حالة نادرة: ولادة ثلاثة توائم إناث متطابقات لعائلة بدران من زيمر في مستشفى هلل يافة

الحديث يدور حول حالة حمل نادرة جدًا في الطبّ وتحدث مرّة بين 100 ألف حالة حمل، وقد تمّت الولادة بشكل طبيعي وسهل والطفلات الثلاث ولدنّ بصحة جيدة

قدمت إدارة مستشفى هلل يافة تهانيها للأم وللأب ولعائلة البنات الثلاثة متمنيين لهم كل السعادة والتوفيق في تربية البنات

الأم هداية لموقع العرب:

لأنني كنت الابنة الوحيدة لعائلتي حلمت دائما أن ابني وأكوّن عائلة كبيرة ومُوسوعة

في حالة نادرة وبطريقة طبيعية، وضعت السيدة هداية بدران (33 عامًا) من بلدة زيمر في المثلث الشمالي 3 توائم إناث متطابقات في مستشفى هلل يافة في الخضيرة. ويذكر أنّ الحديث يدور حول حالة حمل نادرة جدًا في الطبّ وتحدث مرّة بين 100 ألف حالة حمل، وقد تمّت الولادة بشكل طبيعي وسهل والطفلات الثلاث ولدنّ بصحة جيدة.

الأم هداية بدران وطفلاتها مع الأطباء

وتقول الأم هداية بدران أنّه:"لطالما حلمت بعائلة كبيرة"، علمًا أن لديها 5 أبناء ذكور، وتابعت: "في حملي الأخيرة والسادس صليت أن أرزق بطفلة أنثى، وعند إجراء الفحص خلال أشهر الحمل الأولى فوجئت بأنّي أحمل 3 بنات، توائم متطابقات"، كما قالت.

هذا، وفي حديث لموقع العرب.كوم مع الأم هداية، قالت: "لأنني كنت الابنة الوحيدة لعائلتي حلمت دائما أن ابني وأكوّن عائلة كبيرة ومُوسوعة"، معربة عن سعادتها وفرحتها العارمة بأن تحققت احلامها وقوبلت صلاتها وتمنياتها بأن يرزقها الله بطفلة وعلى مدار فترة طويلة، هي وزوجها اسامة بدران، بأن يرزقهم الله بتوأم ثلاثة بنات في ولادة واحدة.

جدير بالذكر أنّ عائلة اسامة وهداية بدران غادرت مستشفى هلل يافة الخضيرة بعد أنّ مكثت هنالك للرعاية الطبية في قسم الولادة، وحظيت بعناية واسعة من قِبل الطاقم الطبي قبل أنّ تغادر المستشفى اليوم الى بيتها في زيمر.

وشكر الأب اسامة بدران الله على ما رزقهم، مقدما الشكر والعرفان لكل من وقف الى جانب الأم والعائلة متمنيا أن تكون بناته وأولاده من ابناء السعادة وأن يوفقهم الله لما يحبه ويرضاه.

ومن جانبها فقد قدمت إدارة مستشفى هلل يافة تهانيها للأم وللأب ولعائلة البنات الثلاثة متمنيين لهم كل السعادة والتوفيق في تربية البنات.

 وعن الولادة الخاصة للتوأم البنات الثلاثة أشارت إدارة مستشفى هلل يافة الى أن الأطباء في قسم الولادة قد أشاروا الى أنها حالة نادرة الحدوث، فالحديث يدور حول توأم ثلاثي شبيه، هي حالة نسبتها مرة واحدة في كل 100 ألف حالة ولادة، فعندما يكون التوأم شبيه نحن نتحدث عن بويضة واحدة، علما أن الحمل كان طبيعيا.

الأم هداية بدران وطفلاتها مع الأطباء