أم الفحم: مدرسة دار الحكمة الثّانويّة تشارك في أسبوع التّكنولوجيا والعلوم

أبدى طلبة دار الحكمة تجاوبهم مع هذه الفعاليّات الّتي تربطهم بموضوع تخصّصهم بصورة كبيرة، وأكّدوا أنّها تزرع في أعماقهم حبّ العلم وكبر المسؤوليّة

وصل بيان صحفي صادر عن مدرسة ثانويّة دار الحكمة في أمّ الفحم، جاء فيه: "في تعاون بديع شارك طلبة ثانويّة دار الحكمة بأمّ الفحم في فعاليات العلوم الّتي أقيمت في مختبرات مدرسة الغزالي الإعداديّة مع الطّلبة هناك؛ بمشاركة المعلّمين والمركّزين المختصّين من المدرستين الّذين أبدعوا في تنفيذ وتذويت التّجارب حتّى تصل المعلومات إلى الطّلبة بصورة مباشرة وبسيطة".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صور خلال اليوم

وتابع البيان: "وقد شارك طلبة مدرسة دار الحكمة بمتابعة مركّزة التّداخل الاجتماعيّ المعلّمة سعاد خالد إغباريّة في نشاطات الأسبوع الّذي تضمّن في يومه الأوّل: محاضرة للمهندس الأستاذ نسيم عيد من النّاصرة وهو مختصّ في فحص الإشعاعات بأنواعها RF /ELF. وفي اليوم الثّاني قدّم طلبة دار الحكمة تجارب رائعة ومميّزة في مجال علوم الكيمياء؛ بإشراف عاملة المختبر فاطمة مهنّا أمام طلبة مدرسة الغزالي؛ ليشكّلوا بذلك منظومة علميّة قويّة؛ تمرّ خلالها المعلومة من طالب ثانويّ إلى طالب إعداديّ. وفي اليوم الثّالث ألقى المحاضر المختص المهندس أنور حسن من شركة بيزك محاضرة حول المدينة الذّكية والبيت الذكي؛ عُرض بعدها فيلم قصير حول نظام المدينة الذّكية والبيت الذّكي، وفي اليوم الختاميّ سافر الطّلبة إلى ثلاث مناطق داخل المدينة من أجل تطبيق الفحص العمليّ لكمية الإشعاعات بأنواعها، وقد قام المهندس نسيم عيد بتدريب بعض الطّلبة على استخدام هذه الأجهزة، وسجّلوا النّتائج الّتي كانت حسب المواصفات المطلوبة".

وإختتم البيان: "وقد أبدى طلبة دار الحكمة تجاوبهم مع هذه الفعاليّات الّتي تربطهم بموضوع تخصّصهم بصورة كبيرة، وأكّدوا أنّها تزرع في أعماقهم حبّ العلم وكبر المسؤوليّة وتوجّههم نحو القيادة المشرقة. وقد شكر مدير المدرسة الأستاذ كمال أحمد القائمين على هذا النّشاط المبارك بما تضمّنه من فعاليّات مختلفة جعلت من طلبة المدرسة أساتذة يقدّمون إبداعات تعليميّة أمام طلبة آخرين؛ وبشكل خاصّ رئيس لجنة أولياء الأمور المهندس جعفر محمّد محاميد وأعضاء اللّجنة وإدارة مدرسة الغزالي الإعداديّة، وكل من ساهم في إنجاح هذا النّشاط بمحتلف فعاليّاته.