دياب: منذ بداية العام ضحيّتان وأكثر من 20 جريحًا من العمال العرب

سهيل دياب رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت:

الحصول على المعلومات من وزارة الاقتصاد حول الضحايا مهمة سرية على ما يبدو

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كتلة الجبهة في الهستدروت جاء فيه ما يلي: "ضحيتان جديدتان منذ مطلع العام الجديد في ورشات عمل في فرع البناء، وأكثر من 20 جريحًا بين متوسطة وخطيرة. هذا ما أشارت إليه وسائل الإعلام. الضحية الأولى كانت في إلعاد الذي يسكن في ريشون لتسيون، والثانية في بيتح تكفا وهو فلسطيني من المناطق المحتلة".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

سهيل دياب

وأضاف البيان: "وتجدر الإشارة إلى أنّ العام 2015 كان قد حصد 31 ضحية من عمال البناء، 25 منهم من العمال العرب والأجانب. وعقّب النّقابي سهيل دياب رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت، ورئيس دائرة تعميق المساواة فيها مؤكدًا أنّه مجرّد الحصول على معلومات حول الضحايا من وزارة الاقتصاد أضحت "مهمة سريّة" صعبة المنال، مشيرا إلى عدم تجاوب الوزارة مع جميع الطلبات التي تقدمت للوزارة للحصول على مثل هذه المعلومات آخرها استجواب النائب دوف حنين قبل 5 أسابيع، حيث ينصّ القانون على ضرورة تقديم الجواب عليه خلال مدة أقصاها 21 يومًا".

وتابع البيان: "وتابع دياب مجددًا أنّه من لائحة الضّحايا الـ31 في العام 2015، والتي تم تحضيرها بجهودنا الذاتية (ليس من الوزارة) توصّلنا إلى 20 ضحيّة بأسمائهم وتفاصيلهم وانتمائهم، بينما هنالك 11 ضحية ما زالوا دون إعلان اسمائهم الرسمية، وعلى ما يظهر أنّ غالبيتهم من العمال المهاجرين والأجانب والفلسطينيين من المناطق المحتلة". وكشف دياب أنّه: "من لائحة الضحايا الـ20 المعروفة اسماؤهم 12 يحملون الجنسية الاسرائيلية و8 لا يحملونها. أمّا الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية، 9 منهم عربا و 3 يهودا (متحدثي الروسية). ومن لائحة الذين لا يحملون الجنسية الاسرائيلية فكلهم فلسطينيون من المناطق المحتلة".

واختتم البيان: "والحصيلة العامّة، أنّه من خلال لائحة الضحايا المعرفة اسماؤهم (20)، فإنّ (17) منهم فلسطينيون من طرفي الحدود. وطالب دياب وزارة الاقتصاد بالكشف عن هوية الضحايا في العام 2015 وأعمارهم ومكان عملهم وقت الحادث، كما وطالب وسائل الإعلام بإبلاغ الجمهور عن حوادث العمل وأسماء الضحايا حال حدوثها" إلى هنا نصّ البيان.