محمود بقاعي، رئيس المجلس المحلي السابق في بلدة شعب:
أين هي الانجازات التي انجزتها في الحياة او العمل البلدي لتكريمك بإطلاق اسمك على مؤسسة تربوية؟
توجه 4 من أعضاء المجلس المحلي برسالة مطالبين من خلالها إلى عقد جلسة اخرى
الرد من الرئيس هو القبول لكن بشرط: إمّا التوجه للمحكمة واتخاذ قرار بعقد جلسة ثانية، أو عقد جلسة ثانية مباشرة وفتح ملفات للبحث في تسمية مدارس ومؤسسات أخرى قد سميت في السابق
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });الأسماء التي يريد شحيبر أن يفتح ملفاتها هي: رئيس المجلس السابق المرحوم عفو فاعور، والسيد كامل سعدة، علمًا أنّ الاسمين قد خدما وأعطيا وضحيا من أجل البلدة
أن يتم إطلاق إسم شخص لن ولم يخدم البلد ولا يصنع الانجازات وهو على قيد الحياة على مؤسسة تربوية فهذا يعتبر تعظما وتكبرا
رئيس المجلس المحلي في شعب - فيصل شحيبر:
بأي حق يقوم بقاعي بالحديث عن الموضوع، فهو مواطن عادي وليس له الحق بالمعارضة لأنّه خارج المجلس المحلي
بقاعي اليوم يقوم بتأجيج الرأي العام حول هذه القضية علمًا أنّه هو نفسه من قام خلال فترة رئاسته بتسمية المدرسة الثانوية في البلدة على اسم أحد أقاربه (خاله)
ما دام أعضاء المعارضة والمواطن محمود بقاعي يتحدثون عن قانونية التسمية، إذّا لماذا قاموا بإقرار تسمية المدرسة الشاملة على اسم عفو فاعور في حينها؟ أين كانوا من القانون في ذلك الوقت؟
لم أبادر لا بصورة مباشرة ولا غير مباشرة إلى تسمية أي مؤسسة في القرية على اسمي وأنا لست بحاجة وما سعيت أو طلبت يوما أن يتم إطلاق اسمي على أية مؤسسة في القرية وخاصة المؤسسات التعليمية التي بنيتها انا في الفترة السابقة
أعرب المواطن محمود بقاعي، رئيس المجلس المحلي السابق في بلدة شعب في الجليل الغربي، عن استغرابه واستهجانه من التصويت على تسمية المدرسة الابتدائية البيادر في البلدة على إسم رئيس المجلس المحلي الحالي فيصل شحبير. وقد توجه مراسل موقع وصحيفة كل العرب الى بقاعي للاستفسار حول الموضوع، حيث قال: "الأمر يستحق الاستغراب والاستهجان حقًا! أين الأخلاق في تسمية اسم شخصية رئيس المجلس على اسم مؤسسة تربوية وهو ما زال على قيد الحياة؟! وليس هذا فحسب، بل أين هي الانجازات التي انجزها في الحياة او العمل البلدي لتكريمه بإطلاق اسمه على مؤسسة تربوية؟"، كما قال بقاعي.
محمود بقاعي - رئيس مجلس شعب السابق
وأضاف بقاعي قائلًا: "قبل ايام تمّت دعوة اعضاء المجلس البلدي الى جلسة خاصة، على أن يتم التباحث في طرح مشاريع جديدة، وخلال الجلسة تمّ طرح موضوع تسمية مدرسة البيادر الابتدائية على اسم رئيس مجلس شعب الحالي فيصل شحبير، وقد تمّ التصويت على المُقترح والموافقة عليه بأغلبية 4 أصوات مقابل 3 اصوات معارضة، وامتناع عضو واحد، كما وصوّت الرئيس أيضًا على القرار، والذي يحق له التصويت بطبيعة الحال، لكن الأمر يُعد غير أخلاقي فقد كان من الأجدر به أن يحفظ ماء وجهه وأن لا يصوّت. وبهذا تمّ إقرار تسمية المدرسة على اسم الرئيس الحالي"، بحسب بقاعي.
وتابع بقاعي حديثه: "بعد أيام من هذا القرار توجه 4 من أعضاء المجلس المحلي برسالة مطالبين من خلالها إلى عقد جلسة اخرى، فكان الرد من الرئيس هو القبول لكن بشرط: إمّا التوجه للمحكمة واتخاذ قرار بعقد جلسة ثانية، أو عقد جلسة ثانية مباشرة وفتح ملفات للبحث في تسمية مدارس ومؤسسات أخرى قد سميت في السابق والتي حسب اعتقاده سميت بشكل غير قانوني"، كما قال بقاعي. وأشار إلى أنّ: "الأسماء التي يريد شحيبر أن يفتح ملفاتها هي: رئيس المجلس السابق المرحوم عفو فاعور، والسيد كامل سعدة، علمًا أنّ هاتين الشخصيتين قد خدمتا وأعطيتا وضحتا من أجل البلدة، وسكان شعب يعرفون مدى خدمتهما وانجازاتهما، لكن أن يتم إطلاق إسم شخص لم ولن يخدم البلد ولم يصنع الانجازات وهو على قيد الحياة على مؤسسة تربوية فهذا يعتبر تعظم وتكبر"، كما قال.
وتساءل بقاعي خلال حديثه: "أين هي إنجازات الرئيس الحالي؟ هل هي عجز مالي في المجلس وشح في الميزانيات والمشاريع، وفتح ملفات في شرطة اسرائيل ضد مواطنين من البلدة بذريعة التهديد؟! أم انتقام سياسي من الموظفين، أو نقل الموظفين من مكان الى آخر مستندًا على موقفهم السياسي"، على حد تعبيره. وأضاف: "لقد توجهنا الى رجال قانون ومحامين وأكدوا لنا انه وبحسب تعليمات المدير العام لوزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الحالي، فإنّ إطلاق هذا الاسم على المدرسة يعتبر أمرًا غير قانوني لسببين، أولًا لأن للتسمية تأثير سياسي/حزبي، والسبب الثاني أنّه يمنع تسمية أي مؤسسة تربوية على إسم إنسان ما زال على قيد الحياة، ثم ما المنطق من التسمية على إسم رئيس المجلس وهو مازال في خدمته، وهل ذلك يعني أن كل رئيس قادم لشعب بإمكانه تغيير اسم المدرسة على اسمه الشخصي لتصبح اسم المدرسة تارةً إبتدائية فيصل وتارة أخرى ابتدائية فلان وعلان؟"، على حد تعبيره.
واختتم محمود بقاعي حديثه: "انني ومن منطلق المواطن الغيور على مصلحة العامة والبلدة، ولأنني حريص كل الحرص على مستقبل بلدتنا، ولأنّه وبتصوري أنّ هذا الأمر غير أخلاقي والقرار غير مناسب، فإنني أطالب رئيس المجلس الحالي بالعمل الجاد من اجل البلدة، بالأفعال وليس بالأقوال. وبدل تسمية المدارس على إسمه، يمكن البناء لمدارس القرية، والخدمة بالعمل البلدي ومن عبر صحيفة كل العرب وموقع العرب نطالب ونناشد جميع أصحاب الضمائر الحية في بلدتنا التصدي لهذا المخطط، ونعد الجميع بمتابعة القضية وإبطال القرار عن طريق رفع صوتي وصوتكم معًا، واتخاذ جميع الخطوات الاحتجاجية ولن نسمح ببقاء هذا القرار المشين لبلدتنا"، بحسب تصريحات بقاعي.
فيصل شحيبر - رئيس مجلس شعب الحالي
فيصل شحيبر: بقاعي يقوم بتأجيج الرأي العام
هذا، وتوجه مراسل موقع وصحيفة كل العرب إلى رئيس المجلس المحلي في شعب، فيصل شحيبر لأخذ رأيه وتعقيبه حول موضوع، وافتتح حديثه بالقول: "بداية، من حق أعضاء المعارضة الشرعي والقانوني والديموقراطي أن يوافقوا أو يعارضوا على أي طرح أو قضية، وهو المطلوب منهم كما وعليهم أيضًا إحترام الرأي الآخر. أما بالنسبة لموضوع محمود بقاعي فبأي حق يقوم بالحديث؟ فهو مواطن عادي وليس له الحق بالمعارضة لأنّه خارج المجلس المحلي. وبقاعي اليوم يقوم بتأجيج الرأي العام حول هذه القضية علمًا أنّه هو نفسه من قام خلال فترة رئاسته بتسمية المدرسة الثانوية في البلدة على اسم أحد أقاربه (خاله)"، كما قال.
وأضاف شحيبر: "وأنوّه أنّ من أثار قضية تسمية المدرسة هو عضو المجلس المحلي هاني فاعور، إبن رئيس المجلس السابق المرحوم عفو فاعور". ويضيف شحبير، حول الخلاف على تسمية المدرسة الشاملة على اسم المرحوم عفو فاعور، قائلًا: "الرئيس الأسبق عفو فاعور هو خال الرئيس السابق محمود بقاعي، وهو نفسه الذي غيّر قرار جلسة المجلس اما بخصوص تسمية المدرسة بهذا الاسم جاء بناء على توجه عضو المجلس هاني فاعور كما ذكرت تم عقد جلسة للبحث الموضوع خصوصا" أن هناك حساسية في العلاقات بين عائلة شحبير وعائلة فاعور رفضت انا شخصيا أن اتخذ قرارًا فرديًا بهذا الموضوع واحالة الموضوع الى هيئة المجلس ككل ومن خلال النقاش في الجلسة تم طرح الموضوع لتسمية المدرسة شعب الابتدائية أ على اسمي أنا فيصل شحبير من قبل اعضاء المجلس وكان الأمر بالنسبة لي أنا شخصيًا مفاجئًا ولكن تصرف اعضاء المعارضة وردهم غير المنطقي يجعلني أقف عند التسمية"، كما قال.
وأكد شحيبر: "لم أبادر لا بصورة مباشرة ولا غير مباشرة إلى تسمية أي مؤسسة في القرية على اسمي. وما دام أعضاء المعارضة والمواطن محمود بقاعي يتحدثون عن قانونية التسمية، إذّا لماذا قاموا بإقرار تسمية المدرسة الشاملة على اسم عفو فاعور في حينها؟ أين كانوا من القانون في ذلك الوقت؟ إنّ من يطالب بتنفيذ القانون عليه أن يعمل حسب القانون ويطبقه في جميع الحالات، لا أن يقوموا بانتقادي. وفي النهاية أنا لست بحاجة وما سعيت أو طلبت يوما أن يتم إطلاق اسمي على أية مؤسسة في القرية وخاصة المؤسسات التعليمية التي بنيتها انا في الفترة السابقة"، بحسب تصريحات شحيبر.
تعقيب مدير قسم التربية والتعليم في مجلس شعب المحلي
من جهته، عقّب كامل حسين، مدير قسم التربية والتعليم في مجلس شعب المحلي على القضية قائلًا: "بداية، أطلب من جميع الاطراف ترك أولادنا والمؤسسات التربوية والتعليمية بعيدًا عن الاحقاد والخصومات العائلية والشخصية"، وأضاف: "شخصيًا، أنا متحفظ على تسمية المدارس بأسماء أشخاص من قريتنا شعب خاصة ومن الوسط العربي عامة، لأن الأمر قد يخلق "حزازيات" شخصية، وفي النهاية ليس هناك أي شخص عليه إجماع كامل في أي بلدة في مجتمعنا العربي"، كما قال.
كامل حسين مدير قسم التربية والتعليم في مجلس شعب
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio