إتهام شخصين من العيسوية بالتسبب بوفاة الجندية هداس مالكا

جاء في لائحة الإتهام:

في يوم 15.06.2017 وصل المتهم هاني الضاري الى مدخل رام الله وهو يقود الحافلة، حيث انتظره هناك محمد حمدان ومعه مجموعة مشكلة من حوالي 50 مسافرًا الذين اعتلوا الحافلة، ومن بينهم ثلاثة اشخاص كان بحوزتهمن سلاحًا مصنعًا يدويًا من نوع كارلو وسكاكين وآلات حادة، بهدف تنفيذ عملية في اسرائيل

وصلت الحافلة الى القدس وانتظر منفذو العملية حتى غداة ذلك اليوم، وفي حوالي الساعة 19:26 من يوم 16.06.2017 وصلوا الى شارع السلطان سليمان وانقض احدهم على الشرطية هداس مالكا وطعنها عدة طعنات ما تسبب بوفاتها

قدمت النيابة العامة في مدينة القدس لائحة اتهام خطيرة البنود بحق "هاني ضاري من سكان العيسوية وسائق الحافلة محمد حمدان بتهمة التسبب بوفاة المجندة هداس مالكا نتيجة الإهمال ونقل فلسطينيين دون تصاريح بظروف خطيرة"، بحسب البيان الذي عممته النيابة العامة، ووصلت عنه نسخة إلى موقع العرب.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

المجندة هداس مالكا

وقالت النيابة في لائحة الإتهام إنّ "المتهمين نقلا ستة مواطنين اجانب الذين مكثوا في البلاد بصورة غير قانونية، مشيرةً ان اهمالهما انعكس بقيامها بنقل عدد من مواطني الضفة الغربية الى اسرائيل بمقابل مادي مع علمهما بأنهم لا يحملون التصاريح القانونية، من خلال سلوكهما لطرق ملتوية تمنع قدر المستطاع اي لقاء مع افراد الاجهزة الأمنية والحواجز والمعابر، وهما على علم أن أي ممكن يقلون بحافلتهما قد يشكل خطرًا امنيًا على الدولة، بما في ذلك تنفيذ عملية والتسبب بمقتل مواطنين اسرائيليين"، بحسب البيان.

وبحسب لائحة الإتهام وبنودها "ففي يوم 15.06.2017 وصل المتهم هاني الضاري الى مدخل رام الله وهو يقود الحافلة، حيث انتظره هناك محمد حمدان ومعه مجموعة مشكلة من حوالي 50 مسافرًا الذين اعتلوا الحافلة، ومن بينهم ثلاثة اشخاص كان بحوزتهمن سلاحًا مصنعًا يدويًا من نوع كارلو وسكاكين وآلات حادة، بهدف تنفيذ عملية في اسرائيل، حيث وصلت الحافلة الى القدس وانتظر منفذو العملية حتى غداة ذلك اليوم، وفي حوالي الساعة 19:26 من يوم 16.06.2017 وصلوا الى شارع السلطان سليمان وانقض احدهم على الشرطية هداس مالكا وطعنها عدة طعنات ما تسبب بوفاتها"، وفقًا لما ورد من النيابة العامة.