تجلّيات التّمكين الذّاتيّ للطّالبات في ثانويّة دار الحكمة بأمّ الفحم

 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي الصادر عن مدرسة قطاين الشومر في ام الفحم وجاء فيه:"قامت المستشارة التّربويّة في ثانويّة دار الحكمة سلام إغباريّة بإعداد برنامج بالمشاركة مع المركز الجماهيري بأمّ الفحم برعاية المربّية أندلس إغباريّة؛ وسمت بعنوان: التّمكين الذّاتيّ للطّالبات؛ وقد نفّذت البرنامج العاملة الاجتماعيّة هديل مصطفى محاجنة؛ وكان عدد اللّقاءات 15 لقاء؛ أمّا مدّة اللّقاء الواحد فساعة ونصف أسبوعيًّا كلّ يوم أربعاء من السّاعة الحادية عشرة حتّى السّاعة الثّانية عشرة والنّصف.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقد شدّد مدير المدرسة المربّي كمال أحمد إغباريّة؛ قائلًا:"للمدرسة دور كبير ومركزيّ في إعداد الطّالب وتحضيره للحياة؛ حاضرها ومستقبلها ، وفي زيادة رفاهيته النّفسيّة . من هذا المنطلق تمّ إعداد برنامج تداخليّ في المدرسة؛ يهدف إلى المساعدة في التّطوّر الشّخصيّ والاجتماعيّ السّليم، وإلى إكساب مهارات؛ لمواجهة الحالات المتغيّرة وإلى منع الظّواهر السّلبيّة ومكافحتها".

أمّا المستشارة سلام إغباريّة؛ فقالت:"لقد ازدادت أهمّيّة هذا الدّور في التّطوّر السّريع للحياة العصريّة الّتي تتميز بتغييرات تكنولوجيّة واقتصاديّة سريعة، وفي التّغيير بمفاهيم القيم، وفي ازدياد الظّواهر السّلبيّة، زد على ذلك قلّة تعلّق الفرد بالعائلة، وانشغال العائلة عن الفرد بأمور حياتيّة صعبة ومعقّدة، كلّ ذلك زاد من مسؤوليّة المدرسة، وزاد من مركزيّة دورها التّربويّ".

وقد أشادت الطّالبات بهذه اللّقاءات الّتي تساعدهن إيجابيًّا من النّاحيتين الشّخصيّة والاجتماعيّة...

أمّا أبرز أهداف هذا البرنامج؛ فهو: إكساب الطّالب مهارات ضروريّة تساعد على تطوره ونموه نموًا سليمًا من النّاحية الشّخصية والعائليّة والاجتماعيّة، ومواجهة ظروف الحياة المتغيّرة، ومواجهة الظّواهر السّلبيّة الآخذة في الانتشار؛ كالعنف والتّنكيل وتعاطي المخدرات... وإعطاء شرعيّة للتّخبّطات الّتي يمرّ بها الطّالب، وتطوير أدوات لاتّخاذ القرارات الملائمة.