سياسة

مُحللون إسرائيليون: الحرب القادمة تجمع بين خطرين- الصواريخ وإرهاب من الداخل

كل العرب 17:50 26/11 |
حمَل تطبيق كل العرب

 مُحلل الشؤون العسكريّة في صحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل:

من المحتمل انتضطرإسرائيل في الحرب المستقبليّة لمواجهة خطرين اثنين في آنٍ واحدٍ: قصف العمق الإسرائيليّ بشكلٍ مُكثّفٍ بالصواريخ من شمال البلاد، وتعرّض إسرائيل لعملياتٍ تخريبيّة مقصودة

مُحلل الشؤون العسكريّة في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان:

عندما يُسّمي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما يحدث بالإرهاب، حتى وإنْ لم يقل بأنّ الحديث يدور عن العرب، ينشأ الارتباط الذي يُفترض بأنْ يفهمه كل شخص بأنّ هذه موجة إرهاب، وأنّ العرب يحرقون الدولة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

قال مُحللون عسكريون إسرائيليون في صحف عبرية إنّ "الحرب أو المواجهة القادمة التي ستواجهها إسرائيل ستضمن، على الأغلب، خطرين كبيرين، الأول بالشكل الاعتيادي وهو القصف الصاروخيّ المُكثّف، والثاني إرهاب مقصود من الداخل"، بحسب وصفهم.

أضرار كبيرة في مختلف مناطق البلاد بسبب موجة الحرائق

وعلى سبيل المثال، قال مُحلل الشؤون العسكريّة في صحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل، إنّه:"من المحتمل انتضطرإسرائيل في الحرب المستقبليّة لمواجهة خطرين اثنين في آنٍ واحدٍ: قصف العمق الإسرائيليّ بشكلٍ مُكثّفٍ بالصواريخ من شمال البلاد، والذي سيؤدّي لأضرارٍ بالغةٍ في المدن والبلدات والبنية التحتيّة المدنيّة. أمّا الخطر الثاني، تعرّض إسرائيل لعملياتٍ تخريبيّة مقصودة من داخل الجبهة الداخليّة"، على حدّ قوله.

وفي تحليله للحرائق التي تشهدها البلاد في الأيّام الأخيرة، فقد رأى هارئيل أنّ "الأحداث الأخيرة، وبصورة خاصّة في حيفا، كشفت مدى كون المراكز السكّانيّة في شمال البلاد مكشوفةً ليس فقط لأعمالٍ إرهابيّة بل هي أيضًا عُرضة لكوارث طبيعيّة"، على حدّ تعبيره.

وأكّد عاموس هارئيل أنّ:"خطّة الجيش الإسرائيليّ للمعركة القادمة مع حزب الله، دفعت قادته إلى “كسر المُعادلة” التاريخيّة التي كانت قائمةً منذ تأسيس إسرائيل في العام 1948، وهي أنّه لا يجوز أوْ بالأحرى لا يُسمح بتاتًا إخلاء أيّ مُستوطنةٍ بسبب تعرّضها لهجومٍ من قبل العدو، ذلك لأنّه بحسب المُعادلة عينها، تُعتبر أيّ عملية إخلاء أوْ انسحاب، حتى من سنتيمترٍ واحدٍ، بمثابة فشلٍ، وحتى هزيمة". وأضاف أنّ "الخطّة الجديدة تقضي بإخلاء حوالي 78 ألف مستوطن من شمال البلاد في حال اندلاعٍ حربٍ في الشمال ضدّ حزب الله"، بحسب ما نشرته هآرتس.

"انتفاضة نار"

أمّا مُحلل الشؤون العسكريّة في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، فقد رأى أنّ "الحديث يدور عن اشتعال للنيران على خلفية قوميّة"، ولكنّه استدرك قائلاً إنّه "من هنا وحتى عرض موجة الحرائق في الأيّام الثلاثة الأخيرة كـ"انتفاضة نار"، فإنّ المسافة لا تزال بعيدة". وقال فيشمان، نقلًا عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى، إنّ:"جهاز الامن لا يزال غير مستعدّ بعد لأنْ يتبنّى هذا التعريف. بالإضافة إلى أنّ هناك تشكيك في المعطيات التي عُرضت، الجمعة، وإدعت أنّ 60 حتى 70% من الحرائق تمّت بشكلٍ مقصودٍ"، بحسب المصادر.

وقال المحلل العسكري أيضًا في سياق تحليلاته إنّه:"عندما يُسّمي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما يحدث بالإرهاب، حتى وإنْ لم يقل بأنّ الحديث يدور عن العرب، ينشأ الارتباط الذي يُفترض بأنْ يفهمه كل شخص بأنّ هذه موجة إرهاب، وأنّ العرب يحرقون الدولة"، على حدّ قوله.

ويشار أيضًا إلى أنّ مصادر أمنيّة في تل أبيب اعتبرت أنّ "إشعال الحرائق على خلفيّةٍ قوميّةٍ لم يكُن حتى اليوم عنصرًا بارزًا في الـ"إرهاب" الفلسطينيّ ضدّ إسرائيل. وهذه الحرائق تمّت أساسًا على خط التماس، كنتيجة لإلقاء زجاجات حارقة. كما أوضحت المصادر ذاتها إنّه "وعلى مدى السنين اعتبرت أعمال اشتعال الحرائق سلاحًا هامشيًا في ترسانة الـ"إرهاب"، وفقًا للمصادر.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio