تقارير: تأييد مصري وسعودي وأردني لدحلان وقلق إسرائيلي من تحرّكات عبّاس

تقارير اسرائيلية:

السيسي يرى بدحلان لاعبا مركزيا ورئيسيا في القيادة الفلسطينية

document.BridIframeBurst=true;

مصر ليست وحدها من تقدم الدعم لدحلان وإنما السعودية والإمارات والأردن

قالت تقارير اسرائيلية، إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) تمكن من منع منافسه محمد دحلان من السيطرة على الحزب وقيادته وهو ما اعتبرته مصادر اسرائيلية بمثابة القشّة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لمصر، على اعتبار أن دحلان يعمل في القاهرة في الوقت الحالي، فيما تثير تحركات عبّاس القلق في إسرائيل".

محمود عباس 

وورد في تقرير لموقع واللا أن "دحلان الهارب والمطرود من صفوف فتح، يعمل على عدة مستويات للتحرك ضد أبو مازن وأنصاره يسعى لتنظيم مؤتمر لحركة فتح بالتعاون مع مصر، فيما يبحث عن إقامة حركة جديدة".

ولفت الموقع إلى أن "كافة البلدات العربية ورؤسائها يرون أن القيادة الفلسطينية تشهد صراعات الخلافة، فيما يرى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي بدحلان لاعبا مركزيا ورئيسيا في القيادة الفلسطينية، علما أن مصر ليست وحدها من تقدم الدعم لدحلان وإنما السعودية والإمارات والأردن".

محمد دحلان

ولفت واللا إلى أن المسؤولين السياسيين والأمنيين في إسرائيل يؤكدون أن مصر لن تتجاهل هذه التحركات التي يقوم بها عباس ضد النهج المصري وردا على ذلك، خلال المرحلة الأولى سيتم توجيه الانتباه إلى معبر رفح، وهذه النقطة الأكثر حساسية محددة، وليس فقط في نظر السلطة الفلسطينية وحماس، ولكن أيضا في نظر إسرائيل، فالقاهرة لديها استعدادا اليوم لنقل الصلاحيات في معبر رفح لدحلان. وبالإضافة إلى ذلك ومن خلال المحادثات مع قوات الأمن المصرية ومسؤولين فلسطينيين، أثيرت أيضا احتمالات دخول البضائع عبر معبر رفح، والتجار الفلسطينيين سيقيمون مناطق صناعية في العريش ورفح في سيناء.

عبد الفتاح السيسي