إشهار المجموعة القصصيّة مرآة وصور للكاتبة أنصار توفيق وتد في حيفا

جاء في البيان:

القاعة قد امتلأت بالحضور الّذي ضمّ عددًا من الأدباء والشّعراء والنّقاد ومحبّي الشّعر والأدب

الكاتبة أنصار وتد:

document.BridIframeBurst=true;

إنّ هذا لشرف عظيم لي أن أحظى بندوةٍ وحضورٍ كهذا في هذه المدينة الرّاقيّة الّتي تربطني بها علاقة خاصّة.. مهما قلتُ عن نفسي فلن أكونَ أكثرَ من إنسانة تحبُّ الحياة.. تشعر..تفكّر.. وتؤمن بأنّ من واجبها التّغيير!

وصل الى موقع العرب بيان من مؤسّسة "أنصار الضّاد" في أمّ الفحم، جاء فيه: "أصدرت مؤسّسة "أنصار الضّاد" بأمّ الفحم مجموعة قصصّية ضمّت أكثر من أربعين قصّة قصيرة جدًّا للكاتبة أنصار توفيق وتد في كتاب وُسِم بـِ"مرآة وصور". وقد احتفل بإشهار الكتاب في ندوة أدبيّة قيّمة تناولت القصص القصيرة جدًّا فيه في قاعة كنيسة مار يوحنا المعمدان الأرثوذكسيّة بحيفا؛ برعاية المجلس الملّي الأرثوذكسيّ الوطنيّ؛ وإشراف مؤسّسة "أنصار الضّاد" ونادي حيفا الثّقافيّ".

خلال الندوة

وأضاف البيان: "تخلّلت النّدوة الأدبيّة مداخلات نقديّة وإضاءات تعريفيّة لكلّ من: د.محمّد صفّوريّ، ود.محمّد هيبيّ، والأديبة نبيهة جبارين، والناقد والقاصّ ناجي ظاهر، والسّيّد توفيق وتد والد الكاتبة المحتفى بها، والمحامي حسن عبادي، والباحث محمّد عدنان جبارين.

وقد ذُكرت مشاركات لنقّاد وشعراء وباحثين تعذّر حضورهم؛ مثل:الشّاعر عبد الحيّ إغباريّة، والمحاضر جميل كتّاني، والأديب الفلسطينيّ المغترب ماجد سامي غرّة المقيم في باريس؛ إضافة إلى فقرات إبداعيّة للنّشيد الأصيل تقديم فرقة نزار الشّايب جبارين-أمّ الفحم. وقد تولّت عرافة النّدوة: الكاتبة عدلة شدّاد خشيبون.

يُذكر أنّ القاعة قد امتلأت بالحضور الّذي ضمّ عددًا من الأدباء والشّعراء والنّقاد ومحبّي الشّعر والأدب.

وقد كرّمت مؤسّسة "أنصار الضّاد" الكاتبة أنصار وتد على كتابها الأصيل في مجال القصّة القصيرة جدًّا ثمّ توالت التّكريمات من أهلها وأقاربها ومعارفها. وتجدر الإشارة أنّ ممثّلين عن ثانويّة جتّ المثلّث الّتي تُدرّس فيها الكاتبة قد حضروا النّدوة الأدبيّة في لفتة رائعة لتكريمها".

وتابع البيان: "وقد قدّمت مؤسّسة "أنصار الضّاد" درع شكر وتقدير للمجلس الملّي الأرثوذكسيّ ونادي حيفا الثّقافيّ للتّعاون الخلاّق في تنظيم هذه النّدوة القيّمة.

وقد كانت الكلمة الأخيرة للكاتبة أنصار وتد الّتي ذكرت في بدايتها:"أعزّائي الحضور..مساؤكم مِسكٌ وعطرٌ ورياحين... مساؤكم نسمات حيفا الرقيقة تداعبُ أرواحَكُم النقيّة..وتبثّ إليكم عميق شكري؛ لمُشاركتي في هذه النّدوة الراقية أمام حضوركم البهيج... بدايةً أتقدّمُ بالشكرِ أفضلِهِ إلى المتحدّثينَ الناقدِينَ مع حفظ المناصبِ والألقابِ... وأشكر كلًّا من: المجلس الملّي الأرثوذكسيّ-حيفا، ونادي حيفا الثّقافي، ومؤسّسة "أنصار الضّاد"؛ لتنظيم هذه النّدوة...

إنّ هذا لشرف عظيم لي أن أحظى بندوةٍ وحضورٍ كهذا في هذه المدينة الرّاقيّة الّتي تربطني بها علاقة خاصّة.. مهما قلتُ عن نفسي فلن أكونَ أكثرَ من إنسانة تحبُّ الحياة.. تشعر..تفكّر.. وتؤمن بأنّ من واجبها التّغيير!".

أمّا الكاتبة أنصار توفيق وتد؛ فولدت في جتّ المثلّث؛ عشقت العربيّة منذ طفولتها؛ فحلّقت في سماء الإبداع.

هي كاتبة وباحثة في اللّغة العربيّة والأدب الإنكليزيّ؛ وهي نشِطة في كتابة المقالات الاجتماعيّة النّاقدة، والقصص القصيرة جدًّا، والنّثريات الشّاعريّة".

وأضاف البيان: "مِن أبرز إبداعاتها: “لماذا يا هذا؟”؛ وهي سلسلة مقالات تربويّة تأخذ طابع النّقد الاجتماعيّ، و”قطعة قماش”، و”عشبة وراء القضبان”، و”لوحات في الثّقافة العربيّة”، و”قشرة ونواة”، و”أنثى أم ذكر؟”، و”مربّيات أجيال تحت المجهر”، و” النّظريّة الوظائفيّة” .

أمّا كتاب "مرآة وصور" فمجموعة قصصيّة مكوّنة من إحدى وأربعين قصّة قصيرة جدًّا؛ من أبرزها:حنين، وموهبة، وصوت المطر، وكسر، ووردة حمراء، وقدوة، وأرزاق، وصلاة، وغربة، وخاصّة..

وحول اختيار الكاتبة لعنوان الكتاب "مرآة وصور"؛ يقول الدّكتور عمر عبد الهادي عتيق:"يشكّل اختيار الكاتبة أنصار وتد لعنوان "مرآة وصور" أوّل العلامات السّيميائيّة في التّعالق بين دلالة العنوان والفضاء الدّلاليّ لنصوص الكتاب".

أمّا عن مضمون الكتاب؛ فأضاف قائلًا:مضمون نصوص الكتاب مرايا يعكس مشاهد اجتماعيّة تتيح للقارئ أن يرى مثيلًا لها في تفاصيل الحياة، ويضمر نماذج إنسانيّة لشخصيّات نعرفها أو نسمع عنها. وهي صور تجسّد رؤى فكريّة وتربويّة تمثّل الجينات الثّقافيّة للكاتبة وتُفصح عن فلسفتها في الحياة".