رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس:
بعد الاعتداء غير المقبول على عمال الإطفاء، جاء تدنيس غير مقبول لمكان صلاة للمسلمين
وزير الداخلية برنار كازينوف:
أعمال العنف على خلفية عنصرية وكراهية للأجانب غير مقبولة ولا يمكن أن تبقى دون عقاب طالما أنها تمس قيم الجمهورية
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });شنّت مجموعة من المتظاهرين الفرنسيين، أمس الجمعة، هجومًا على مصلّى يقع في حي شعبي في أجاكسيو على جزيرة كوسيكا جنوب فرنسا، وقاموا بتخريب المسجد وإحراق المصاحف وكتابة عبارات عنصرية ضد العرب. وجاء ذلك في أعقاب إصابة شرطي وعمال إطفاء من قبل مجموعة ملثمين.
مانويل فالس
واستنكر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الهجوم معلقًا على الحادث في تغريدة عبر تويتر: أنه "بعد الاعتداء غير المقبول على عمال الإطفاء، جاء تدنيس غير مقبول لمكان صلاة للمسلمين"، وطالبا الجميع باحترام القانون الجمهوري.
من جانبه قال وزير الداخلية برنار كازينوف: إن "أعمال العنف على خلفية عنصرية وكراهية للأجانب غير مقبولة، ولا يمكن أن تبقى دون عقاب طالما أنها تمس قيم الجمهورية".
هذا استنكر وندّد بشدة المرصد الوطني لمناهضة كراهية الإسلام التابع للمجلس الفرنسي للدين الإسلامي الحادث العنصري، وقال دليل أبو بكر عمدة مسجد باريس في لقاء صحفي: "إننا نشعر بالفزع والحزن، ودعا لضبط النفوس والهدوء".
وفي البداية وقبل الاعتداء على المصلى، تجمع بعد ظهر الجمعة المئات من الأشخاص بهدوء في أجاكسيو، تعبيرا عن دعمهم لعمال الإطفاء والشرطي الذين وقعوا في "كمين" نصبه لهم "العديد من الشبان الملثمين"، بحسب السلطات، وذلك في حي شعبي بالمدينة الليلة الماضية.
وبحسب فرنسوا لالان مساعد المحافظ، فقد تم إشعال حريق متعمد بهدف جذب قوات الأمن وعمال الإطفاء إلى كمين لرميهم بمقذوفات ومهاجمتهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح، وتدخلت الشرطة في مواجهات مع الملثمين استمرت نحو ثلاث ساعات. وفي أعقاب ذلك تجمع المئات مطالبين برحيل العرب، وعمدت مجموعة منهم إلى تخريب مصلى للمسلمين قرب المكان، وأشعلوا فيه النار مما أدى إلى حرق كتب ومصاحف، وفقًا لتصريحات لالان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio