ايليت شاكيد: المنظمات اليسارية فشلت في رؤية الحدبة الأخلاقية التي نمت لها

شاكيد:

انتم لا تستطيعون تمييز الظلام المسيطر عليكم، وكسوف الضوء الذي تعيشون فيه، وضربة الظلام الأخلاقية التي هبطت عليكم

عَرّفتم العودة إلى الموطن التاريخي للشعب اليهودي طيلة عدة سنوات كاستيطان بهدف انتقاد إسرائيل

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن الكنيست، جاء فيه: "قالت وزيرة القضاء ايليت شاكيد خلال جلسة هيئة الكنيست ردا على تحقيق "عوفدا" حول نشاطات المنظمات اليسارية بتسيلم وتعايش: "اتوجه من هنا للمنظمات والتي تم الكشف عن جزء صغير من نشاطها للجمهور منذ يوم الخميس الأخير. أقصد الذين "كسروا الصمت"، "الحاخامات من أجل حقوق الإنسان"، "بتسيلم" و "تعايش" وضلع أعضاؤها ونشطاء باسمها بأعمال خطيرة تم توثيقها بعدسات الكاميرات".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وزيرة القضاء أيليت شاكيد 

وأضافت شاكيد: "انتم تتهمون الجنود الذين يعصبون عيون من يوقفونه كمشتبه في الارهاب بينما تغمضون العيون وتدعمون المشتبه بقتل إنسان بريء، مثل الجمل الذي لا يستطيع التمييز بين السنام البارز على ظهره وأنتم ايضا لا تستطيعون التمييز بين الحدبة الأخلاقية التي نمت لكم بينما يلاحظها كل من يتواجد في محيطكم مباشرة... انتم لا تستطيعون تمييز الظلام المسيطر عليكم، وكسوف الضوء الذي تعيشون فيه، وضربة الظلام الأخلاقية التي هبطت عليكم".

وتابعت شاكيد: "هل فكرتم ان تفحصوا لأية منظمات موازية في العالم أصبحتم تشبهون؟ وماذا يقول ذلك عنكم بأنكم تتعاونون مع الامن الوقائي ألفلسطيني؟ وهل تعرفتم على المصطلحات "جزنغا" و "تلقين درس مُذل" والتي يقوم نشطاؤكم باستخدامها مؤخرا؟ او ربما هذه التجديدات الأخيرة في قاموس حقوق الإنسان؟

عَرّفتم العودة إلى الموطن التاريخي للشعب اليهودي طيلة عدة سنوات كاستيطان بهدف انتقاد إسرائيل، لكن لم تكترثوا بتعريف مرتكب المخالفات الجنسية بحق الأطفال والذي أدين باللواط بحق قاصر في الـ 15 من عمره كـ "امبراطورية". نشاطه المتزايد على ما يبدو شرعي بنظركم".

واختتم البيان: "انعكاسات تحقيق "عوفدا" على المدى القصير واضحة للغاية. تم فتح تحقيق ضد الضالعين في الأعمال وأناشد الجميع بالانتظار بفارغ الصبر حتى نهايتها، ولا شك لدي بأن سلطات التحقيق وفرض القانون ستقوم بعمل جيد. على المدى البعيد أؤمن بأنه كلما كانت شفافية أكثر في هذا المجال فسيكون ذلك لأفضل لنا جميعا"، الى هنا نص البيان.