وفد "دفيني 3" الفلسطيني يوصل المعونات للاجئين السوريين

الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني:

نحن في الداخل الفلسطيني الذين عانينا اللجوء بانفسنا اولى الناس بالاستجابة لنداء الواجب والضمير والدين

هبت مناطق الداخل الفلسطيني لنصرة واغاثة اهلهم في سوريا معبرين عن صدق مشاعرهم وتعاطفهم مع اخوانهم

الدكتور ابراهيم العمور رئيس الجمعية الاسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذه ليست الحملة الاولى التي ننظمها لإغاثة الاخوة في سوريا فمنذ بداية الأزمة الانسانية في سوريا أطلقنا في الحركة الاسلامية والجمعية العديد من حملات الاغاثة 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحركة الإسلامية الداخل الفلسطيني، جاء فيه: "وصل وفد الجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين- الحركة الاسلامية صبيحة اليوم الاربعاء الى مخيمات اللاجئين السوريين في مدينة مرسين في تركيا، حاملين معهم هدية الداخل الفلسطيني ضمن حملة "دفيني 3 " التي اطلقتها الحركة الاسلامية وتشرف عليها الجمعية الاسلامية".

وأضاف البيان: "يشارك في الوفد كل من الشيخ نائل عيسى مدير الجمعية الاسلامية، الشيخ نمر أبو اللوز مسؤول العلاقات العامة في الحركة الاسلامية، الشيخ منير شواهنة مدير مكتب الجمعية الاسلامية في الجليل، وعضو إدارة الجمعية الاسلامية الشيخ صبحي عازم. وقد باشر الوفد أعمال الاغاثة الطارئة ويشمل توزيع الطرود الغذائية والكوبونات على الأهالي اللذين تجمعوا في جو ساده الدفئ وعمته الفرحة بهدية وصلت "من حيث لم يحتسبوا" على حد قولهم. يذكر أن الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني ومن خلال الجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين قد اطلقت منذ اسبوعين حملة دفيني 3 لجمع التبرعات في الجليل والمثلث والنقب والمدن العربية الساحلية. وقد لاقت الحملة تفاعلا فاق كل توقعات المشرفين عليها من حيث اقبال الناس على تقديم المساعدة والدعم لاهلهم السوريين".

وجاء ايضا في البيان: "الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، قال: "نحن في الداخل الفلسطيني الذين عانينا اللجوء بانفسنا اولى الناس بالاستجابة لنداء الواجب والضمير والدين، فقد تذوقنا نار النزوح سابقا، ونحن نعي معنى ما يمر به اخوتنا السوريون اليوم جيدا، لذا هبت مناطق الداخل الفلسطيني لنصرة واغاثة اهلهم في سوريا معبرين عن صدق مشاعرهم وتعاطفهم مع اخوانهم" وأضاف الشيخ حمّاد: "ونذكر الاهل ان الحملة ما زالت مستمرة وفي اوجها, فانتم هنا وعطاؤكم هناك، فلا تبخلوا على اخوانكم المنكوبين في مخيمات اللجوء السوري.." وفي حديث مع الدكتور ابراهيم العمور رئيس الجمعية الاسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين قال: " هذه ليست الحملة الاولى التي ننظمها لإغاثة الاخوة في سوريا، فمنذ بداية الأزمة الانسانية في سوريا أطلقنا في الحركة الاسلامية والجمعية العديد من حملات الاغاثة وعملنا على إيصال الامانات لمستحقيها في مخيمات اللاجئين في سوريا والأردن ولبنان وتركيا واليونان والعديد من الدول الأوروبية بشكل مباشر وبالتعاون مع منظمات إغاثية عالمية" وفقا للبيان.