سلسلة دورات اسعاف اولي لجمهور المواطنين والمؤسسات في سخنين

ايمان أبو يونس مديرة قسم الطفولة في بلدية سخنين:

هذه الدّورات مهمة جدًّا بشكل عام وبشكل خاص فإذا واجه طلابنا حدث معيّن داخل الرّوضة أو البستان أو حتّى في المنزل سيعرفون كيف يتصرّفون وفقا للتعليمات

بادر أحمد خلايلة "ابو عبدالله" مسؤول الأمان والطوارئ في بلدية سخنين وبالتّعاون مع مؤسسة نجمة داوود الحمراء على تنظيم العديد من دورات الاسعاف الأوّلي في جميع مؤسسات المدينة، وشمل أي مواطن يرغب المشاركة بهذه الدورات، وذلك في سبيل الجهوزية لأي من حالات الطوارئ وهزات أرضية أو حروب أو حتّى إصابات في المؤسّسات التّعليميّة أو الإصابات المنزليّة.

هذا وقد استضاف خلايلة في مكتبه بالطابق الأرضي للمركز الثقافي حيث مقر قسم الأمان والطوارئ في البلدية مجموعة من دورات الاسعاف الأولي والتي تهدف لرفع مستوى الانتباه للإصابات ومعالجتها، ومواجهة حالات الغرق ومشاكل القلب المفاجئة وحوادث الطرق، والكسور، ويقوم طاقم من مؤسسة نجمة داوود الحمراء بتمرير هذه الدورات ويقف على رأسها خالد بدارنة مدير فرع سخنين في نجمة داوود الحمراء. هذا ومن بين من شارك في هذه الدّورات كانت مجموعات المعلمات والمساعدات في الروضات والبساتين في المدينة وبحضور ايمان سعدالله ابو يونس مديرة قسم الطفولة في البلدية.

وفي حديث مع ايمان أبو يونس مديرة قسم الطفولة في بلدية سخنين قالت: "قضيّة دورات اسعاف أولي للمعلمات والمساعدات هو أمر حيوي جدا لمواجهة أي حالات قد تواجه الأطفال من حالات طارئة، هزّات أرضيّة أو حرب لا سمح الله، ونفتخر بإنشاء دورات كهذه، فهذه الدّورات مهمة جدًّا بشكل عام وبشكل خاص، فإذا واجه طلابنا حدث معيّن داخل الرّوضة أو البستان أو حتّى في المنزل، سيعرفون كيف يتصرّفون وفقاً للتعليمات التي تعلموها، والتدريبات التي قاموا بها".

وأضافت أبو يونس: "حصلنا على هذه الدورة بشكل مجاني من قبل وزارة الصّحّة، وعندما استدعونا قسم الأمن والأمان والبلدية لجلسة، اتفقنا أنّ الجميع سيشارك بها، من معلمات ومساعدات وأمهات، وجميعنا على أتمّ الاستعداد لإقامة هذه الدّورة، فنسقنا مع بعضنا وأقمنا ست دورات حاليا، دورة للمساعدات، ودورة للمعلمات، والأمهات سيدخلون دورة مع المفتشة خلال الأسابيع القادمة، فكل أم يجب أن تعلم كيف تتعامل مع الطفل في جميع الحوادث والحالات من بلع اللسان أو الوقوع، أو الكوارث الطبيعية من الهزة الأرضية أو الزلزال، وفي حالة حرب".