تذمر خريجي الطب من الجامعات الأجنبية لإلغاء 10 علامات لامتحان الدولة

أحد الخريجين من منطقة الشمال:

لقد أنهينا دراسة الطب في مولدوفا بعد 6 سنوات من الدراسة، ونحن على أبواب التقدم لامتحان الدولة حتى نحصل على رخص لمزاولة العمل بشكل رسمي

أبو عرار:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نحن لا نقبل بأن يتم التعامل مع الخريجين بهذا الشكل ولن نسكت على هذا العمل بل سنواكبه من كل الجوانب حتى يحصل الخريجون على حقوقهم الكاملة

الطيبي:

توجهنا لوزير الصحة ليتسمان وقسم الترخيص وأبلغونا أن الالغاء تم بسبب خروقات

مصدر في وزارة الصحة:

هنالك معلومات تشير الى وجود خروقات قانونية التي هي قيد الفحص وسنعلن عن القرار بهذا الخصوص بعد الانتهاء من كل الإجراءات اللازمة

العربية للتغيير:

أنهى النواب بأنهم توجهوا الى وزارة الصحة مطالبين بإيجاد حل مُنصف لهؤلاء الأطباء

بعد أن قام العشرات من الأطباء بالتسجيل لدورة معهد "شيلوڤ" ودفع الرسوم المطلوبة، قامت وزارة الصحة دون سابق إنذار بإلغاء الإعتراف بهذه الدورة

أعرب عدد كبير من الأطباء العرب في البلاد الذين أنهوا مؤخرًا دراسة الطب العام في الدول الاجنبية، عن "تذمرهم الشديد من قرار وزارة الصحة، الذين ينص على إلغاء حصول كل خريج على 10 علامات بعد انهاء الدورة التحضيرية التي تقام عن طريق شركة شيلوف".

صورة توضيحية

جدير بالذكر أن قرار الغاء العلامات جاء في اعقاب التقرير الذي نشر في القناة العاشرة، والذي ذكر فيه "بأن "شركة سيلوف تعمل بشكل غير سليم". كما ويشار الى أن "هنالك دورة أخرى تقام في بيتح تكفا والذي يشرف عليها احد المستشفيات، وهناك الوزارة لم تلغِ منح الطلاب المنتسبين 10 علامات".

وقال أحد الخريجين من منطقة الشمال: "لقد أنهينا دراسة الطب في مولودوفا بعد 6 سنوات من الدراسة، ونحن على أبواب التقدم لامتحان الدولة حتى نحصل على رخص لمزاولة العمل بشكل رسمي".

وتابع: "قبل امتحان الدولة سجلنا لدورة تحضيرية في شركة شيلوف، تكلفتها 12 الف شيكل ومن ينجح في الدورة يحصل على 10 علامات من قبل وزارة الصحة تضاف على علامة الامتحان. لهذه الدورة تسجل أكثر من 170 خريجا وخريجة، لكننا استلمنا في الأيام الأخيرة رسائل من شركة شيلوف، وكتب فيها بأن وزارة الصحة ألغت حاليا منح الناجحين في الدورة التحضيرية 10 علامات، والدورة ستكون مستمرة، وكل من لا يرغب في الاستمرار عليه الحضور الى مكاتب الشركة لإعادة المبالغ التي دفعت".

ولفت قائلا: "نحن مستاؤون جدا من هذا القرار المجحف، ولا نعرف كيف يمكن أن نتخطى هذه العقبات، وحتى الآن ما زلنا معلقين وننتظر التعرف على الاسباب الرئيسية التي دعت الوزارة لاتخاذ مثل هذا القرار كما تدعي الشركة. نحن قلقون جدا لما تعرضنا له ونبحث عن حلول فورية، فالدورة التي تقام في منطقة بيتح تكفا لا نستطيع الانتساب اليها لأن عدد المشاركين فيها قد اكتمل، واذا بقي الحال على ما هو، فسوف نضطر لانتظار فترة اطول حتى نستطيع التسجيل للدورة المصادق عليها، وبهذا سنبقى بلا عمل".

بانتظار الردود

وقال خريج آخر لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "لا يعقل أنه بعد 6 اعوام من التعليم أن نواجه مثل هذه القضية، فمن حقنا كأطباء خريجين أن توضح لنا الصورة الحقيقية حتى نتصرف كما يجب. هذا القرار سبب لنا عقبات كبيرة وسيعرقل مسيرة عملنا وسيحطم طموحتنا". وتابع: "حاليا ما زلنا ننتظر ردودا من الجهات المسؤولة، وننوي أيضا التوجه لأعضاء الكنيست العرب وكل الجهات المسؤولة كي يعالجوا هذه القضية بالشكل اللازم".

طلب أبو عرار: لن نسكت على مثل هذا التعامل

وكان عضو الكنيست طلب أبو عرار قد توجه لوزارة الصحة في هذا الشأن، حيث قال: "بعد أن علمت في القضية توجهت الى مدير عام وزارة الصحة، ووعدني بأنه سيفحص الأمر، وحتى الآن لم تصلني منه أية اجابة بسبب الاعياد". كما قال: "نحن لا نقبل بأن يتم التعامل مع الخريجين بهذا الشكل، ولن نسكت على هذا العمل بل سنواكبه من كل الجوانب حتى يحصل الخريجون على حقوقهم الكاملة".

تعقيب مكتب الطيبي

وجاءنا من مكتب النائب أحمد الطيبي: "إثر توجه الخريجين لنا توجهنا لوزير الصحة ليتسمان وقسم الترخيص وأبلغونا أن الالغاء تم بسبب خروقات. طالبنا بحل بديل لهؤلاء الخريجين وخاصة أن الدورة في هشارون قد اكتملت تقريبا".

قسم من نص الرسالة التي ارسلت للأطباء الخريحين

هذا وقد بعث المسؤولون عن الدورة في شركة شيلوف رسائل للاطباء الخريجين كتبوا فيها: "أعزائي الأطباء، قبل اسبوعين نشر في القناه العاشرة عن الدورة التحضيرية، وذكر فيها بأن التعليم غير مهني ولا توجد رقابة كافية عليها، ومع الأسف لم يحاول معد التقرير الوصول الى المركز التعليمي التابع لشركة شيلوف، والتحدث الينا، ولم يحاول فهم كيف نقوم بعملنا بالشكل اللازم وكيف نساعد الخريجين في كل سؤال أو أي مشكلة يواجهونها، والواقع يشهد على كل ما نقوله".

كما ذكروا في رسالتهم: "الكثير من الخريجين ينجحون في امتحان الدولة دون الحاجة للعلامات العشر التي تُمنح لهم بعد الانتهاء من الدورة التحضيرية، وفي هذه الأيام ما زلنا ننتظر رد وزارة الصحة بالنسبة لقرارهم حول وقف منح الخريجين 10 علامات، وسوف نبلغكم في القرارات التي تتخذ. الدورة مستمرة، وكل من ينوي الغاء الانتساب بإمكانه الحضور الى مكاتبنا بهدف إعادة الأموال التي دفعت مقابل الدورة".

تعقيب وزارة الصحة

هذا وقد توجهنا الى وزارة الصحة للحصول على تعقيب حول الموضوع لكن تعذر علينا الأمر بسبب عطلة عيد العرش، وقال مصدر كبير في الوزارة: "هنالك معلومات تشير الى وجود خروقات قانونية التي هي قيد الفحص، وسوف نعلن عن القرار بهذا الخصوص بعد الانتهاء من كل الإجراءات اللازمة".

أبو معروف

الطيبي والسعدي وأبو معروف يطالبون بعقد جلسة عاجلة 

وصل الى موقع العرب بيان من العربية للتغيير، جاء فيه: "توجه النواب أحمد الطيبي وأسامة سعدي وعبد الله أبو معروف - القائمة المشتركة - الى رئيس لجنة الصحة البرلمانية، النائب ايلي الألوف، بطلب عقد جلسة عاجلة في اللجنة لبحث قرار وزارة الصحة برفع الإعتراف عن الدورات التحضيرية التي يقوم بها معها "شيلوڤ".

وأشار النواب في رسالتهم الى أن عشرات التوجهات من الأطباء وصلتهم خلال الأسبوعين الأخيرين إثر إلغاء الإعتراف من قِبل الوزارة، حيثُ أن هذه الدورة التحضيرية تَمنح الأطباء الذين سجّلوا للمشاركة فيها 10 نقاط إضافية للإمتحان الحكومي".

وأضاف البيان: "وبيّن النواب أنه بعد أن قام العشرات من الأطباء بالتسجيل لدورة معهد "شيلوڤ" ودفع الرسوم المطلوبة، قامت وزارة الصحة دون سابق إنذار بإلغاء الإعتراف بهذه الدورة وبالتالي عدم منح العشرة علامات للأطباء المشاركين فيها، الأمر الذي يمسهم بشكل مباشر ويشير الى عدم المساواة بينهم وبين الأطباء الذين تسجّلوا لدورات أخرى حيث سيدخلون الى الإمتحان الحكومي مع العشرة علامات".

وتابع البيان: "وأنهى النواب بأنهم توجهوا الى وزارة الصحة مطالبين بإيجاد حل مُنصف لهؤلاء الأطباء، خاصة وأن عدد المُسجّلين للدورات الأخرى قد إكتمل ولن يتمكنوا من التسجيل لها، ولكن هذه التوجهات لم تُثمر بعد والوقت يداهِم الأطباء، حيثُ كان من المفترض أن تبدأ الدورة الأسبوع القادم، في تاريخ 24.10.2016، وعليه يجب عقد جلسة عاجلة لبحث الموضوع ودعوة مندوبي وزارة الصحة حتى يتم الوصول الى حل لهذه القضية".

 

الطيبي والسعدي