مع بداية فترة الامتحانات لدى جزء كبير من الطلبة في الجامعة فاجأتنا النقابة الطلابية (אגודת הסטודנטים) التي تتغنى بشعار " النقابة الطلابية بيتك في الجامعة " وتدعي مصلحة الطلبة دون استثناء، بإقامة حفل غنائي راقص مزعج في ساحة بناية "ج" الأسبوع الماضي .
فعاليات حركة اقرأ جامعة تل ابيب (صورة من الارشيف)وعليه فإننا نرى من الواجب توضيح موقفنا في هذا الحدث: نستهجن إقامة هذا الحفل في وقت يتقدم فيه أكثرية الطلبة للامتحانات وفي نفس الليلة تم إغلاق جميع الغرف التدريسية مما اضطر الطلاب للبحث بصعوبة عن أماكن مناسبة للدراسة مع علم مسئول الأمن بذلك. استمرار الحفلة إلى ما بعد منتصف الليل وعدم توقفها إلا بعد تدخل الشرطة بالقوة. معظم الحضور كانوا من خارج السكن الطلابي مما يعني أن الحفلة لم تناسب جمهور الطلبة المقيمين داخل المساكن. التمييز في استعمال الساحة التي نظمت فيها الحفلة حيث انه يتم رفض طلبات الكتل الطلابية العربية لإقامة فعاليات عامة (مثل فعالية ذكرى النكبة التي تقدمت بها كتلة اقرأ). غالبية الطلاب في المبنى الذي استضاف الحفل هم عرب وهذا الحفل يتناقض مع ثقافتهم وعاداتهم المحافظة. عدم توفير الظروف لاقامة صلاة العشاء خصوصا وان المبنى يجاور المصلى والطريق الموصل اليه يمر من ساحة الحفلة.
وعليه سنواصل مطالبة إدارة الجامعة باحترام حقوقنا كمقيمين في مساكن الطلبة, إذ نرى أن على عميد الطلبة أن يراعي مشاعر وظروف الطلاب العرب الذين يسكنون في بناية "ج" مكان إقامة كل الحفلات بشكل عام، وان يسمح بإقامة فعاليات متنوعة أخرى للكتل العربية بدون تمييز.وعلى إدارة مساكن الطلبة توفير الهدوء والجو المناسب للدراسة للطلبة الساكنين في تلك المنطقة عموما، وفتح الغرف التدريسية المكيفة للطلاب خصوصا في فترة الامتحانات من واقع أن ظروف الدراسة في المساكن غير مريحة بسبب المناخ الحار.ومن واقع أن المشاركين في مثل هذه الحفلات يأتون من خارج مساكن الطلبة, فالأولى إقامتها بعيدا عن مساكن الطلبة.واستمراراً لأسبوع العفة والعفاف الذي دعت إليه كتلة اقرأ والذي لاقى الإعجاب والاهتمام الشديد من قبل الطلاب والتفافهم حول هذه الفعالية ورغبتهم في تمديده نؤكد على رفضنا المبدئي لمثل هذه الحفلات التي يتخللها جميع ما يخالف ويمس عقيدتنا وعادتنا العربية والإسلامية ومشاعر الطلاب العرب المقيمين في مساكن الطلبة ونرى بها مساًًَ صارخا بقيمنا الأخلاقية والدينية وعادات مجتمعنا الأصيلة، وندعو إخوتنا الطلبة لمقاطعة مثل هذه الحفلات والفعاليات المبتذلة حفاظا على الانتماء والهوية.كتلة اقرأ جامعة تل أبيب