العالم الرئيسي لوزارة العلوم في زيارة خاصة لجمعية الجليل

ضم اللقاء جولة في مختبرات جمعية الجليل والتي تم من خلالها عرض لكافة الابحاث التي تقوم بها الجمعية ومعهد الابحاث

العالم الرئيسي في وزارة العلوم - الكس بلاي:

لقد سررت جدًا بهذه الزيارة والتعرف على عملكم المهني والدؤوب والهام جدًا في المجال العلمي والمجتمعي، وأقدر جدًا ما تقومون به من مجهود وانجازات رائعة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بكر عواودة - مدير عام جمعية الجليل:

ندعو الوزارة للمساهمة والتعاون الدائم للحصول على أكبر دعم ممكن لجمعية الجليل لتميزها في مجالها العلمي والبحثي في المجتمع العربي والعالم

عمّمت جمعية الجليل- الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية بيانًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب، وجاء فيه:"استقبلت جمعية الجليل- الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية، في زيارة خاصة، كل من العالم الرئيسي لوزارة العلوم البروفيسور الكس بلاي ونائبته د. حجيت شيفمار، مدير مكتب العالم الرئيسي السيد افيآل ابراهام وكل من العلماء د. ايلا شتراوس متخصصة في مجال الطاقة والكيمياء, د. يوسي كاليبا متخصص بعلم المجتمع وبحوث التكنولوجيا الحيوية، د. فاضل صالح متخصص في علوم الفيزياء والرياضيات العملية، د. موشه بن شوشن متخصص في علوم البيئة الزراعة والمياه و د. شارون يجور كرول مديرة قسم العلوم الطبية وذلك بهدف التعرف على معهد الابحاث التطبيقية و جمعية الجليل عامة وعلى المشاريع البحثية التعليمية والتباحث حول الخطط المستقبلية".

خلال الزيارة

وزاد البيان:"هذا، وقد شارك في اللقاء كل من السيد بكر عواودة مدير عام جمعية الجليل، البروفيسور أشرف ابريق عضو ادارة في جمعية الجليل، د. جريس جدعون مدير معهد الابحاث في جمعية الجليل ، والباحثون: بروفيسور عصام صباح، بروفسور انور ريان د. عبد عزب ود.ساري عاصلة ،ود. احمد يزبك والباحث د.عمار ابو قنديل والباحثة د.منال زاروبي والباحثة هبة ابو تايه".

وتابع البيان:"ضم اللقاء جولة في مختبرات جمعية الجليل والتي تم من خلالها عرض لكافة الابحاث التي تقوم بها الجمعية ومعهد الابحاث، ثم تلاها عرضَا لد.جريس جدعون المدير العلمي لمعهد الابحاث والذي تحدث مفصلا حول المعهد وعمله قائلًا:"لقد تمّ تأسيس معهد الأبحاث التطبيقيّة، التابع لجمعيّة الجليل، في تموز عام 1995، ويُعتَبر هذا المشروع العلميّ الإستراتيجيّ الأوَّل من نوعه في المجتمع العربيّ الفلسطينيّ داخل إسرائيل. تعمل في المعهد فِرَق علميّة، تضمّ باحثين، مساعدي بَحْث وطلّاب جامعيّين. يقوم باحثو المعهد باجراء بحوث مشتركة بالتعاون مع باحثين ينتمون لمؤسسات أكاديمية وبحثية محلية واقليمية وعالمية على مختلف انواعها في مجالات التكنولوجيا الحيوية، الصحة، والتكنولوجيا الحيوية البيئية، والهندسة البيئية ، والاعشاب الطبية، والطاقة المتجددة. مجالات البحث الرئيسية تشمل معالجة المياه، استغلال المياه العادمة ومخلفات الزراعة كمصدر للطاقة البديلة، الفعالية البيولوجية لمواد طبيعية مستخلصة من النباتات واكتشاف الادوية وذلك لخدمة أهداف التنمية الاقتصاديّة والتكنولوجيّة للمجتمع ولتقديم المشورة للمؤسّسات في المجالات العلميّة والمبادرات في المجتمع العربيّ. ويعمل معهد الابحاث ضمن عدة محاور مركزية وهي : إجراء البحوث العلميّة والدراسات لقضايا بيئيّة وصحِّيّة خاصة تلك التي تعاني منها المناطق العربيّة، تشجيع وتنمية روح البحث لدى الجيل الناشئ، القيام بخدمات الأبحاث والاستشارات العلميّة والتكنولوجيّة للمؤسَّسات العامّة والخاصّة. اضافة لهذا يقوم المعهد باستكشاف أساليب علاجيّة قليلة التكلفة ومستدامة، لمعالجة نفايات مَعاصِر الزيتون ومياه الصرف المنزليّة والصناعيّة، التي ما زالت تشكِّل إحدى أهمّ المشاكل البيئية محليا وعالميا . كما قام د. جريس جدعون بطرح عدة نقاط ومقترحات تساهم في تطوير البحث العلمي للمعهد وتقدم الباحثين وخاصة تلك التي من شأنها ان تدعم الباحثين الجدد".

وأضاف البيان:"هذا، تحدث العالم الرئيسي في وزارة العلوم، السيد الكس بلاي، معربًا عن سروره واهتمامه في هذا اللقاء قائلًا:"لقد سررت جدًا بهذه الزيارة والتعرف على عملكم المهني والدؤوب والهام جدًا في المجال العلمي والمجتمعي، وأقدر جدًا ما تقومون به من مجهود وانجازات رائعة من شأنها أن تساهم في تطوير المجتمع العربي والمجتمع الاسرائيلي عامًة".

في نهاية اللقاء أثنى السيد بكر عواودة مدير عام جمعية الجليل على هذه الزيارة وقدم شرحا عن الأقسام والخدمات الاخرى التي تقودها جمعية الجليل مثل البحوث الاجتماعية في ركاز ومختلف الفعاليات في مركز الحقوق البيئة والصحية . ودعا الوزارة للمساهمة والتعاون الدائم للحصول على أكبر دعم ممكن لجمعية الجليل لتميزها في مجالها العلمي والبحثي في المجتمع العربي والعالم"، إلى هنا البيان.