البطريرك بشارة الراعي:
الفلسطينيين هم الذين وقفوا أمام الجيش اللبناني في عام 1975، ولهذا السبب عاش اللبنانيون حربًا أهلية
المتحدّث باسم حركة حماس في لبنان رأفت مرّة:
أستغرب توقيت هذه التصريحات ومضمونها، ولا مبرر لها على الإطلاق، ومن الواضح أنّها تحمل طابعًا عنصريًّا وتحريضيا ولا تخدم الاستقرار اللبناني
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });إمام مسجد الصحابة في مخيم نهر البارد هيثم السعيد:
هل لك أن تفتح الحدود لنا لنرجع إلى قرانا ومدننا في الجليل الأعلى وصفد والساحل الفلسطيني؟
أفادت مصادر إعلامية بأنّه: "بعد التصريحات التي أعلن عنها البطريرك الماروني بشارة الراعي من ملف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان خلال مقابلة تلفزيونية، التي دعاهم من خلالها إلى الرحيل من لبنان، حيث اعتبرهم سبب حرب 75، عمّ استياء عارم من قبل اللاجئين الفلسطينيين، بالذات بعد تجدد الاشتباكات بين اللاجئين واللبنانين في مخيم عين الحلوة وبرج البراجنة مؤخرًا" بحسب المصادر.
صورة من الأرشيف- خلال زيارة البطريرك الراعي إلى مدينة الناصرة 2014
هذا وأشار الراعي إلى أنّ: "الفلسطينيين هم الذين وقفوا أمام الجيش اللبناني في عام 1975، ولهذا السبب عاش اللبنانيون حربًا أهلية" كما قال، ووجه للفلسطينيين سؤالا قال فيه لماذا لا تتركون لبنان وتعودون إلى بلادكم؟
وفي رد للمتحدّث باسم حركة حماس في لبنان رأفت مرّة، على تصريحات الراعي قال: "أستغرب توقيت هذه التصريحات ومضمونها، ولا مبرر لها على الإطلاق، ومن الواضح أنّها تحمل طابعًا عنصريًّا وتحريضيا ولا تخدم الاستقرار اللبناني ولا العلاقة اللبنانية الفلسطينية" كما قال. وتابع مرّة قائلًا: "منطقتنا تمر بواحدة من أصعب المراحل، حيث الصراعات المذهبية والتدخلات الخارجية والانقسامات المحلية، وبالتالي لا داعي لاستحضار الماضي واستخدام لغة العنف والتخوين والإساءة والتحريض". وتابع مرّة حديثه قائلًا: "المطلوب في هذه الفترة هو العودة للكلام الحكيم والعقلاني للمحافظة على مصلحة الشعبين العليا" كما قال.
هذا وقد توجّه إمام مسجد الصحابة في مخيم نهر البارد الشيخ هيثم السعيد،إلى البطريرك الراعي قائلًا: "يا غبطة البطريرك، لقد وقعت كلماتكم على مسامع ما يقارب 300 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان كالصاعقة؛ لأنها صدرت عن مرجع بوزنكم وكأنك تحمّلنا وزر اللجوء إلى لبنان، وكأن قرار اللجوء أو العودة بأيدينا". وتابع قائلًا: "هل لك أن تفتح الحدود لنا لنرجع إلى قرانا ومدننا في الجليل الأعلى وصفد والساحل الفلسطيني؟ لعلك خاطبت الضحية المضطهدة يا غبطة البطريرك، وكان الأجدى أن تخاطب صناع القرار في أميركا وأوروبا" كما قال.
من الاشتباكات الأخيرة في عين الحلوة
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio