أم الفحم: الشاملة تحتفل بتكريم الطلاب المبدعين في الكتابة الادبية

تضمن الاحتفال كذلك تكريم 20 طالبًا متطوعًا و6 مرشدين بالإضافة الى طلاب وطالبات من الصفوف العاشرة الذين برزوا من خلال الكتابة الادبية ونتاجهم الابداعي في اللغة العربية

نظّم قسم التربية الاجتماعية في المدرسة الثانوية "الشاملة" أم الفحم في قاعة المركز التربوي، إحتفالًا تكريميًا للطلبة المتطوعين من خلال مشروع التداخل الاجتماعي وللطلبة المبدعين من الصفوف العاشرة، خلال العام الدراسي المنتهي.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صور خلال التكريم

وشمل الإحتفال، الذي تولى عرافته الاستاذ د. ضرغام صالح - من قسم التربية الإجتماعية، كلمة للمحاضر الضيف، مدير صالة العرض للفنون في المدينة الفنان سعيد أبو شقرة، الذي حضر اللقاء مع مرشدي الصالة الذين رافقوا الأعمال التطوعية التي قام بها طلبة مشروع "التداخل الاجتماعي" بإشراف الاستاذ إبراهيم صبّاح. وأشاد الفنّان أبو شقرة بالجهود التي بذلها المتطوعون في إطار مشروع أرشفة تاريخ مدينة ام الفحم وبلدات وادي عارة، من خلال برنامج التداخل الاجتماعي المدرسي، بإشراف علمي من قبل البروفيسور مصطفى كبها، وتضمن تسجيل وتوثيق لقاءات وحوارات ميدانية مع كبار السن من أهالي ام الفحم، بما يعادل 60 ساعة سنوية.

وتضمن الاحتفال كذلك تكريم 20 طالبًا متطوعًا و6 مرشدين، بالإضافة الى طلاب وطالبات من الصفوف العاشرة الذين برزوا من خلال الكتابة الادبية ونتاجهم الابداعي في اللغة العربية في مجال الخاطرة والمقالة والشعر، والذي أطلقتهُ المدرسة بتوجيه من قبل مركّز موضوع اللغة العربية في المدرسة الاستاذ الشاعر احمد هاني كيوان.

وبدورهِ أثنى مدير المدرسة المربي احمد رشيد على الطلبة المتطوعين والمبدعين، وما قاموا بهِ على مدار السنة من أعمال تطوعية أو إبداعات أدبية خلّاقة، وشكر مركّز التداخل الاجتماعي في المدرسة الأستاذ إبراهيم صبّاح ومركّز اللغة العربية الأستاذ أحمد هاني، مؤكّدًا "حرص الثانوية الشاملة على تشجيع النشاطات اللامنهجية والأعمال التطوعية خدمة لمجتمعنا الفحماوي، جنبًا الى جنب مع رعاية أصحاب المواهب الأدبية والفنية، والاعتناء أولًا بأول بما يتحفوننا بهِ من إبداعات راقية تستحق كل الاهتمام والتقدير، من اجل دفعهم قدماً نحو مواصلة مسيرتهم الإبداعية الواعدة".