عكا: الشيخ سمير العاصي يعلن تخليه عن الامامة في جامع الجزار لاسباب صحية

الشيخ سمير عاصي خطيب وإمام مسجد الجزار: 

يجب أن يتم العمل بأسرع وقت على اختيار من يخلفني بالإمامة في الجزار، وبلدنا الحبيبة عكا مليئة بالأئمة والمشايخ والدعاة القادرين على حمل هذا اللواء

أعلن الشيخ سمير عاصي خطيب إمام مسجد الجزار في عكا تخليه عن وظيفته نتيجة لأوضاع صحية وظروف خاصة أخرى. وجاء في بيان صادرعن الشيخ: "بسم الله الرحمن الرحيم بيان للناس من الشيخ سمير عاصي.أهلي وأخواني الأعزاء في مدينتي الحبيبة، عكا، وفي سائر أنحاء البلاد.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بعد استخارة المولى عز وجل، فإني قد اعتزمت على التخلي عن امامة مسجد الجزار، نتيجة للأوضاع الصحية التي أمر بها في الأشهر الأخيرة واشتدادها في الأسابيع الاخيرة، ولمتابعة حالتي الصحية، إضافة الى ظروف خاصة أثرت علي".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الشيخ سمير عاصي

وتابع الشيخ سمير عاصي: "فإنني لم أعد قادرا على الاستمرار بالقيام بواجبات الإمامة في جامع الجزار وتحمل هذه المسؤولية، وعليه فإني أعلن توقفي عن الامامة في جامع الجزار للأسباب المذكورة اعلاه وقد توجهت برسالة خطية للدائرة الاسلامية بوزارة الداخلية وأعلمتهم بهذا الموقف، عازمًا أولا للتفرغ والاهتمام بوضعي الصحي الخاص وثانيا من اجل عائلتي التي انشغلت عنها وقتا طويلا.مما أثر على وضعي الصحي ثم للتفرغ لمهنة التربية والتعليم في مدرسة اورط عكا راجيا من الله التوفيق".

واضاف الشيخ سمير: "أعلن هذا، أيضًا، من أجل أن يتم العمل بأسرع وقت على اختيار من يخلفني بالإمامة في الجزار، وبلدنا الحبيبة عكا مليئة بالأئمة والمشايخ والدعاة القادرين على حمل هذا اللواء. وأسأل الله أن يتم التوفيق لاختيار من هو أفضل مني ليقوم بأفضل مما قمتُ به. هذا القرار نهائي لا رجعة فيه، ورجائي احترام قراري وعدم مراجعتي فيه، حتى أتمكن من متابعة صحتي والتفرغ لعائلتي.كما وأتوجه بالاعتذار لأهل بلدي ولعموم أهلنا إن بدرت مني بعض المواقف: سياسية كانت أم شخصيه استفزتهم أو أغضبتهم وكلي أمل أن يسامحني الجميع على تقصيري، ومن رأى مني ما يسيء فأرجو الصفح والعفو.وأملي الكبير فيمن يخلفني في إمامة المصلين بجامع الجزار، وبكل القيادات الدينية والاجتماعية والسياسية في مدينة عكا، أن حافظوا على روح التسامح والتواصل الاجتماعي بين الطوائف".