أجواء حزينة في اللد بعد جريمة مقتل الفتى أبو زايد.. ريان: فشلنا في وقف شلال الدماء

أحد سكان الحي:

مؤسف جدا بأن تصل الأمور الى هذا الحد، ويؤلمنا فقدان الفتى الذي راح ضحية أعمال العنف، ونسأل الله أن يشفي شقيقه ليعود الى أحضان عائلته وليكون بينهم

رئيس مركز أمان الشيخ كامل ريان:

هناك ارتفاع بنسبة 10٪ بعدد الضحايا عن السنة الماضية في نفس الفترة وهذا مؤشر مؤسف ويدل أننا فشلنا في وقف شلال الدماء وأن دالة المعطيات في تزايد مقلق جدا الأمر الذي يستوجب علينا تكثيف جهودنا 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بعد اطلاعي على بعض المعطيات للجريمة في الدول المجاورة والمعطيات العالمية، فإننا قريبون جدا من تجاوز الخط الاحمر العالمي لنسبة الجريمة لكل مليون مواطن

الشرطة:

التحقيقات لا تزال جارية

تسود حالة من الحزن والألم لدى عائلة أبو زايد في مدينة اللد إثر جريمة القتل التي أودت بحياة الفتى هلال أبو زايد (16 عامًا) وأصابت شقيقه (19 عامًا) بجراح بالغة الخطورة بعد تعرضهما لاطلاق رصاص يوم أمس. وقال أحد سكان الحي: "مؤسف جدا بأن تصل الأمور الى هذا الحد، ويؤلمنا فقدان الفتى الذي راح ضحية أعمال العنف، ونسأل الله أن يشفي شقيقه ليعود الى أحضان عائلته وليكون بينهم".

المرحوم هلال أبو زايد

ثم قال: "حتى الان لا تتوفر لدينا معلومات عن من قام بهذا العمل، ونأمل أن تتضح الصورة كي نحاول إحتواء الخلافات حتى نعيش بسلام وأمان بعيدين كل البعد عن أخطار العنف والجرائم الني أصبحت تهدد صغيرنا وكبيرنا".

ومضى وهو يقول: "الفتى المرحوم راح ضحية أعمال العنف، ومن هنا نحن نحمّل المسؤولية الاولى والاخيرة للشرطة التي لا تقوم بواجبها لمحاربة آفة اطلاق الرصاص، فهي تستهتر دائما بقضايانا وتضعها على الرف حتى تندثر تحت التراب".

الشيخ كامل ريان

وقال رئيس مركز أمان الشيخ كامل ريان: "مع مقتل الشاب أبو زيد من مدينة اللد بلغ عدد القتلى منذ بداية هذا العام 27 ضحية أي هناك ارتفاع بنسبة 10٪ عن السنة الماضية في نفس الفترة، وهذا مؤشر مؤسف ويدل أننا فشلنا في وقف شلال الدماء وأن دالة المعطيات في تزايد مقلق جدا الأمر الذي يستوجب علينا تكثيف جهودنا وتبني آليات ووسائل جديدة للجم هذا الغول الذي أصبح سيد الموقف في قرانا ومدننا وحاراتنا وحتى في بيوتنا".

وقال ايضا: "هذا الأمر يزيد قلقي فبعد اطلاعي على بعض المعطيات للجريمة في الدول المجاورة والمعطيات العالمية، فإننا قريبون جدا من تجاوز الخط الاحمر العالمي لنسبة الجريمة لكل مليون مواطن، أي ما يجعلنا نقترب لدالة الجريمة في بعض دول أمريكا الجنوبية التي تتصدر القائم في إرتفاع جرائم القتل الجنائي. واذا ما حيدنا القتل على خلفية الاغتيالات السياسه فإن وضعنا اسوأ بكثير من وضع إخوتنا الفلسطينيين سواء في الاراضي المحتلة أو في الاردن أو في لبنان".

تعقيب الشرطة

وقالت الشرطة: "التحقيقات لا تزال جارية".