساهما في المبادرة والاجتماعات التحضيريّة لإقامة الرابطة" إلى هنا نصّ البيان.