ثانويّة العلوم الرامة تواصل تألقها في مسابقة الأبحاث العلمية في "تل حاي"

توزّع الطلاب إلى مجموعات تكوّنت من طلاب من مدارس مختلفة كانت مشاركة في البرنامج من منطقة الشمال

للسنة الثانية على التوالي، واصلت ثانوية العلوم والتكنولوجيا والتثقيف الزراعي- الرامة تألقها في مسابقة الأبحاث العلمية لمنطقة الشمال، التي أُقيمت في كلية "تل حاي"، وقد قام الطلاب بالتنافس على المراتب الأولى في مجال وظائف البحث المتميزة في موضوع علم الأحياء والزراعة.وتم قبول 7 وظائف بحثية لسبعة طلاب من المدرسة، ليشاركوا في أبحاثهم التي نالت إعجاب اللجنة المشرفة على البرنامج، وقد أشادت اللجنة بها، وبطاقم الأبحاث العلمية وبالمرشدين.

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

توزّع الطلاب إلى مجموعات تكوّنت من طلاب من مدارس مختلفة كانت مشاركة في البرنامج من منطقة الشمال، وقد أبدوا تميزهم أمام الحاضرين ولجنة التحكيم المؤلفة من علماء وباحثين، إذ عرضوا أبحاثهم العلمية بكل ثقة وإصرار وأجابوا عن كافة الأسئلة التي طرحتها لجنة التحكيم.

ويعود ذلك للمعلمين والمرشدين الذين سعوا جاهدين لتقديم الأفضل لطلابهم وعلى رأسهم مديرة المدرسة المربيّة إنعام داود، ومركّز الأبحاث العلمية في المدرسة الأستاذ أسامه صح، والمرشدون والمعلمون المرافقون: سهاد خلايله، وإميلي جبران، وروز رباح، ورغده حمشاوي، ووائل خطبا.وقد حازت المدرسة على المرتبة الأولى بدرجة تفوق، إذ حظي الطالب راني أبو عيد على المرتبة الأولى، بدرجة توفق من خلال البحث الذي قدّمه، وقد كان بإشراف الأستاذ سمير قعدان، والمربي أسامة صح.

وتناول موضوع البحث الذي قام به الطالب راني أبو عيد تأثير إضافة كميات مختلفة من الشعير والقمح المستنبت لوجبة غذاء الحملان على وتيرة نموها، وقد بينت النتائج أنّ مجوعات الحملان التي تغذت على القمح المستنبت المضاف إلى العلف المركز قد نمت بشكل أسرع من تلك التي تغذّت على العلف المركّز.وشارك في المسابقة كل من الطلاب: راني أبو عيد، باسل هيب، ريم هيب، آيات أسعد، عرين حسين، ناصر عاصلة وشحادة عكريّة.وقد أشاد المسؤول عن البرنامج بالدور القيادي الذي تبذله المدرسة في تشجيع الطلاب على إجراء أبحاث علمية متميزة، مؤكّدا على أن هذا الإنجاز الكبير هو دلالة واضحة على المستوى التعليمي والعلمي العالي الذي تتميّز به المدرسة الثّانويّة للعلوم والتّكنولوجيا والتّثقيف الزّراعي.