نتنياهو يجتمع بنائبة رئيس الوزراء الصيني للتباحث بالعلاقات الإسرائيلية الصينية

نتنياهو:

أرحب ببدء المحادثات حول إتفاقية تجارة حرة مع الصين

المواطنون الإسرائيليون والصينيون سيستفيدون من ذلك كما سيستفيد من ذلك التصدير والإقتصاد والتجارة

نائبة رئيس الوزراء الصيني:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

يسرنا بدء المحادثات حول إتفاقية تجارة حرة. علينا أن نواصل هذا التعاون فيما بيننا لصالح شعبينا. تمضي إسرائيل والصين نحو القيام بمشاريع كبيرة مشتركة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العربي، جاء فيه: "أعلن رئيس الوزراء نتنياهو ونائبة رئيس الوزراء الصيني ليو ياندونغ بدء المحادثات حول إتفاقية تجارة حرة بين البلدين. وقال رئيس الوزراء نتنياهو: "أرحب ببدء المحادثات حول إتفاقية تجارة حرة مع الصين. المواطنون الإسرائيليون والصينيون سيستفيدون من ذلك كما سيستفيد من ذلك التصدير والإقتصاد والتجارة. سعدت اليوم بتصريحات نائبة رئيس الوزراء الصيني ليو التي قالت إن الصين مستعدة لبدء مفاوضات حول إتفاقية تجارة حرة مع إسرائيل. هذا هو تحول مهم للغاية ونحن مستعدون لبدئها فورًا. هناك الكثير الذي يمكننا تحقيقه معا في مجالات الصحة والتعليم عن بعد والزراعة والزراعة البحرية وتكنولوجيا المعلومات وفي مجالات كثيرة أخرى. إن التعاون ما بين إسرائيل والصين يستطيع أن يثمر نتائج عملاقة ونحن نعتقد أن إسرائيل تستطيع أن تكون الشريكة المثالية للصين" " كما جاء في البيان.

نتنياهو ونائبة رئيس الوزراء الصيني 

وأضاف البيان: "هذا، وقالت نائبة رئيس الوزراء الصيني: "يسرنا بدء المحادثات حول إتفاقية تجارة حرة. علينا أن نواصل هذا التعاون فيما بيننا لصالح شعبينا. تمضي إسرائيل والصين نحو القيام بمشاريع كبيرة مشتركة. إسرائيل معروفة في العالم بإبداعاتها".

وجاء ايضا في البيان: "تداعيات بدء المحادثات حول إتفاقية تجارة حرة: "بعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ بإستطاعتها مضاعفة حجم التجارة بين البلدين الذي يصل حاليا إلى 8 مليارات دولار. ستشمل الاتفاقية تجارة السلع والخدمات والتعاون الاقتصادي والتكنولوجي. وتستطيع هذه الإتفاقية أن تؤدي إلى تزايد المنتج في كلا البلدين وإلى تزايد الاستثمارات والمزايا الاقتصادية الملموسة بالنسبة لكليهما". إضافة لذلك، ستشكل الإتفاقية خطوة هامة للغاية في العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والصين. ستتطرق الاتفاقية إلى المجالات التالية: نزع العقبات أمام التجارة المتبادلة وسيتمتع التصدير الإسرائيلي بتسهيلات في دخوله إلى الصين والعكس، وستمكن الإتفاقية نزع العقبات في مجالي التقييس والتنظيم" كما جاء في البيان.

واختتم البيان: "وبدأ رئيس الوزراء نتنياهو ونائبة رئيس الوزراء الصيني ليو ياندونغ اللقاء الثاني لمؤتمر الحداثة الإسرائيلي الصيني لعام 2016 المنعقد في وزارة الخارجية في أورشليم. ويشكل المؤتمر أهم منابر المشاورات التي تجرى بين إسرائيل والصين على الصعيد الحكومي وتم إطلاقه حين زارت نائبة رئيس الوزراء الصيني إسرائيل عام 2014. وتقود أعمال المؤتمر وزارة الخارجية الإسرائيلية ووزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية. وتشارك فيه عشر وزارات ووكالات حكومية وهي وزارة الخارجية ووزارة العلوم والتكنولوجيا والفضاء والعالم الرئيسي في وزارة الإقتصاد ووزارة الإقتصاد ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ووزارة الطاقة ووزارة الزراعة وسلطة براءات الإختبار ومجلس التعليم العالي والصندوق الوطني للعلوم والجامعات الرائدة في كلا البلدين. وتم خلال اللقاء التوقيع على 13 إتفاقية للتعاون بين البلدين" وفقا لما جاء في البيان.