اكرم حسون: هناك مؤامرة تحاك ضدي يقودها رئيس مجلس وصحفي من الكرمل

الدكتور اكرم حسون:

هنالك مؤامرة أحيكت وتهدف للمسّ بعملي ويقف وراءها رئيس مجلس محلي وصحفي من الكرمل والحقيقة ستظهر قريبا بعد الانتهاء من فحصه من قبل الجهات المختصة

لن أكون فريسة سهلة لاحد منذ اليوم وسيقول لكل شخص الحقيقة بشكل مباشر فقد صوت ثماني مرات ضد موقف الحكومة ولم يتأثر ما دام ذلك لمصلحة المواطن

لقد أوجع القائمة المشتركة تدخلي وانجازي بشأن قانون كمينتس

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هنالك نائب عربي من القائمة المشتركة اتصل برئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، وحرّض علي

هل القائمة المشتركة هي الولي على عرب اسرائيل؟ هل هي الولي على الدروز في اسرائيل؟

شنّ أكرم حسون عضو الكنيست عن حزب كلنا هجوما شديدا على كل من يهاجمه وذلك في أعقاب موقفه وامتناعه عن دعم قانون كمينيتس اثناء التصويت عليه في الكنيست وذلك في مؤتمر صحافي اقامه في بيته في دالية الكرمل وبعد أن استمع الى الافتراءات التي وجهت ضده على حد تعبيره .

النائب أكرم حسون

هذا وأوضح أكرم حسون أنه "لن يكون فريسة سهلة لاحد منذ اليوم وسيقول لكل شخص الحقيقة بشكل مباشر فقد صوت ثماني مرات ضد موقف الحكومة ولم يتأثر ما دام ذلك لمصلحة المواطن".

وبعد أن شرح عن سبب امتناعه حضور الجلسة في الكنيست وبالتالي امتناعه عن التصويت انتقد "بشكل واضح موقف القائمة المشتركة حين سحبت اقتراحاتها لاسباب سياسية واتفاقيات غير واضحة في اللحظات الاخيرة ، وموقف عضو الكنيست حمد عمار والذي اتهم رئيس حزبه موشيه كحلون بسن هذا القانون وكذلك موقف رئيس مجلس بيت جن المحلي والذي طالب بمقاطعة الذين لم يصوتوا ضد القانون وبالتالي عدم استقبالهم في زيارة النبي شعيب القريبة".

وركز الدكتور اكرم حسون على موقفه الذي جاء ليخدم ابناء طائفته والمجتمع العربي عامة،  وأكد أنه "لا يتكلم بلغتين وأنه عمل الكثير لمصلحتهم واستطاع تغيير بنود كثيرة في القانون ولكنه مازال يعارضه وسيهاجم كل انسان من غير ضمير".

وأوضح الدكتور اكرم حسون أن: "هنالك مؤامرة أحيكت ضده وتهدف للمسّ بعمله ويقف من ورائها رئيس مجلس محلي وصحفي من الكرمل والحقيقة ستظهر قريبا بعد الانتهاء من فحصه من قبل الجهات المختصة". 

وطالب الدكتور حسون "بوحدة الصف بدلا من تحطيم الواحد الاخر وبدلا من ذر الملح في عيون من يخدمون المجتمع ويعملون ليلا ونهارا من اجل تقدمه ومساعدة ابنائه واهله"، وقال: "لولا وجوده ووجود الوزير كحلون في الحكومة لكان وضع المواطن أصعب مع هذه الحكومة اليمينية واشاد بعمل جمعية المحافظة والدفاع عن الارض والمسكن في الطائفة بقيادة فهمي حلبي رئيس مجلس دالية الكرمل سابقا حيث حضرت هذه اللجنة جميع الجلسات في الكنيست واللجان لمناقشة قانون كمينيتس بعكس بعض الرؤساء والذين لم يحضروا ابدا".

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في منزله، قال النائب أكرم حسون:"هنالك نائب عربي من القائمة المشتركة اتصل برئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، وحرّض علي. وعندما سأل رئيس بلدية الطيبة، شعاع منصور، رئيس بلدية قلنسوة "لماذا تتحدثون هكذا ضد اكرم حسون؟"، فأجابه بـ"أنّهم غلطوني". وأضاف حسون:"لقد طلب عضو كنيست من القائمة المشتركة من مازن غنايم أن لا يوجّه الشكر لي وللوزير موشه كحلون لأنّ هذا من وجهة نظره يسيء للمشتركة". وتساءل حسون:"هل القائمة المشتركة هي الولي على عرب اسرائيل؟ هل هي الولي على الدروز في اسرائيل؟"، وتابع:"لقد أوجع القائمة المشتركة تدخلي وانجازي بشأن قانون كمينتس"، كما قال.