قصص قصيرة جدًا/ بقلم: أزهار أبو الخير- شَعبان

إسْتِغْلال!

مُنذ العام الماضِي،

أصْبَحَ الشّك وَالقلقُ عَدُوَّها اللّدود،

بَعدَ فُراق ألَمَّ بِها، وَفتكَ بمَشاعِرها،

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وَقَطَّعَ أوْصالَ الحَنين عِندَها؛

جاءَها مِن بَعيدٍ هُوَ!

وَرَأى نقطة الضَّعْف تِلك...

أدْرَكها رُبّما، وَاسْتغلّها حَتمًا!!

النَّشرَة!

-عفوًا، ما كانَت تِلكَ النّشرَة؟

ما الفحوى مِنها وَما العِبرَة؟

-إنّها صَوت حَق وَحَقيقة!

إنّها صورَة مُصَوّرَة!!

-تبًا لِتكنولوجيّاتكم المُبَعثرَة،

التي قلبَت الباطِل حَق وَالحَق باطِل؛

لِيَغدوَ الكذِب صِدقا،

وَواقِعُهُ مُجَرّد قِشرَة!

هُجوم!

هوجمَتْ دونَما سَبَب!

لِسانَها انطلق؛

وَقلمها قد كتَب،

هوجمَتْ دونَما سَبَب!

لم تُرد الصَّمت؛

وَلم تَرضى لِلقطيع أن تقتادَها ناحِيَة الغَضَب..

فكانَ هذا السَّبَب!!

مُجرم!

قَضى مَحكوميّتهُ؛

خرجَ مِن السِّجن،

أرادَ العَيش بهُدوء وَنِعمَة!

لكن! لاحقهُ ذلكَ العار،

وَقضَت عَليهِ تِلكَ الوَصمَة!

مُجرم!!

عَكّا

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net