عربية وعالمية

مسؤول خليجي: الأميرکیون رفضوا البحث بأي حل جدي لسوريا والأسد لم يكن عدونا يومًا

كل العرب 18:06 17/05 |
حمَل تطبيق كل العرب

مسؤول خليجي: 

لا مشكلة للكثير من دولنا الخليجية مع بقاء الأسد إذا ابتعد عن طهران وأحدث تغييرات في السلطة لإشراك المعارضة

إذا استمرت الأوضاع على وتیرتها الدمویة الحالیة، فإن سوریا ذاهبة حتماً إلى التقسیم، لا یمکن تسلیم الشمال (السوري) للحلف المناهض للأطلسي وترکیا والسعودیة

الأميرکیون رفضوا منذ البدایة البحث بأي حل جدي لسوریا حین کنا نسألهم: ماذا ستفعلون بعد سقوط الأسد لو فرضنا أنکم ستنجحون بإسقاطه، لأننا کنا نخشى تمدد الإرهاب وتفکك الدولة ؟ کانوا یقولون إنهم لا یخشون ذلك 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صرّح مسؤول خليجي لصحيفة، قائلا: أنّ الرئيس السوري بشار الأسد لم يكن عدونا يومًا، لكنه ارتمى كثيرًا في أحضان إيران، هذه مشكلتنا معه حتى من قبل الحروب.

بشار الأسد

هذا، ولم تذكر الصحيفة اسم هذا المسؤول صاحب التصريحات، فيما أضافت أقواله: "لا مشكلة للكثير من دولنا الخليجية مع بقائه (الأسد) إذا ابتعد عن طهران وأحدث تغييرات في السلطة لإشراك المعارضة" على حد قوله. وأوضح: "إذا استمرت الأوضاع على وتیرتها الدمویة الحالیة، فإن سوریا ذاهبة حتماً إلى التقسیم، لا یمکن تسلیم الشمال (السوري) للحلف المناهض للأطلسي وترکیا والسعودیة".

وأردف قائلا: "الأميرکیون رفضوا منذ البدایة البحث بأي حل جدي لسوریا. حین کنا نسألهم: ماذا ستفعلون بعد سقوط الأسد لو فرضنا أنکم ستنجحون بإسقاطه، لأننا کنا نخشى تمدد الإرهاب وتفکك الدولة ؟ کانوا یقولون إنهم لا یخشون ذلك ، ثم بعد فترة عادوا إلینا یقولون إننا کنا على حق. الآن هم لا یعرفون ولا یریدون تحدید کیفیة الحل في سوریا ولعلهم صاروا أکثر رغبة في تقسیمها".

ووفقاً للصحیفة "فإن دولاً أخرى مثل الکویت أو الإمارات أو سلطنة عمان لا ترى ضیرًا فی بقاء الأسد، لا بل إن بعض هذه الدول یعتبر أن إعادة الخطوط مع النظام السوري قد تساعد في تخفیف الوطأة الإیرانیة" على حد تعبيره.

وفي الشأن الداخلي للسعودیة، تقول الصحيفة "عدد من قادة مجلس التعاون يتعاملون مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أنه الملك"، وتنقل الصحيفة عن خبراء خلیجیین في شؤون الاقتصاد والمجتمع قولهم إن "في السعودیة عوامل قلق تشبه ما کان في مصر قبل الثورة، الإدارة بحاجة إلى تصحیح جذري. البنى المؤسساتیة ضبابیة. الفقر موجود. وضع الشیعة في المنطقة الشرقیة یطرح أسئلة". ویوضح الخبراء أن "الإرهاب له جذور وخلایا نائمة. العامل الدیني متجذر ویراقب بحذر (على غرار ما فعل الإخوان المسلمون في مصر). شبکة التواصل الاجتماعي تضج بآراء لم یعهدها المجتمع السعودي. الطموحات لدى الأمراء متناقضة. الضغوط الغربیة على المملکة کبیرة ومشبوهة".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio