مسودّة التقرير:
الممارسات التي تقوم بها إسرائيل تعيق أي أمل في التوصل إلى حل الدولتين
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });570 ألف مستوطن تقريبًا، يعيشون في هذه المستوطنات والتي تعد غير مشروعة في القوانين الدولية
مكتب نتنياهو:
ثقافة الكراهية تلك تسمم العقول وتكلف حياة الأبرياء وتشكل أكبر عائق أمام التقدم نحو السلام
التصريحات المشيدة بالقتلة التي يدلي بها الفلسطينيون اليوم تشكل وحيا لأولئك الذين سينفذون عمليات إرهابية غدا
التقرير لم يشر إلى الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية للإرهابيين المدانين ولعائلاتهم وكلما كان العنف أخطر كانت الأموال المدفوعة أكبر
نأسف لإخفاق الرباعية لدولية في التعامل مع الجذور الحقيقية للصراع وهي رفض الفلسطينيين العنيد بالاعتراف بإسرائيل كالدولة القومية للشعب اليهودي مهما كانت حدودها
نشرت عصر الجمعة، مسودة التقرير الذي أعدته اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، حيث "طالبت الحكومة الاسرائيلية بوقف البناء في المستوطنات والكف عن إعاقة مشروعات التنمية الفلسطينية، والسماح للفلسطينيين بقطعة أرض تسمح لهم ببناء دولتهم المستقبلية عليها".
صورة عامّة لإحدى المستوطنات قضاء الخليل
ويشار إلى أن التقرير أعدته اللجنة التي تتكوّن من أمريكا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، يؤكد أن "الممارسات التي تقوم بها إسرائيل تعيق أي أمل في التوصل إلى حل الدولتين وهو ما تراه القوى الدولية على أنه الحل المثالي للقضية الفلسطينية".
ولفتت مسودة التقرير إلى أنّ "ما تقوم به إسرائيل يطرح أسئلة حول النوايا للمسؤولين الإسرائيليين بشأن رفضهم التام لفكرة قيام دولة فلسطينية في المستقبل".
ويذكر أن المبعوث الخاص بالأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط عرض أمس المسودة على مجلس الأمن، للتوقيع عليه اليوم الجمعة، وهو ما حصل. وورد في التقرير أنّ "570 ألف مستوطن تقريبًا، يعيشون في هذه المستوطنات والتي تعد غير مشروعة في القوانين الدولية"، وعليه "أوصى التقرير "بضرورة وقف البناء في المستوطنات على الأراضي المحتلة".
بيان مكتب نتنياهو
عمم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي بيانا جاء فيه: "عقب مكتب رئيس الوزراء نتنياهو على تقرير الرباعية الدولية من خلال البيان التالي: "خلال ال-24 ساعة قبل نشر التقرير، قام إرهابيون فلسطينيون بطعن وإطلاق النار على مواطنين إسرائيليين أبرياء في 3 حوادث مختلفة. هذه العمليات الإرهابية أودت بحياة مواطنيْن وأصابت آخرين بجروح. اليوم، تم قتل أب شاب حيث زوجته وأطفاله أصيبوا بجروح حين تم رش مركتبهم بالرصاص. وأمس، تم قتل فتاة إسرائيلية بلغت 13 عاما طعنا وهي نائمة في سريرها. السلطة الفلسطينية لم تمتنع عن إدانة القتل المروع فحسب، بل هي مجّدت الإرهابي وسمّته "شهيدا" في وسائل إعلامها الرسمية".
وتابع البيان: "التصريحات المشيدة بالقتلة التي يدلي بها الفلسطينيون اليوم تشكل وحيا لأولئك الذين سينفذون عمليات إرهابية غدا. هذا الرد يعكس الإفلاس الأخلاقي للسلطة الفلسطينية ولا يعطي أي مجال للتشكك في نواياها الحقيقية. وعليه، ترحب إسرائيل باعتراف الرباعية الدولية بالدور الرئيس الذي يلعبه التحريض والعنف الفلسطينيين في تخليد الصراع. ثقافة الكراهية تلك تسمم العقول وتكلف حياة الأبرياء وتشكل أكبر عائق أمام التقدم نحو السلام".
ولفت: "للأسف الشديد، التقرير لم يشر إلى الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية للإرهابيين المدانين ولعائلاتهم، وكلما كان العنف أخطر، كانت الأموال المدفوعة أكبر. يجب على هذه الممارسات الفلسطينية أن تتوقف. إسرائيل تشاطر التزام الرباعية الدولية التاريخي بدفع السلام بينها وبين الفلسطينيين من خلال التفاوض المباشر والثنائي دون الشروط المسبقة".
وورد في البيان: "في الاتفاقيات السابقة، تعهدت إسرائيل والسلطة الفلسطينية ببحث جميع القضايا الصعبة للحل فقط من خلال التفاوض المباشر والثنائي. ومع ذلك، التاريخ يثبت أن الفلسطينيين رفضوا مرارا وتكرارا المقترحات التي قدمتها الحكومات الإسرائيلية من اليمين واليسار حول إجراء مفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية. إسرائيل لا تستطيع إجراء مفاوضات سلمية مع نفسها. إسرائيل تشير بشكل إيجابي إلى القلق الذي تعبر عنه الرباعية الدولية حول تعزيز القدرات العسكرية في قطاع غزة والتهديد الذي تمثله حماس، تنظيم إرهابي يطمح لارتكاب الإبادة الجماعية، على حياة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. نأسف لإخفاق الرباعية لدولية في التعامل مع الجذور الحقيقية للصراع وهي رفض الفلسطينيين العنيد بالاعتراف بإسرائيل كالدولة القومية للشعب اليهودي مهما كانت حدودها".
وشدد البيان: "التقرير حتى يخلد الأسطورة كأن الإعمار الإسرائيلي في يهودا والسامرة يشكل عقبة أمام السلام. عندما جمدت إسرائيل البناء في المستوطنات، هي لم تحصل على السلام. عندما قامت إسرائيل باقتلاع جميع المستوطنات من قطاع غزة، هي لم تحصل على السلام. إنها حصلت على الحرب. مزعج أنه يبدو بأن الرباعية الدولية تبنت الموقف الذي يزعم بأن وجود يهود في يهودا والسامرة يمنع تحقيق حل الدولتين. وجود ما يقرب من 1.8 مليون عربي في إسرائيل لا يشكل عقبة أمام السلام بل هذا هو دليل على التعددية في إسرائيل وعلى التزامها بالمساواة".
وجاء أيضا: "إسرائيل ترفض أي محاولة للقيام بمقارنة أخلاقية بين البناء والإرهاب. إننا نرفض أيضا المقارنة الضمنية بين حملة الإرهاب الفلسطينية والعنف الذي تمارسه جماعات هامشية في المجتمع الإسرائيلي. الأولى تحظى بالتمجيد من قبل القيادة الفلسطينية والثانية تدان بشكل لا لبس فيه من قبل المجتمع الإسرائيلي بأكمله. إسرائيل ستواصل سعيها إلى اتفاق سلام حقيقي يتحقق من خلال المفاوضات المباشرة على أساس رؤية رئيس الوزراء نتيناهو حول دولتين للشعبين. رغم أن التقرير يحتوي على عدد من النقاط الخاطئة التي نختلف عليها، إسرائيل ستبحث مع مبعوثي الرباعية الطرق لتحقيق التقدم من أجل تحقيق هذا الهدف" إلى هنا نص البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio