الوزير ايهود بارك يجتمع برايس

* وعد باراك بتحسين ظروف حياة الفلسطينيين مشيرًا إلى أن هناك خطة فلسطينية بجنين لتسيير النظام والقانون والجانب الإسرائيلي يحاول النهوض بخطة اقتصادية بالمدينة لمّح وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، إلى أن رئيس الحكومة إيهود أولمرت لن يقيم الحكومة الثانية وذلك على خلفية إعلان الأخير عن تفضيله وزير القضاء دنيئيل فريدمان على باراك في أي تركيبة للحكومة.وحول قيام "مسؤولين إسرائيليين باجراء مفاوضات سرية مع سوريا بهدف التعطيل على أولمرت" كما أدعى رئيس الحكومة، عقب  باراك في حديث لوسائل الإعلام، إنّ على اولمرت الاعلان بصورة مباشرة عن إسم المسؤول الذي ينقل رسائل للسوريين حول "ضرورة الانتظار" حتى إقامة حكومة قادمة. جاءت أقوال باراك في ختام لقاء جمعه بوزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، في العاصمة الأمريكية واشنطن. وقد ركز الجانبان على المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، والتحضير لقدوم كل من وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي لفني ورئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني أبو علاء إلى واشطن - الأربعاء.ووعد باراك بتحسين ظروف حياة الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هناك خطة فلسطينية في جنين لتسيير النظام والقانون، والجانب الإسرائيلي يحاول النهوض بخطة اقتصادية في المدينة - على حد قوله. وكان باراك تناول في محادثاته مع رايس قضية إقامة طاقم إسرائيلي-أمريكي، بمشاركة الجنرال جيمس جونس، لفحص الترتيبات الأمنية في اتفاقية الوضع الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأنكر باراك أن جونس قدّم تقريرًا انتقد فيه التعاون من قبل الجانب الإسرائيلي في هذا المجال.