فرض طوق أمني على بلدة بني نعيم بعد مقتل مستوطنة طعنًا في كريات أربع

إصابة شخصين بجروح خطيرة

مصادر إسرائيلية:

الفلسطيني اقتحم المنطقة ثم دخل إلى منزل وتمكّن من طعن الفتاة وهي في سريرها ما أسفر عن إصابتها بجروح خطيرة

نتنياهو:

القتل المروع لطفلة بريئة نامت في سريرها يعبر عن شهوة القتل وعدم الإنسانية التي يتميز بها الإرهابيون المحرَّضون الذين نواجههم

قالت مصادر إسرائيلية اليوم الخميس إن "الفتاة هيلل يافا أريئيل، من كريات أربع، والبالغة من العمر 13.5 عامًا، لقيت مصرعها متأثرة بجراحها، بعد تعرّضها للطعن وهي في سريرها، بعد أن فاجأها فلسطيني مسلّح يدعى محمد طرايرة بطعنها، علمًا أن والدها أطلق عليه الرصاص وأرداه قتيلًا، بعد أن تسلل إلى حي خارسينا، في كريات أربع". 

وقالت مصادر إسرائيلية إن "الفلسطيني اقتحم المنطقة ثم دخل إلى المنزل، وتمكّن من طعن الفتاة وهي في سريرها ما أسفر عن إصابتها بجروح خطيرة، في الوقت الذي أفاد به مستشفى شعاري تسيدك الذي نقلت إليه، أنها وصلت بحالة حرجة، فيما أقر الطاقم الطبي وفاتها متأثرة بجروحها". 

وأفادت مصادر فلسطينية أن "الشاب قتل بنيران إسرائيليّة بادّعاء قيامه بعملية طعن في كريات أربع، فيما أصيب شخصان وهما فتاة ورجل بجروح خطيرة".

منفذ العملية محمد طرايره كما تناقلتها وسائل الاعلام الفلسطينية

 وأفاد إسعاف نجمة داوود الحمراء، اليوم الخميس أن "إسعاف لواء القدس تلقى بلاغًا حول إصابة شخصين بجروح خطيرة في كريات أربع، وأن الطاقم قدم العلاج إلى فتاة (15 عامًا) نقلت إلى مستشفى شعاري تسيدك وهي فاقدة للوعي إثر إصابتها في القسم العلوي من الجسم، ورجل (30 عامًا) أصيب هو الآخر في القسم العلوي من جسمه، ونقل إلى مستشفى هداسا عين كارم لتلقي العلاج".

فرض طوق أمني

وورد في بيان الجيش: "في أعقاب العملية الإرهابية البشعة التي ارتكبت صباح اليوم في كريات اربع، يستعد الجيش لفرض طوق كامل على قرية بني نعيم التي خرج منها مرتكب الاعتداء. كما تنشط القوات حاليا في القرية وتدخل الى منزل المخرب بغرض الاستجواب والتحقيق" بحسب الجيش.

الجيش في بلدة بني نعيم

نتنياهو يدين

وعمّم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، بيانا جاء فيه: "أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان مشاورات أمنية في أعقاب العملية التي ارتكبت في كريات أربع حيث تقرر فرض طوق أمني على قرية بني نعيم، التي خرج منها منفذها. كما سيتم سحب تصاريح العمل التي أصدرت لأقاربه وبدء العمل على تلقي التصاريح المطلوبة لهدم منزله".

وقال رئيس الوزراء في هذا الصدد: "القتل المروع لطفلة بريئة نامت في سريرها يعبر عن شهوة القتل وعدم الإنسانية التي يتميز بها الإرهابيون المحرَّضون الذين نواجههم".

وتابع: "الشعب أجمع يتعاطف مع ألم العائلة ويقول للقتلة - لن تكسروا إرادتنا. سنواصل العمل بحزم وعزيمة ضد الإرهاب في كل مكان وزمان. يجب على العالم أجمع أن يدين عملية القتل تلك كما أدان العمليات الإرهابية في أورلاندو وفي بروكسل. أتوقع من القيادة الفلسطينية أن تدين بشدة وبأوضح التعبيرات عملية القتل الهجمية وأن تعمل بشكل فوري على وقف التحريض. ينبغي أن الدول المتنورة ستنضم إلى هذا المطلب. عليها أن تمارس الضغوطات على من يترأس حملة التحريض التي تؤدي إلى قتل أطفال في أسرّتهم وليس على دولة تعمل من أجل الدفاع عن أطفالها ومواطنيها" بحسب البيان.