جبهة الطيبة: هدم البيوت هدفه التضييق على العرب من قبل الحكومة الإسرائيلية

جبهة الطيبة في بيانها:

‎نتوجّه لجميع أهلنا للمشاركة بكل نشاطات الجماهير الشعبية التي تمّ إقرارها بالأمس في الاجتماع الموسع الذي عقد في بلدية الطيبة

عمّم الدكتور حسام عازم بيانا باسم جبهة الطيبة بيانًا وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب في أعقاب هدم بيت ابراهيم زبارقة جاء فيه ما يلي: "داهمت قوّات كبيرة من الشّرطة، صباح يوم أمس الأحد مدينة الطيبة وبالتحديد المنطقة الغربية شرق مدينة قلنسوة، وقامت بتطويق المنطقة ونفذت الآليات والجرافات الضخمة التي أحضرتها جريمة هدم منزل إبراهيم زبارقة بحجة البناء غير المرخص. كما أقدمت الآليات على هدم منزل من الصفيح يعود لأسرة أحمد نصاصرة. إنّ هذه الجريمة البشعة لحكومة اسرائيل هي أكبر دليل على سياسة التميز العنصري اتجاه الأقلية القومية الفلسطينية في البلد".

document.BridIframeBurst=true;

حسام عازم

وأضاف البيان: "إنّ هدم البيوت للعرب هو قرار سياسي لحكومات اسرائيل وهدفه التضييق على جماهيرنا الصامدة في أرض الآباء والاجداد، ومصادرة ما تبقى لنا من أراض".

وتابع البيان: "أهالي طيبتنا الكرام في هذه الظروف القاسية في ظل سياسة التحريض والبطش والهدم والاعتقالات الموجهة ضد جماهيرنا العربية ، علينا أن نكون على قدر المسؤولية والعمل والنضال والوقوف أمام هذه المخططات التعسفية وفقط بوحدة صف وطنية حقيقية يمكننا التصدي لسياسة اليمين المتطرف ‎وعلينا معا تحدي قرار الحكومة بشجاعة، ‎لتفهم أنّ هدم البيت ليس نزهة، ولا يغيّر أمرًا على أرض الواقع، وفقط الاعتراف بشرعية هذه البيوت وتوسيع مسطحات النفوذ والخرائط الهيكلية يحلّ مشكلة ‎البيوت غير المرخصة".

واختتم البيان: "‎إنّنا ‎نتوجّه لجميع أهلنا للمشاركة بكل نشاطات الجماهير الشعبية التي تمّ إقرارها بالأمس في الاجتماع الموسع الذي عقد في بلدية الطيبة وبمشاركة بلدية قلنسوة ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وعدد من أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة وجماهير من الطيبة وقلنسوة والطيرة" إلى هنا نصّ البيان.