جلال ابو حسين: اما استقالة مرسي ابو مخ او التوجه للقضاء لاعادة انتخابات بافة الغربية

رجل الاعمال جلال ابو حسين  :

عدد الاصوات التي حصلنا عليها لم تاتي من فراغ، وهي تشير الى ان باقة ترغب في التغيير، وبعد ان علمنا ان هنالك خروقات ومخالفات قانونية

اكد رجل الاعمال جلال ابو حسين على انه سيتوجه للقضاء للمطالبة باعادة انتخابات رئاسة بلدية باقة الغربية، مشيرا " الى انه تبين لهم ان حصل تزييف خلال الانتخابات التي ادت الى خسارته بفارق بسيط ". 

جاءت اقوال المرشح جلال ابو حسين خلال مهرجان سياسي اقيم في قاعة افراح باقة ، مساء اليوم الجمعة ، بمشاركة المئات من اهالي المدينة من الذين ايدوا مسيرته الانتخابية والتي حصل فيها على اكثر من 6000 صوت، حيث ان الرئيس المنتخب المحامي مرسي ابو مخ فاقه فقط ب 180 صوتا. واضاف ابو حسين ايضا:" ان عدد الاصوات التي حصلنا عليها لم تاتي من فراغ، وهي تشير الى ان باقة ترغب في التغيير، وبعد ان علمنا ان هنالك خروقات ومخالفات قانونية".

وقال رجل الاعمال خلال كلمته ايضا :" نحن نطالب رئيس البلدية مرسي ابو مخ بالاستقالة وان لم يفعل ذلك فاننا سنقوم بالتوجه الى القضاء ، من اجل المطالبة باعادة الانتخابات للجولة الثانية فنحن نملك الادلة على التزييف ".جلال ابو حسين قال ايضا:" جميع عائلات باقة الغربية قالت كلمتها في الصندوق نعم للطريق الصادقة والامانة والاخلاص والامانة التي يسير عليها جلال ابو حسين. لا يسعني الا ان اشكر اهل بلدي الاعزاء وبشكل خاص الحركات الدينية التي ساندتنا من منطلق إخلاصهم وايمانهم بمستقبل بلدهم وحرصها كل الحرص على مصلحة البلدة العامة. نحن ننادي بان يحصل كل مواطن على حقه، وسنحافظ على حقوق هذا البلد الطيب ومستقبل ابنائنا واحفادنا واهلنا. انا اول مرشح في تاريخ باقة بادرت للتسامح للحفاظ على النسيج الاجتماعي، فقد قمت بزيارة جميع المقرات الانتخابية من اعضاء ورئاسة، وسنستمر في هذه الوحدة".واردف قائلا:" كل الوقت يوجد لدي عطاء لبلدي واهلي وشعبي، ودائما سأسعى لمساعدة الفقيرة والمظلوم، وسنرفع باذن الله الظلم عن كل مظلوم باذن الله، وسنكون سد منيع في وجه من يعبث في حقوق ومصالح باقة، فتبذير الاموال تأتي على حساب اليتامى والفقراء، فخافوا الله من افعالكم. عاشت باقة حرة وكريمة باسم اهلها الطيبين".ثم قال:" اقسم بالله لو انني اشعر بان الانتخابات الاخيرة كان فيها حرية وديمقراطية وبدون رشوات انتخابية لذهبت برفقتكم لنبارك لمرسي ابو مخ، لكن الانتخابات سرقت، لذلك نحن نقول لمرسي اما ان يستقيل او اننا سنتوجه للقضاء، وبكل الاحوال سنصل للقضاء حتى نثبت للجميع ان اهالي باقة اختاروا طريقنا". 

افتتح المهرجان عريف المهرجان امير شرفي وقال:" التغيير الذي نادينا ات ان شاء الله، ولن نرفع ايدينا عن الهدف المنشود، لذلك سنسير في مشوارنا السياسي حتى نحقق مطلب البلدة".كلمة الشباب قدمها اسعد لبناوي الذي قال:" نؤكد للجمبع اننا عملنا بكل حزم وكنا متاكدين من الفوز، وقد دعمنا مرشح الرئاسة جلال ابو حسين بكل قوة بنزاهة، وبعد كل ما سمعناه نقول لجلال ابو حسين باننا بن نسكت حتى يسقط الباطل". يذكر انه ايضا حضر المهرجان المرشح السابق سمير درويش . 

نعم للانتخابات النزيهة

حلمي كتانة قال في كلمته:" الانتخابات هي فرصة لحرية التعبير عن الراي، لكن شرط حرية الراي الاخر، وعدم كبت حرية التعبير، فالانتخابات شعارها الاساسي هي النزاهة والشفافية والاخلاص والامانة، ومن يعمل بغير ذلك فقد خان الامانة. نحن نقول نعم لحرية الراي ولا لشراء الذمم، وكبت الحريات، نعم لانتخابات شريفة ونزيهة ولا للتجارة باصوات الناس كانها سلعة تباع في سوق الخميس. الحقيقة ان عدم التجريح الشخصي لا يمنع النقد البناء، وسرد الحقائق والوقائع هي ليست فقط مشروعة بل هي واجب وامانة، ومن لا يشرح الحقائق والوقائع للجمهور فهو يخون الامانة".ثم قال:" في الانتخابات الاخيرة حصلت مخالفات كثيرة التي مست بنتائج الانتخابات، ولم تكن كما يجب ان تكون، ومن هنا عقدنا اجتماع لاعلامكم انه جلال ابو حسين قرر ان يعترض على النتائج والتوجه للقضاء للبت في هذا الموضوع".

سمير درويش الذي شارك في المهرجان قدم كلمة قال فيها:" مرسي ابو مخ استغل منصبه وقام بتعيينات بصورة عشوائية وبمعاشات زهيدة جدا تصل الى 1200 شيقل، وكان يطلب من كل من يقوم بتعيينها ان تصوت له في الانتخابات او ان يفصلها من العمل".كما قال:" اهالي باقة الغربية قالوا نعم للتغيير، واذا حاولنا ان نحلل نتائج الانتخابات في الجولة الثانية بشكل خاص نصل الى الاستنتاجات التالية ان جلال ابو حسين حصل في الجولة الاولى على 3500 صوت وارتفعت الاصوات في الجولة الثانية ب 2800 صوت، بينما مرسي ابو مخ حصل في الجولة الاولى على 5100 صوت، وزارد في الجولة الثانية على 1300 صوت فقط، أي ان جلال ابو حسين حاز على نسبة تأييد اعلى من المرشح المنافس، ومن زار المقرات الانتخابية كان يرى انه لدى جلال ابو حسين كان ممثلين من كل العائلات والفئات الاخرى بينما الجهة الاخرى لم تحظى بتأييد واسع".