مصر: إيطاليا طالبت بفتح سجلات مئات آلاف المصريين كي يستمر التعاون

إيطاليا تستدعي سفيرها من القاهرة للتباحث والتشاور

وزير الخارجية الإيطالي:

document.BridIframeBurst=true;

نريد شيئا واحدا فقط: الحقيقة بشأن جوليو

أفادت قناة بي.بي.سي اليوم السبت، أن إيطاليا قادمت باستدعاء سفيرها في مصر للتباحث في ظروف جريمة قتل الطالب جوليو ريجيني في العاصمة المصرية القاهرة، في الوقت الذي لفتت فيه، وزارة الخارجية المصرية إلى أنها "لم تبلغ رسميا باستدعاء السفير إلى روما للتشاور". وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني في تغريدة إن إيطاليا تريد "شيئا واحدا فقط: الحقيقة بشأن جوليو". وتشير جماعات حقوقية إلى أن أجهزة الأمن المصرية مسؤولة عن مقتل ريجيني ولكن مصر تقول إن تشكيلا عصابيا وراء مقتله.

إيطاليا تطالب بالحقيقة

هذا وأعلن النائب العام المساعد المصري مصطفى سليمان اليوم السبت خلال مؤتمر صحفي بأنّ: "إيطاليا قامت بمطالبة مصر بالكشف عن سجل المكالمات الهاتفية لمئات آلاف المصريين في ثلاثة أماكنا مختلفة، الأول مقر سكن الباحث جوليو ريجيني والثاني محطة مترو أنفاق الدقي حيث اختفت آثاره والثالثً موقع العثور على جثمانه على أطراف العاصمة القاهرة ضمن إطار التحقيق في قضية مقتل ريجيني في العاصمة المصرية، حيث اعتبر أنّ مثل هذا الطلب لا يعتبر قانونيًّا ويتعارض مع الدستور المصري" وتابع: "إيطاليا وضعت هذا الطلب كشرط أساسي لاستمرار التعاون القضائي بين مصر وإيطاليا كما قال.

واختفى الطالب الإيطالي ريجيني البالغ من العمر 28 عامًا، وهو في طريقه للقاء صديق يوم 25 يناير/كانون الثاني. وعثر على جثته، التي بدت عليها أثار تعذيب واضحة، يوم 3 فبراير/شباط ملقاة على الطريق السريع. ويقول مراسلون إنه يوجد شعور في إيطاليا أن السلطات المصرية لا تتحرك بسرعة في التحقيقات. ويعتقد الكثيرون في إيطاليا أن أجهزة الاستخبارات المصرية قد تكون استهدفت ريجيني لنشاطه البحثي الأكاديمي عن الاتحادات العمالية والنشطاء.وقالت الخارجية الإيطالية إنها استدعت السفير ماوريتسيو مساري لـ "تقييم عاجل" عن الخطوات الواجب اتخاذها "لمعرفة الحقيقة بشأن القتل الوحشي لجوليو ريجيني".

وأشارت تقارير الطب الجنائي المصرية المبدئية إلى أن ريجيني ضُرب على مؤخرة الرأس بآلة حادة. وجاء جزء كبير من الأدلة على التعذيب من تشريح ثان للجثة على يد فريق إيطالي للطب الجنائي.