تقدّم المسيرة رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، ورئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية مازن غنايم، وشخصيات قيادية ، سياسية وإجتماعية فاعلة
المشاركة في المسيرة ضئيلة ولم تأت وفقًا للتوقعات ولاهمية هذا الحدث الوطني
رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية - مازن غنايم:
نُحْيي في هذه المناسبة في ذكرى شهدائنا الأبرار الذين سقطوا ضحايا العدوان البوليسي الدموي على جماهيرنا العربية عام 2000، ونُؤكِّد أن هذا الملف ما زال مَفْتوحاً، لا يتقادم بالزمن ولا يسقط بالمحاكم
الإعتداءات والإقتحامات الاحتلالية والاستيطانية الإسرائيلية، في القدس المحتلة عموماً والمسجد الاقصى خُصوصاً، مُتواصِلة بل ومُتصاعِدة بشكل شبه يومي
نستمد مَشروعية مطالبنا وحقوقنا ومواقفنا من شرعية وجودنا في وطننا، الذي لا وطن لنا سِواه، ونريد أن نبقى ونحيا ونتطور في وطننا بحرية وكرامة
إختتمت في مدينة سخنين، اليوم الاحد الموافق 01.10.2017، المسيرة المركزية لإحياء ذكرى هبّة القدس والأقصى الـ17، والتي سقط فيها 13 شابًا، شهداء روت دماؤهم الطاهرة تراب الوطن. هذا، ويذكر أنّه دعت للمسيرة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وإنطلق الموكب عند الساعة 16:30، قرب مسجد النور في سخنين.
إنطلاق المسيرة المركزية في سخنين
هذا، وتقدّم المسيرة رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، ورئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية مازن غنايم، وأعضاء كنيست ورؤوساء سلطات محلية عربية ورجال دين، وشخصيات قيادية ، سياسية وإجتماعية فاعلة. وأشار مراسلنا إلى أنّ المشاركة في المسيرة هزيلة ولم تأت وفقًا للتوقعات ولاهمية هذا الحدث الوطني. هذا، وقد حمل المشاركون في المسيرة صور الشهداء الـ13 والأعلام الفلسطينية وهتفوا بعبارات وطنية تؤكد على الوفاء للشهداء والتمسك بالأرض والوطن. واختتمت المسيرة بمهرجان خطابي في ساحة بلدية سخنين.
بركة في سخنين: إسرائيل تسعى لتشويش معالم قضيتنا الفلسطينية وتفتيت مجتمعنا
أكد رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية محمد بركة، في خطابه، الذي القاه مع ختام المسيرة الوحدوية، في سخنين، احياء لهبة القدس والأقصى اليوم الأحد، على أن الصراع هو صراع سياسي، من أجل دحر الاحتلال والاستقلال، محذرا من مخططات المؤسسة الحاكمة، لتشويش معالم القضية الفلسطينية، بموازاة مخططاتها لضرب مجتمعنا العربي في وطني، من خلال تفتيته بوباء العنف، ومحاولات التدجين، داعيا الى أوسع وحدة صف، لمواصلة المسيرة الكفاحية.
وافتتح بركة كلمته بتحية للشهداء، ولعائلات الشهداء، الذين يقفون هنا سنويا مع الجماهير في مثل هذا اليوم، منذ 17 عاما، وهم الذين ضحوا بأغلى ما يكون عندهم، حياة أبنائهم. ونقف هنا باسم شعبنا لنعاهد الشهداء، بأن دماءهم لن تذهب هدرا، وأن القضية التي استشهدوا من أجلها، لن تنكس أعلامها، لأن لها شعب، وجيل وراء جيل، يحملون الراية لمواصلة الطريق للدفاع عن الوطن والبقاء والحرية والاستقلال والقدس والأقصى والمقدسات.
ونقف هنا، قاطعين على أنفسنا عهدا بأن هذه المسيرة لن تتوقف، إلا بعد أن نحصل حقوقنا على أرض وطننا الذين لا وطن لنا سواها، وبعد أن ينال شعبنا حريته واستقلاله، ويرفرف علم فلسطين على القدس ومساجدها وكنائسها، هذه الكلمات التي أطلقها الزعيم الراحل ياسر عرفات، وهي ما تزال تشكل البرنامج الوطني للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.
واستذكر بركة في كلمته تلك أيام الهبّة والعدوان الدموي الذي شنته حكومة إيهود باراك على جماهيرنا هنا، وعلى شعبنا كلنا. وقال إن يوم الأرض كان تعبيرا عن قضيتنا الوطنية وقضايانا اليومية؛ وهبة القدس والأقصى، كانت تعبيرا عن تلاحم الشعب الواحد، في مواجهة العدوان. وهذا ما جنّ جنون الطغمة الحاكمة بكل أذرعها. ولهذا فهي تشن علينا معركة في ثلاث مسارات، منها تفتيت جماهيرنا وتقسيمه الى مجموعات، وبضمن ذلك تشجيع آفة العنف وانتشار السلاح. والذي انتشر بقوة بشكل خاص بعد هبة القدس والاقصى في العام 2000. ودعا الى تحصين المجتمع ابتداء من البيت والعائلة، في مواجهة الجريمة والعنف، وقال حينما يكون كل بيت نظيفا، فإن المجتمع يكون نظيفا. وهذا الى جانب مطالبتنا الشرطة بالقيام بمسؤولياتها بلجم الجريمة.
وقال بركة، إن المسار الثاني كان محاولات التدجين، لأجيالنا الشابة، عبر ما يسمى بالخدمة المدنية، وايضا الخدمة العسكرية، ودس الأفكار المشوّهة، وبضمن ذلك الترهيب. وتقسيمنا الى ايجابيين وسلبيين، ومعتدلين ومتطرفين. وجاء في هذا الاطار اخراج الحركة الاسلامية الشمالية عن القانون، والتحريض على الأحزاب والشخصيات القيادية والناشطين، وعلى نواب القائمة المشتركة، وهو يبثون أجواء التيئيس، والهجوم على أطرنا الوطنية من المتابعة والقطرية والمشتركة، وأنا أقول لكم لا تشتروا هذه البضاعة. ووجه بركة التحية للمعتقلين، وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح.
وتابع بركة إن نتنياهو والمؤسسة الحاكمة ككل، يحاولون القضاء على قضيتنا أو تشويش خطوطها، وأول هذه الممارسات المحاولة في تديين الصراع، مشددا على أن الهجوم على المسجد الأقصى لم يكن صدفة في العقدين الأخيرين، وكذا الاعتداءات المستمرة على المساجد والكنائس من عصابات المستوطنين الارهابية، ونحن نقول إن الصراع هو صراع سياسي، على دحر الاحتلال والاستقلال، وليس صراعا على الأديان، بل صراعا على الحق والعدل للشعب الفلسطيني. وثانيا، يعملون تشويش الخط الأخضر من خلال مشاريع الاستيطان. وثالثا، فإنهم يسعون بالقانون، الى الغاء حقنا في وطننا ووجودنا، وهذا ما يبرز من خلال قانون القومية.
وحيّا بركة وجود رئيس الكنيست الأسبق في المظاهرة، ودعا الى شراكة كفاحية حقيقية، يهودية عربية، دفاعا عن الحريات، وضد السياسات العنصرية، وقانون القومية. كما دعا بركة الى تصعيد النضال، دفاعا عن قضايانا اليومية، قضايا الارض والمسكن والحق في العمل والتعليم، وصد كل السياسات العنصرية في كافة مجالات الحياة.
القيادات العربية تتقدّم المسيرة
هذا، وقال وقال رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربي وقائم بأعمال رئيس لجنة المتابعة العليا، مازن غنايم في كلمته:"يا جماهير هَبَّة القدس والأقصى، يا جماهير الصمود والتحدِّي والنضال، السَّلام عليكم جميعاً،جئتم أهلاً وَوَطِئتم سَهْلاً، في بلدكم وعاصمتكم الوطنية سخنين، التي تُحيِّيكم وتُرحِّب بكم بكل كلمات الحب والمحبَّة والإجلال، حيث تحتضِن المسيرة القطرية المركزية في الذكرى السنوية ليوم القدس والأقصى. إننا نُحْيي اليوم ومعاً، إحدى أهم المناسبات الوطنية الوحدوية والكفاحية في تاريخ ومسيرة الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، وفي معركتها المُتواصِلة من أجل البقاء والتطوُّر على أرض وطننا. هذه المناسبة التاريخية التي يُحييها الى جانبنا أيضاً، شعبُنا الفلسطيني في كلّ مكان، والعديد من الشعوب العربية والقُوى الحيَّة والحيوية في العالم، بعدما غَدَتْ مُناسبة وحَدَثاً تاريخياً، يتجاوز الجغرافيا والزمن، في مسيرة الحرية والحياة التي يخوضها شعبُنا مُنذ أكثر من قرن من الزمان. فها هي الآلاف من أبناء شعبنا، شيباً وشباباً رجالاً ونساءً، جاءوا من كل حَدْبٍ وصَوْب، ليُؤكدوا على إصرارهم لرفع الرَّاية ومواصلة المسيرة، مُحَمَّلين بذاكرةٍ لا تخبو وإرادةٍ تزداد توهُّجاً ورغبةٍ لا حُدود لها لصناعة الأمل وبناء المستقبل".
الاعتداءات الاحتلالية متواصلة
وتابع غنايم:"إننا نُحْيي في هذه المناسبة وخلالها، بكل إجلال وإكبار، ذكرى شهدائنا الأبرار، الذين سقطوا ضحايا العدوان البوليسي الدموي على جماهيرنا العربية عام 2000، ونُؤكِّد أن هذا الملف ما زال مَفْتوحاً، لا يتقادم بالزمن ولا يسقط بالمحاكم، ولم ولن يُغْلَق ما دام القتلة والمجرمين والمسؤولين عن هذه الجريمة، على المستوى البوليسي والأمني والسياسي، لم يعاقَبوا ولم يُحاكَموا وما زالوا أحراراً، بل بعضهم كوفِئ على جريمته..!؟ لذلك نقول اليوم بكل وضوح: إنّ هذا الجرح ما زال نازِفاً، فلا نسيان ولا غُفران..
ومن خلال إحياء ذكرى هذه المناسبة فإننا لا نقف في الماضي ولا نُراوِح فيه، بل نرفع أيضاً قضايانا الرّاهنة، اليومية والوُجودية، ونُواجِه تحدِّيات الحاضر والمستقبل، معاً ومُوَحَّدين وفي إطار رؤية جماعية وطنية وحدوية وتقدمية. فها هي الإعتداءات والإقتحامات الاحتلالية والاستيطانية الإسرائيلية، في القدس المحتلة عموماً والمسجد الاقصى خُصوصاً، مُتواصِلة بل ومُتصاعِدة بشكل شبه يومي، ومَشاريع الاستيطان والتهويد وهدم البيوت الفلسطينية في القدس تَزْدادُ تسارُعاً، وتتسارع محاولات ومخطَّطات تفريغ المدينة الرّمز من كل تجلِّيات وشواهد الوجود العربي الفلسطيني، الاسلامي والمسيحي والوطني، على مستوى الإنسان وعلى مُستوى الارض والبيوت والأَمْلاك والمُقدَّسات.. لكن الأمل أيضاً أطَلَّ علينا من هُناك، عندما سطَّر شعبُنا الفلسطيني بكل فِئاته، مَلحمة بطولية تاريخية ورمزية، قبل بضعة أشهر، عندما رَفَض وكَسَر المحاولات الإسرائيلية الإحتلالية لفرض شروط وقيود جديدة على المُصلين لدخول المسجد الأقصى، أحد أهم المَعالِم والمقدَّسات والشواهد الوطنية والدينية والحضارية للشعب الفلسطيني. فأكد هذا الشعب مرةً جديدة أنه يمكنِ صناعة المُعْجزات في سبيل الحرية والحياة، عندما تنتصِب الإرادَة الوحدوية الجماعية، بلا مُساوَمَة، فينتصِر كما تنتصِر الشعوب الحية"، كما قال.
وجاء في كلمة غنايم أيضًأ:"إننا أيضاً في هذه المناسبة، نرفع تحياتنا وتَهانينا ومباركتنا، لجميع قيادات وفِئات وأحزاب وحركات الشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غَزَّة، على ما أُنجز مُؤخراً من قرارات وإجراءات حَيوية وعملية في سبيل إنهاء الإنقسام الفلسطيني الداخلي، ونحو إعادة بناء وِحْدَة وتكامُل الشعب والوطن الفلسطيني، ومن أجل مُواجَهَة مُوَحَّدة للاحتلال الاسرائيلي وَمشاريعه الأُخطبوطية لتصفية القضية الفلسطينية، بغِطاء عربيّ – خليجيّ هذه المَرَّة.. وإننا من هنا، من سخنين، ندعو جميع القيادات الفلسطينية الى مزيد من الخطوات والإجراءات الجدِّية لتجسيد وتحقيق الوحدة الوطنية الكفاحية للشعب الفلسطيني، حتى الحرية والاستقلال. إننا نُؤكد اليوم وهنا أيضاً، أننا نستمد مَشروعية مطالبنا وحقوقنا ومواقفنا من شرعية وجودنا في وطننا، الذي لا وطن لنا سِواه، ونريد أن نبقى ونحيا ونتطور في وطننا بحرية وكرامة، وأن مواطَنَتَنا ليست حَسَنَة أو مِنَّة من أحد".
وقال مازن غنايم:"إنَّ المُؤسَّسة الإسرائيلية، لا سيّما حكومتها، تواصِل بإمعان مَنْهَجيّ وتصعيد هِستيري ممارسة سياسة عُدوانية وعَدائية وتحريضية ضد الجماهير العربية الفلسطينية وقياداتها السياسية في البلاد، بشتى الوسائل والأشكال. فمن التشريعات والقوانين العنصرية بل والفاشية، التي تستهدِف الجماهير العربية، الى تصعيد سياسة هدم البيوت العربية مُقابل حرمان مدننا وقرانا من الخرائط الهيكلية ومناطق النفوذ والبناء، كما يتجلَّى ذلك تحديداً في النقب والمثلث، الى حملات إعلامية وشَعْبَوِيَّة تحريضية ضد الجماهير العربية وقياداتها، ومُلاحقة هذه القيادات وأحزابها ومحاولة ترهيبها وترهيبنا جميعاً، كما تجلَّى ذلك في إخراج الحركة الاسلامية عن القانون، ومْن ثَمَّ اعتقال الشيخ رائد صلاح مَرةً أُخرى، بحججٍ وذرائعٍ واهية، ما هي في جوهرها سوى دوافع سياسية وانتقامية، نُدينها ونرفضها ونُحذِّر منها ومن إسقاطاتها، حيث تستهدف في ماهيّتها المَساس بشرعية مواقفنا ونشاطنا السياسي الشرعي والطبيعي. وكذلك تنفيذ حملات اعتقالات طالت العشرات من أبناء الجماهير العربية، بحجج مختلفة ومُتناقضة، بل وزَجّ بَعْضَهم في إطار الاعتقالات الإدارية، ما يعيدنا الى أجواء الحكم العسكري.
الى جانب كلّ ذلك، وغيره أكثر، فإننا أيضاً نواجه أحد أخطر الأوْبِئَة التي ضربت مجتمعنا، في السنوات الأخيرة، وهي انتشار واتساع ظواهر ومَظاهر العنف والجريمة والإحتراب الداخلي، بِما في ذلك ظاهرة قتل النساء، التي نُدينها ونرفضها، وظاهرة انتشار السلاح في مجتمعنا، بكل ألوانه وأشكاله، حيث تتحمّل الشرطة المسؤولية لوجود هذا السلاح وبقائه بل واستخدامه لارتكاب العنف وتنفيذ الجرائم.. فهذه الظواهر قد أضعفت وتُضعِف معركتنا الوطنية، وتمسّ في عملية مواجهتنا للقضايا والتحدِّيات الكبرى والحقيقية، ولا بُدّ من لَجْمِها"، على حدّ تعبيره.
واختتم غنايم كلمته بالقول:"نحن أمام تحدِّيات كبرى وحقيقية، لا تحتمِل التردُّد والإرتجالية والعَبَثية في مواجهتها، رغم اختلافاتنا وخلافاتنا وتبايُناتنا أحياناً، في المواقف والرُّؤى، فنحن أمام تحديات وُجودية، جماعية وفردية، لا يمكن تجاهلها أو الصمت إزاءها. إننا نسعى الى استنهاض الهِمَم ورفع مَنسوب الوعي والإدراك لخطورة هذه المرحلة، وتفعيل الإرادات الفردية والجماعية، على أساس الوحدة الوطنية الحقيقية، ومن باب المسؤولية التاريخية والحياتية، وندعو الى التفكير والتصرُّف والسُّلوك كشعبٍ حَيّ، لا كمجموعة أقلّيات وطوائف ومَذاهب وقبائل، كما يحاول ويريدنا " الآخرون "، من أجل الإرتقاء الى مُستوى هذه التحدِّيات، ومواجهتها مَعاً ومُوَحَّدِين، لصناعة وبناء مُستققبلنا المشترك في وطننا. المجد والخلود لشهدائِنا الأبرار"، إلى هنا كلمة غنايم.
* شرارة أحداث هبّة القدس والأقصى انطلقت مع اقتحام زعيم المعارضة اليمينية الإسرائيلية في حينه، أريئيل شارون المسجد الأقصى المبارك في 28/09/2000، أعقبها مظاهرات في القدس والضفة الغربية، سرعان ما امتدت للبلدات العربية في الداخل الفلسطيني، وقمعتها الشرطة وأجهزة الأمن بالرصاص الحي، واستمرت المواجهات حتى العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر، ارتقى فيها 13 شهيدا، وهم: محمد جبارين، 23 عامًا (أم الفحم)، أحمد صيام جبارين، 18 عامًا (معاوية)، رامي غرة، 21 عامًا (جت)، إياد لوابنة، 26 عامًا (الناصرة)، علاء نصار، 18 عامًا (عرابة)، أسيل عاصلة، 17 عامًا (عرابة)، عماد غنايم، 25 عامًا (سخنين)، وليد أبو صالح، 21 عامًا (سخنين)، مصلح أبو جراد، 19 عامًا (دير البلح)، رامز بشناق، 24 عامًا (كفر مندا)، محمد خمايسي، 19 عامًا (كفر كنا)، عمر عكاوي، 42 عامًا (الناصرة)، وسام يزبك، 25 عامًا (الناصرة).
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio