أصحاب محلات تجارية في قلنسوة: لا يمكن لنا أن نشعر بأجواء العيد والأوساخ من حولنا

محمود تايه:

لقد إتصلنا ببلدية قلنسوة العديد من المرات وطلبنا منهم الحضور لجمع الكراتين وخاصة ان الليلة هي ليلة العيد، لكن مع الأسف الشديد لا حياة لمن تنادي

لا أعرف كيف تسمح بلدية لنفسها ان لا تقوم بالمهام الملقاه على عاتقها قبل العيد فكيف يمكن لنا ان نحتفل بمثل هذه الأجواء اليس من المفروض ان يوضع موضوع النظافة في سلم الأولويات

أعرب عدد من أصحاب المحال التجارية في مدينة قلنسوة عن تذمرهم الشديد، بسبب على حد تعبيرهم "عدم قيام ادارة البلدية الاستجابة لمطلبهم، وهو جمع الكراتين التي تتراكم بصورة كبيرة، والتي باتت تغلق ممرات المشاه وتضايق المارة".

وقال محمود تايه لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "لقد إتصلنا ببلدية قلنسوة العديد من المرات، وطلبنا منهم الحضور لجمع الكراتين، وخاصة ان الليلة هي ليلة العيد، لكن مع الأسف الشديد لا حياة لمن تنادي، ففي كل يوم يأتون لنا بحجج جديدة، لا سيما ان أصحاب المحلات التجارية والزبائن والمواطنين العاديين يشكون من ترك اكوام كبيرة من الكراتين ملقاه على الشارع".

ثم قال: "لا أعرف كيف تسمح بلدية لنفسها ان لا تقوم بالمهام الملقاة على عاتقها قبل العيد، فكيف يمكن لنا ان نحتفل بمثل هذه الأجواء، اليس من المفروض ان يوضع موضوع النظافة في سلم الأولويات، ام أن هذا الأمر لا يهم المسؤولين ويستهترون به. نحن لن ننتظر البلدية، فاذا لن تقوم بجمع الكراتين، فسنقوم نحن بجمعها على حسابنا".

وقال صاحب محل آخر: "البلدية لا تهمل فقط في جمع الكراتين من امام المحلات، بل ان هنالك احياء سكنية غير نظيفة وفيها أكوام من النفايات التي تشوه منظر البلدة، ومؤسف جدا ان نحتفل بعيد الفطر السعيد والأوساخ من حولنا".

تعقيب بلدية قلنسوة

هذا وقد حاولنا الاتصال مع رئيس بلدية قلنسوة للحصول على رده حول الادعاءات، لكنه لم يتسن لنا الحديث معه، وفي حال وصول تعقيب من طرف البلدية فسنقوم بنشره".

محمود تايه