لا اعرف من اين ابدأ وما هي الطريق التي سأسلكها فمقالي فيه نوع من المعاتبة على فرقنا العربية, فعندما انظر الى فرقنا العربية اصوب نظري الحاد الى حراس المرمى العرب فلا أجدهم واكبر دليل على ذلك هي فرقنا التي نملكها في الدرجات العليا كسفير الكرة اتحاد ابناء سخنين او الناصرة او اللد.والسؤال يطرح مرة تلو الاخرى الا يوجد حارس عربي في لياقة وخبرة مئير كوهين؟؟؟
"سامحنى يا مئير واعذروني يا محبي الخواجا كوهين " فأولاد العرب عامة احق منك لنيل شرف اللذود عن مرمى اتحاد ابناء سخنين.هكذا ولدنا وترعرعنا بأن نستهزأ بمقدرة اولادنا ونعطي الفرصة للغرباء فيل ان نكلها لمن هم احق في نيل لقب الامبراطور.اجلس مستغربا امام الشاشة الصغيرة اراقب مباريات اتحاد سخنين فينتابني نوع من الحسرة والمرارة والالم في ذات الوقت ولا اجد اي مبرر لان يخلف حارس مرمى عربي عرين اتحاد سخنين بدلا من كوهين فنتساءل مرارا وتكرارا لماذا كوهين؟؟ فيكون الجواب " كالطعم لاصطياد السمكة" الخبرة!! الا تذكرون مئير في بيسان!!وكم فريق هبط من اجل هذا الحارس!! حدثوا ولا حرج.حراس المرمى العرب انقرضوا, ولا يصح الا الصحيح بأنها لا تتاح لهم الفرصة لاثبات نفسهم واكبر دليل على كلامي هو عنان فرو ابن دالية الكرمل نبحث عنة فلا نجدة مع انه اثبت تفوقه في يوم من الايام في هبوعيل حيفا والامثلة كثيرة من لؤي عبد القادر الى نائل عاقلة ولكن لم يكونوا اوفر حظا من الديناصور وسرعان ما انقرضوا.وفي الختام اتمنى من الفرق العربية ان تصحوا من سباتها وان تكل مهمة حارس المرمى لمن هم الاحق في الدفاع عنه." وما على النبي الا البلاغ".