عشرات المحاضرين في الجامعات الإسرائيلية والخارج يعارضون حظر الاسلامية

محمد بركة رئيس لجنة المتابعة:

هذه خطوة جريئة وصائبة ونحن نطمح الى ايصال رسالتنا بشكل أوسع الى داخل الشارع الإسرائيلي ونحذره من أن لا يستكين امام قرارات تعسفية 

البروفيسور أسعد غانم:

اخراج الحركة الاسلامية خارج القانون هي حدث مؤسس في علاقة الدولة بالمواطنين العرب وهي ايضا علامة فارقة في تدهور المواطنة المحدودة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية جاء فيه ما يلي: "وقع عشرات المحاضرين والباحثين في الجامعات والمعاهد العليا الإسرائيلية، وأيضا عاملين في جامعات الخارج على عريضة تحذر من خطورة قرار حظر الحركة الإسلامية الشمالية. وعبروا في العريضة التي نشرت اليوم الجمعة في صحيفة "هآرتس"، عن احتجاجهم على استخدام أنظمة الطوارئ من أجل اتخاذ القرار. وقال رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، محمد بركة، إن هذه خطوة جريئة، ونحن نطمح الى ما بعدها، لاطلاع الشارع الإسرائيلي على خطورة القرار، الذي لن يتوقف مستقبلا عند الاسلامية الشمالية وحدها".

محمد بركة

وأضاف البيان: "وقال الموقعون في عريضتهم، "إننا محاضرون في معاهد التعليم العالي في إسرائيل، ومحاضرون إسرائيليون عاملون في الخارج، نعبر بهذا عن احتجاجنا على اصدار وزير الأمن، أمر إداري، استنادا لأنظمة الطوارئ، من أجل اخراج الحركة الإسلامية (الجناح الشمالي)، الى خارج القانون. إننا نبادر الى هذه الخطوة الاحتجاجية، على الرغم من أن مواقفة مختلفة بدرجة عميقة جدا، عن المواقف التي يتمسك بها قادة الجناح الشمالي". وتابعت العريضة: "إن احتجاجنا بالأساس على القرار، وعلى استخدام وسيلة قاسية وجارفة بشكل خاص، توصم آلاف الناس، وتحد من حركتهم، وهم أعضاء الجناح الشمالي، وهذا من دون اثبات على أنهم نشطوا بشكل مخالف للقانون، ومن دون السماح للحركة وأعضائها بالدفاع عن أنفسهم في وجه الادعاءات ضدهم. فالقضاء الجنائي والمحاكم، هي الحلبة التي يجب العمل فيها ضد الأعمال المنسوبة للحركة". وقالت العريضة: "إن اخراج الحركة عن القانون، خلافا لموقف الأجهزة الأمنية، يعزز لدينا الشك، بأن الدافع الأساسي لهذا القرار سياسي وليس أمنيا، ونحن ندعو الحكومة الى احترام أصول اللعبة الديمقراطية، وأن تلغي فورا حظر نشاط الحركة الاسلامية، الجناح الشمالي".

وتابع البيان: "وقد نشر الموقعون العريضة في صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الجمعة، وبتمويل لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، التي بادرت لهذه العريضة. وقال رئيس المتابعة، محمد بركة، إن هذه خطوة جريئة وصائبة، ونحن نطمح الى ايصال رسالتنا بشكل أوسع الى داخل الشارع الإسرائيلي، ونحذره من أن لا يستكين امام قرارات تعسفية كهذه، تظهر اليوم، بعدائيتها ضد الجماهير العربية وتنظيماتها السياسية. إذ أن هذه العقلية وهذه السياسية ستصل ذات يوم الى داخل الشارع الإسرائيلي، ضد كل من يعارض سياسة القوى المتسلطة على سدة الحكم. وتابع بركة قائلا، إننا منذ اليوم الأول لصدور هذا القرار الاستبدادي، أكدنا على ضرورة توسيع نطاق معركة التصدي له، وأن لا تقتصر على شارعنا العربي، بل ايضا علينا الدخول الى الشارع الإسرائيلي، وأيضا الى الساحة الدولية، القريبة والابعد. من أجل ايصال كلمتنا. واشار بركة الى أن باب التوقيع ما زال مفتوحا، ونحن ننتظر تواقيع أكثر لاحقا".

وكما ورد في البيان: "وقال البروفيسور أسعد غانم، إن "اخراج الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي) خارج القانون هي حدث مؤسس في علاقة الدولة بالمواطنين العرب وهي ايضا علامة فارقة في تدهور المواطنة المحدودة، ولذلك من المهم تجنيد كل الطاقات الممكنة داخل مجتمعنا وخارجه من اجل التصدي لهذا التطور الخطير. ان توقيع عشرات الأكاديميين اليهود والعرب ومطالبتهم الحكومة التراجع عن هذه الخطوة هو أداة مهمة في نضال الجماهير العربية وهو كذلك دلالة على وجود مجموعات داخل الشارع اليهودي ممكن ان تكون حليفا في مجمل النضال اليمين والعنصرية والتطورات الفاشية على مستوى الشارع والحكومة في اسرائيل". وشدد المحاضر ايلان سابان، على أن هذا قرار سياسي، خاصة وأن الأجهزة الأمنية، ومنها الشاباك، أعلنوا أن ليس لديهم ما يدين الحركة الاسلامية الجناح الشمالي، ولو كان تهم كهذه لدى الأجهزة، لكان بالإمكان تقديمهم قيادة الحركة الى المحكمة، لتقول كلمتها".

واختتم البيان: "الموقعون: ب. سامي سموحة، د. خالد أبو عصبة، رافع أبو طريف، راوية أبو ربيعة، د. أيمن اغبارية، د. إيتان أوركيفي، ب. غيل إيال، ب. حانا أيالون، د. يوفال أيالون، ب. فيكي أيش شالوم، د. ساغي الباز، ب. غادي الغازي، أحمد أمارة، ب. محمد أمارة، ب. دافيد أنوخ، رنا اسعيد، ب. أفيشاي ايرليخ، د. موشيه باهار، ب. جروم بوردون، ب. ليئون بلاوشتاين، ب. دافيد بلانك، د. ميرون بنبنستي، د. أييليت بن يشاي، ب. أفنير بن عاموس، د. ياعيل بن تسفي، ب. حاييم براشيت، د. ياعيل باردا، ب. أورن باراك، د. تمار بركاي، د. نيتسا بيركوفيتش، ب. أسعد غانم، د. تسافرير غولدبيرغ، ب. نيف غوردون، ب. راحيل غيورا، د. سنايت غيسيس، ب. أفنير غلعادي، ب. أمل جمّال، د. خالد غنايم، ب. غيال غروس، ب. ليف غرينبيرغ، د. دانيال دي ملاخ، ب. يوسي دهان، ب. غاي دافيدوف، ب. بيلا دافيدزون، د. تمار هاجار، د. دفنة هيرش، د. سارة هيلمان، د. ايلات هار شيلو، ب. روتي فاينتروب، ب. يوسي زعيرا، د. رائف زريق، د. قصي حاج يحيى، د. إيل حوبروس، ب. دفنة يوئيل، ب. نيرا يوفال ديفيس، د. يوفال يناي، ب. نيتسا يناي، د. غانم يعقوبي، ب. حاييم يعقوبي، ب. أورن يفتاحئيل، د. أفنير كوهين، ب. تمار كاتريئيل، ب. شاي لافي، ب. استر ليفينجر، د. إورن لافيف، د. أورن لام، ب. ميخا ليشيم، د. ميلي ماسيس، د. مهند مصطفى، د. سامي محاجنة، د. عنات مطر، ب. يورام ميطال، د. سامي ميعاري، د. عادل مناع، د. ايلان سبان، د. حانا سافران، د. مئير عمور، ب. داني فيلك، د. عيران فيشر، ب. يوآف فيلد، ب. بيل فريدمان، د. يهوشع فرانكل، ب. كوبي بيتير- فاترزيل، ب. حانوخ تشيزيك، ب. روني كاوفمان، ب. جورج قنازع، ب. فيرد كرواس، د. أورن كيرن، ب. ميخائيل كيرن، د. تمار بورتنوي، د. شاحر راهاف، ب. يشاي روزن تسفي، ب. أمنون راز كاركوتشكين، د. عنات ريمون أور، ب. أوري رام، ب. حاجاي رام، ب. موشيه شوكيد، ب. يوسي شفارتس، ب. تمير شوريك، د. يوسف شحادة، ب. نعمي شير، د. رالي شختير، ب. ميخائيل شيلو، د. داليت شمحاي، ب. يهودا شنهاب، د. ايتي شنير، د. سمدار شارون، د. ماري توتري، د. دان تمير.