مركز إفشار في شفاعمرو يوزع القرطاسية والحقائب على أبناء متضرري الكحول والقمار

يقوم المركز الذي يعمل في مبنى بلدية شفاعمرو بمساعدة عشرات متضرري الكحول والقمار الذين يصلون إلى المركز

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن بلدية شفاعمرو، جاء فيه: "يقوم مركز "إفشار" في بلدية شفاعمرو لمعالجة متضرري الكحول والقمار هذه الأيام بتوزيح قرطاسية وحقائب مدرسية لأبناء متضرري الكحول والقمار وذلك ضمن سعيه لمساعدتهم وتوفير ما يلزم لأبنائهم للتحضير للسنة الدراسية الجديدة. ويقوم المركز الذي يعمل في مبنى بلدية شفاعمرو منذ العام 2003 وتديره العاملة الاجتماعية أسيمة صديق – محاجنة بمساعدة عشرات متضرري الكحول والقمار الذين يصلون إلى المركز سواء من خلال التعاون مع قسم الخدمات الاجتماعية في بلدية شفاعمرو أو مؤسسة التأمين الوطني أو خدمات تأهيل السجين، او التوجه الشخصي المباشر".

خلال تجهيز القرطاسية والحقائب

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان: "ويعنى المركز الذي يعمل تحت إشراف وزارة الرفاه الاجتماعي بالمتضررين وأبناء عائلاتهم بتقديمه برامج علاجية تتناسب والاحتياجات العائلية والبيئية لكل متضرر. ويضم المركز عاملتين اجتماعيتين ومرشداً وطبيباً أخصائياً في علاج الإدمان ومتطوعاً. ويقدم الخدمات لسكان شفاعمرو وعدد من القرى المجاورة.

وطوّر المركز بالتعاون مع الوزارة نماذج علاج خاصة للمتضررين من الكحول والقمار تبدأ باستدعائهم إلى المركز وتنتهي بتأهيلهم وشفائهم. كما يعنى العلاج بأبناء عائلة المتضرر الذين يحتاجون إلى أدوات لمساعدة المتضررين للتخلص من الكحول والقمار.

كما يقوم المركز بنشاط إعلامي ووقائي موجّه للشباب والبالغين على حد سواء، ويفعِّل بالتعاون وبتمويل جهات حكومية وأخرى برامج خاصة في أنحاء البلاد للشبيبة وذويهم وللسائقين لتحذيرهم من مغبة السياقة تحت تأثير الكحول".

واختتم البيان: "وأثمرَ الجهد الخاص لمديرة المركز أسيمة صدّيق محاجنة لمساعدة المتضررين وعائلاتهم عن استجابة مؤسسة "إلغان" لطلبها تزويده بالقرطاسية والحقائب المدرسية لمساعدة أبناء المتضررين من الكحول والقمار، وفعلاً تم حتى الآن توزيع العشرات منها لأبناء المتضررين لتمكينهم من بدء العام الدراسي الجديد بالرِّجل اليمنى كما تقول أسيمة التي تشيد أيضاً باستجابة مؤسسات مختلفة من أنحاء البلاد للتبرع للمركز. ولاقت خطوة المركز ارتياحاً كبيراً من الأهالي ورسمَت البسمة على وجوه أبنائهم"، الى هنا نص البيان.